حجاج بيت الله الحرام يقفون في مشعر عرفات لأداء الركن الأعظم من أركان الحج
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
مكة المكرمة-سانا
توجه حجاج بيت الله الحرام منذ صباح اليوم التاسع من شهر ذي الحجة إلى صعيد عرفات، لأداء الركن الأعظم من أركان الحج مفعمين بأجواء إيمانية يغمرها الخشوع والسكينة.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن أفراد مختلف القطاعات الأمنية رافقوا قوافل الحجاج إلى مشعر عرفات الطاهر، وأشرفوا على طرق المركبات ودروب المشاة لتنظيمهم حسب خطط تصعيد وتفويج الحجيج، إلى جانب إرشادهم وتأمين السلامة اللازمة لهم.
كما أدى حجاج بيت الله الحرام صلاتي الظهر والعصر جمعا وقصرا بأذان واحد وإقامتين في مسجد نمرة، اقتداءً بسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
ومع غروب شمس هذا اليوم بدأت جموع الحجيج نفرتها إلى مزدلفة، ويُصلّون فيها المغرب والعشاء ويبيتون فيها حتى فجر يوم غد العاشر من شهر ذي الحجة.
وكانت الهيئة العامة للإحصاء السعودية أعلنت اليوم أن إجمالي أعداد الحجاج هذا العام بلغ (1,833,64) حاجا، منهم (1,611,310) حجاج قدموا من خارج السعودية بينهم 17500 من سورية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
حجاج «برنامج زايد من خارج الدولة» يختتمون المناسك
مكة المكرمة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاختتم حجاج برنامج زايد للحج المتوافدون من أكثر من 10 دول حول العالم، مناسكهم، وأدوا طواف الوداع استعداداً للعودة إلى أوطانهم، وسط حفاوة استقبال من ممثلي مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية.
وخلال رحلة الحج، رافق مشرفو المؤسسة حجاج البرنامج منذ وصولهم إلى الأراضي المقدسة، وحتى انتهاء رحلتهم الإيمانية لتوفير أقصى درجات الاهتمام وضمان وسائل الراحة للحجاج الذين ترعاهم المؤسسة ضمن برنامجها السنوي، كما نظمت المؤسسة حفلاً جماعياً لحجاج البرنامج في إطار سعيها لتسليط الضوء على الجهود المبذولة، وإعانة الحجاج على تسهيل أدائهم للمناسك في المشاعر المقدسة.
وأكدت «مؤسسة زايد الإنسانية» أن القيام على راحة هؤلاء الحجاج وإسعادهم لأداء فريضة الحج هي غايتها، حيث اعتادت المؤسسة ووفق نهج المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، تقديم الدعم لـ 400 حاج من خارج الإمارات من مختلف بلدان العالم سنوياً، لتمكينهم من أداء الحج.
وأعرب الحجاج القادمون من أقطار شتى عن شكرهم لدولة الإمارات وقيادتها الرشيدة على التكفل بنفقات الحج، وتيسير حجهم إلى بيت الله الحرام.