واشنطن تعلن تقديم 315 مليون دولار مساعدات إنسانية للسودان
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
السودان – أعلنت الولايات المتحدة، الجمعة، تقديمها 315 مليون دولار مساعدات إنسانية إضافية للشعب السوداني.
وقالت مديرة الوكالة الأمريكية للتنمية سامنثا باور، في بيان، إن واشنطن “ستقدم 315 مليون دولار إضافية، مساعدات إنسانية لشعب السودان”.
وأشارت إلى أن هذه الحزمة من المساعدات تشمل “ما يقرب من 241 مليون دولار لدعم الشركاء الذين يقدمون الغذاء، والحماية، والصحة، والمساعدة في توفير إمدادات المياه، والصرف الصحي” للشعب السوداني، دون تحديد هويتهم.
وفي السياق، أكد البيان على مواصلة واشنطن “وقوفها” إلى جانب شعب السودان، الذي يواجه “احتياجات إنسانية تاريخية”.
وسبق وأعلنت واشنطن، في 20 مارس/ آذار الماضي، تقديم أكثر من 47 مليون دولار من المساعدات الإنسانية للاستجابة الطارئة لما يحدث في السودان والدول المجاورة.
وجاء الإعلان الأمريكي عن المساعدات الإضافية الجمعة، بعد يوم من اعتماد مجلس الأمن الدولي، الخميس، قرارا يطالب قوات الدعم السريع في السودان بإنهاء الأعمال العدائية وحصار مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور (غرب).
ورغم تحذيرات دولية من المعارك بالفاشر، التي تعد مركز العمليات الإنسانية لكل ولايات إقليم دارفور، تشهد المدينة منذ 10 مايو/ أيار الماضي، قتالا بين الجيش، تسانده حركات مسلحة موقعة على اتفاق سلام عام 2020، وقوات “الدعم السريع”.
والفاشر؛ مركز إقليم دارفور المكون من 5 ولايات، وأكبر مدنه والوحيدة بين عواصم ولايات الإقليم الأخرى التي لم تسيطر عليها “الدعم السريع”.
ومنذ منتصف أبريل/ نيسان 2023 يخوض الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، و”الدعم السريع” بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي) حربا خلّفت نحو 15 ألف قتيل وحوالي 8.5 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.
وتزايدت دعوات أممية ودولية لتجنيب السودان كارثة إنسانية قد تدفع الملايين إلى المجاعة والموت؛ جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 12 ولاية من أصل 18 في البلاد.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الدعم السریع ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
مقتل فتاتين وجرح سبع أخريات بنيران “الدعم السريع”.. أين؟
متابعات- تاق برس- شهدت قرية قرني الواقعة شمال غرب مدينة الفاشر حادثة مأساوية راح ضحيتها فتاتان بينما أصيبت سبع نساء أخريات بجروح متفاوتة. وذلك عقب إطلاق نار مباشر عليهن من قبل عناصر تابعة لقوات الدعم السريع، بحسب ما ورد من مصادر محلية وشهود عيان.
وتعود تفاصيل الحادثة إلى اعتراض قوة من عناصر الدعم السريع طريق نساء كن على ظهور دوابهن ويحملن مواد غذائية باتجاه مدينة الفاشر المحاصرة؛ واتهام الفتاتين بتهريب مواد غذائية الى المدينة قبل أن تطلق النار عليهن مما أدى إلى وفاة إحداهن فورًا، فيما توفيت الثانية لاحقا متاثرة بجراحها.
وأكد الشهود أن القوة ذاتها قامت بمصادرة المؤن وجلد بقية النساء بالسياط، مما أسفر عن إصابة سبع نساء أخريات، بعضهن في حالة حرجة.
وأفاد الشهود أن قائد استخبارات الدعم السريع بشمال دارفور، عباس كتر، أصدر قرارًا عسكريًا صارمًا بمنع استخدام أي وسائل تنقل بين قرية قرني ومدينة الفاشر، وهو ما فُهم أنه محاولة إضافية لإحكام الحصار على المدينة ومنع دخول أي إمدادات غذائية أو دوائية من المناطق الريفية المجاورة.
تعاني مدينة الفاشر منذ أكثر من شهر من حصار خانق فرضته قوات الدعم السريع، مما تسبب في انهيار كامل للوضع الإنساني داخل المدينة، وشهدت الأسابيع الماضية موجات نزوح جماعي إلى مناطق كورما، مليط، طويلة، كتم، ومناطق شرق السودان، في ظل انعدام الغذاء والدواء وارتفاع معدلات الجوع والمرض.
الدعم السريعالفاشرمقتل فتاتين