أكد الدكتور طارق عبدالمنعم مدير عام الإدارة العامة للمجازر، أنّ الذبح داخل المجازر أفضل من خارجها، مفسرًا ذلك بأنها مكان مخصص للذبح، فهو يحتوي على صرف صحي وأماكن للتنظيم وعمال مختصين بالتعامل مع الجلد والفضلات.

وأضاف «عبدالمنعم»، في مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، من تقديم الإعلاميين باسم طبانة وسارة سراج، أن الذبح في الشارع وخارج المجازر يؤدي إلى التلوث البيئي، وهذا الأمر ظاهرة غير صحية.

لحوم سليمة بنسبة 100%

وأشار مدير عام الإدارة العامة للمجازر، إلى أنّ المجازر بها أطباء يكشفون على الذبائح قبل وبعد الذبح وبذلك يضمن المواطن أنه سيحصل على لحوم سليمة بنسبة 100%، لافتًا إلى أنه الحيوانات قد تصاب بأمراض منها السل والحمى القلاعية، ولذلك يجب الكشف عليها قبل الذبح وبعده حتى تكون مطابقة للشروط.

وقدم عدة نصائح بخصوص الأضاحي، قائلا: «الحيوان يجب أن يكون نضرا، سليم العينين، خالٍ من الإفرازات الأنفية، أملس الجلد، وعدم وجود إفرازات من فتحة الشرج».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ذبح الأضاحي الأضاحي عيد الأضحى

إقرأ أيضاً:

جهود مكثفة لمعالجة التلوث الزيتي بشواطئ صلالة

صلالة - بخيت الشحري

تواصل الجهات المختصة بمحافظة ظفار جهودها على مدار الساعة لإزالة آثار التلوث الزيتي الذي امتد على طول الساحل من خور صلالة إلى فندق هيلتون في شاطئ عوقد، والمنطقة الغربية من شاطئ ريسوت، فيما أكد مسؤولون عدم رصد أي تسربات جديدة في المناطق المتضررة.

وتُشارك فرق فنية متخصصة من المديرية العامة للبيئة بمحافظة ظفار بالتنسيق مع بلدية ظفار وعدد من الجهات المعنيّة، إذ تعمل على إزالة الملوثات باستخدام الآليات المعتمدة ضمن خطة الاستجابة الوطنية، وبالتعاون مع ميناء صلالة وشركات متخصصة في حماية البيئة. كما شملت الاستجابة إجراء فحوصات ميدانية للشواطئ المجاورة للتأكد من خلوّها من أي تلوث، واتخاذ إجراءات احترازية تضمنت إغلاق بعض المداخل المؤدية إلى الشواطئ المتضررة بالتعاون مع بلدية ظفار وشرطة عُمان السُّلطانية؛ حفاظًا على السلامة العامة وضمان انسيابية عمليات التنظيف.

وأكد المهندس زهران بن أحمد آل عبدالسلام، مدير عام المديرية العامة للبيئة بمحافظة ظفار بالندب، أن الاستجابة العاجلة مكّنت الفرق من احتواء التلوث والحد من انتشاره، موضحًا أن عمليات التنظيف المكثفة التي استمرت لعدة أيام لاستعادة نقاء الشواطئ.

وأضاف أن الجهود المبذولة لا تقتصر على إزالة التلوث الظاهري، بل تشمل حماية النظم البيئية البحرية والساحلية، نظرًا لما تمثله من أهمية بيئية واقتصادية، مشيرًا إلى تنفيذ مسوحات دقيقة لتحديد بؤر التلوث ووضع خطة استجابة شاملة ركزت على المناطق الأكثر تأثرًا باستخدام وسائل يدوية وآلية مناسبة. واختتم المهندس زهران آل عبدالسلام بالإشادة بالدور الفاعل لجميع الجهات المشاركة في أعمال الاستجابة، وتشمل مكتب محافظ ظفار، وبلدية ظفار، وشرطة عُمان السُّلطانية، والقطاعات العسكرية وهيئة الدفاع المدني والإسعاف، مؤكدًا أن هذا التنسيق أسهم في إنجاح جهود معالجة التلوث البيئي.

من جانبه، أوضح ممدوح بن سالم المرهون، مدير مركز الطوارئ البيئية، أنه تم تفعيل الخطة الوطنية لمكافحة التلوث الزيتي (المستوى الثاني) فور رصد الحادثة، مما أسهم في تسريع وتيرة الاستجابة وحشد الموارد اللازمة وتنسيق الجهود بكفاءة، مبينًا أن التواصل جارٍ مع المنظمات الدولية والإقليمية المختصة لتحديد مصدر التلوث واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بهذا الشأن. كما أكد حاتم بن سالم المهري، مدير دائرة صون الطبيعة بالندب، أن العمليات الميدانية مستمرة لضمان إزالة أي آثار متبقية، لافتًا إلى أن فرق الرصد تواصل أعمال المتابعة والتقييم لضمان استعادة البيئة الساحلية بشكل كامل والوقاية من أية مخاطر مستقبلية.

مقالات مشابهة

  • التلوث ينهش العراق.. قوانين بلا أنياب وغرامات بلا جدوى
  • صبري عبد المنعم يكشف عن تعرضه لوعكة صحية مجدداً
  • الاستجابة العاجلة مكنت من احتواء التلوث الزيتي بسواحل صلالة
  • جهود مكثفة لمعالجة التلوث الزيتي بشواطئ صلالة
  • ضبط شخص مخمور صدم أسرة تستقل دراجة بخارية وتسبب فى وفاة سيدة
  • ضبط ومصادرة 162 جهاز صوت وسماعة لمواجهة ظاهرة التلوث السمعي بالدقهلية
  • ظاهرة الطلاق
  • عشائر غزة: الاحتلال يرتكب مجازر مروعة باستهداف طالبي المساعدات وعناصر تأمينها
  • لماذا صدر الحكم بسجن نجل الإخواني عبدالمنعم الفتوح 5 سنوات ؟
  • تورك يطالب بالضغط على الاحتلال لإيقاف المجازر في غزة