الحامي: أي تفاهمات شخصية بين عقيلة والمشري لن يتم الاعتداد بها حال فوزي برئاسة المجلس
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
الوطن|رصد
أكدت عضو مجلس الدولة نعيمة الحامي أن أي تفاهمات شخصية بين عقيلة والمشري لن يتم الاعتداد بها حال فوزها برئاسة المجلس، مشيرةً إلى أنه يجب التفريق بين التفاهمات الشخصية التي تمت بين المشري وعقيلة وبين التوافقات السياسية التي تمت بين المجلسين.
وقالت إن المشري قطع شوطًا كبيرًا في التقارب مع البرلمان والمهم هو التأكد على أن هذا لم يكن بدافع تحقيق مصالح شخصية، متوقعةً أن تظل التوافقات السياسية بين المجلسين كما هي دون إلغاء، أياً كان الفائز برئاسة مجلس الدولة.
ولفتت إلى أن لو تم الالتفات لموقف الكتلة الرافضة للتعديل الدستوري بتعديل بعض النقاط الجوهرية به، وبالتبعية ما أفرزته لجنة (6+6) من قوانين، لما شهد مجلس الدولة هذا الانقسام، مبينةً أن بعض النقاط التي اعترضت عليها الكتلة تم إثارتها، والاعتراض عليها من قبل البعثة الأممية ومفوضية الانتخابات، وقوى حزبية ومدنية.
وأشارت إلى أن البت بقرار المضي قدماً مع مجلس النواب بتشكيل حكومة جديدة سيتم التمهل به أيضاً لحين إقرار القوانين بشكل نهائي، موضحةً أن خارطة الطريق التي أُقرت بين المجلسين تنص على إقرار القوانين الانتخابية ثم الاتجاه لتشكيل حكومة جديدة.
الوسوم#خالد المشري المستشار عقيلة صالح انتخابات رئاسة مجلس الدولة لجنة 6+6 ليبيا نعيمة الحاميالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: خالد المشري لجنة 6 6 ليبيا مجلس الدولة
إقرأ أيضاً:
انطلاق “الحوار المهيكل” الذي ترعاه البعثة الأممية في طرابلس، بمشاركة 134 شخصية
انطلق صباح اليوم في العاصمة طرابلس “الحوار المهيكل” الذي تشرف عليه بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، بمشاركة ممثلين عن مختلف الأطراف السياسية والمجتمعية، وذلك في إطار تنفيذ خارطة الطريق السياسية.
وأفاد مصدر من مجلس النواب لقناة ليبيا الأحرار، بأن البعثة الأممية اختارت أربعة أعضاء من المجلس للمشاركة في الحوار، بالتنسيق مع رئاسة مجلس النواب.
وأوضح المصدر أن من بين المشاركين عبد السلام نصية ضمن ملف الحوكمة، وميلود الأسود ضمن ملف المصالحة، ومصعب العابد ضمن ملف الأمن، إلى جانب عضو رابع.
وفي كلمتها الافتتاحية، أكدت المبعوثة الأممية إلى ليبيا هانا تيتيه أن الحوار المهيكل يُعد ركيزة أساسية في خارطة الطريق السياسية، مشيرة إلى أن عدد المشاركين يبلغ 134 شخصاً، بينهم 81 رجلاً و53 امرأة، مع وجود أطراف لم تتمكن من المشاركة لأسباب سياسية.
وأوضحت تيتيه أن الحوار سيستمر لمدة تتراوح بين 4 و6 أشهر، مؤكدة أن البعثة تسعى لأن يكون منبراً شاملاً لإيصال مختلف الآراء داخل ليبيا.
كما دعت تيتيه جميع الليبيين إلى التفاعل مع الحوار عبر المنصة التي أطلقتها البعثة، معتبرة أن إيصال صوت المواطنين عنصر أساسي في إنجاحه.
وشددت المبعوثة الأممية على أن سلامة المشاركين وضمان أمنهم تمثل أولوية بالنسبة للبعثة، مشيرة إلى أنه رغم حالة الانقسام، فإن هناك رغبة شعبية واضحة في إنهاء الأزمة والوصول إلى الاستقرار والازدهار، وهو ما يمكن البناء عليه عبر الحوار.
من جانبه، قال النائب الثاني لرئيس المجلس الأعلى للدولة موسى فرج إن البعثة الأممية هي من اختارت ممثلي مجلسي النواب والدولة في الحوار المهيكل، موضحاً أن مخرجات الحوار ستكون توصيات غير ملزمة وليست قرارات.
وأضاف فرج أن الحوار يضم 120 عضواً موزعين على أربعة ملفات، مع مشاركة كل من مجلسي النواب والدولة بأربعة أعضاء لكل مجلس.
وفي بيان لها، أكدت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا أن الحوار المهيكل يهدف إلى تقديم توصيات عملية للمساعدة في تهيئة الظروف الملائمة لإجراء الانتخابات، ومعالجة التحديات العاجلة، إلى جانب معالجة دوافع النزاع والمظالم على المديين المتوسط والطويل، وبناء توافق وطني حول رؤية موحدة لمستقبل البلاد.
المصدر: ليبيا الأحرار + البعثة الأممية
الحوار المهيكلبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0