برلين.. توقيف متظاهرين خلال مسيرة مؤيدة لفلسطين
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
دولي - صفا
أوقفت الشرطة الألمانية، السبت، العديد من المتظاهرين المشاركين في تظاهرة داعمة لفلسطين في العاصمة برلين.
وتجمع مئات الأشخاص بالقرب من محطة مترو "سودسترن" في منطقة "كروزبرج" لدعم فلسطين والتنديد بالهجمات الإسرائيلية على غزة، وخرجوا في مسيرة.
وردد المتظاهرون هتافات مثل "الحرية لفلسطين" و"إسرائيل إرهابية" و"ألمانيا تمول وإسرائيل تقصف" و"لا للاحتلال".
وعندما وصلوا إلى محطة "غينيسيناوستراس"، تدخلت الشرطة ضد المتظاهرين واعتقلت العديد من الأشخاص.
وقامت الشرطة بتكبيل أيدي بعض المتظاهرين فيما شوهد أحد الأشخاص مغمًا عليه أثناء اعتقاله.
وبعد تدخل الشرطة سُمح للمسيرة بالاستمرار، وحاولت مجموعة استفزاز المتظاهرين من خلال رفع الأعلام الإسرائيلية.
ومنعت الشرطة تصاعد التوتر من خلال وضع سياراتها بين المشاركين في المظاهرة المؤيدة لفلسطين والمستفزين لهم.
لكن وقعت صدامات بين الشرطة والمتظاهرين من حين لآخر، وانتهت المسيرة في ساحة أورانين.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تشن "إسرائيل" حربا على غزة خلفت أكثر من 122 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
وتواصل "إسرائيل" حربها رغم قرار من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح مدينة رفح جنوبي القطاع، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
فيلات شاطئية بسلا ترفض بناء محطة تحلية المياه لأنها تحجب رؤية البحر وبرلماني يطالب بركة بالتراجع عن المشروع
زنقة 20 | الرباط
احتج عدد من ملاك فيلات شاطئية بالإقامة الشاطئية “بريستيجيا” بشاطئ الأمم ببوقنادل عمالة سلا، على أشغال بناء محلية لتحلية مياه البحر تحجب عنهم رؤية البحر.
ووقع العشرات من المالكين لفيلات شاطئية تستغل غالبا في الكراء الصيفي مقابل مبالغ خيالية، على عريضة وصلت إلى عامل سلا و قبة البرلمان ، تطالب بالتراجع عن المشروع بحجة أنه يحجب عنهم رؤية زرقة البحر.
النائب البرلماني عمر الأزرق، عن دائرة سلا، وجه سؤالا الى وزير التجهيز و الماء خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب أمس الإثنين ، حيث قال أن الساكنة تفاجأت بشروع السلطات في بناء محطة لتحلية مياه البحر بجماعة بوقنادل، بمحاذاة الإقامات السكنية “بريستيجيا” قرب شاطئ “الديناصور”، دون سابق إشعار أو استشارة معهم.
وزير التجهيز والماء نزار بركة ، لم يقدم جوابا على استفسار النائب البرلماني الأزرق.
وأوضح النائب أن مئات الأسر تفاجأت ببدء الأشغال، في وقت يعتبر فيه المجمع السكني “بريستيجيا” من الأحياء الراقية، حيث اقتنى السكان شققهم بعد سنوات من الادخار، دون أن يشعروا بمشروع ضخم قد يُغيّر معالم المنطقة وجودة العيش فيها.
في السياق ذاته، دخلت نحو 400 أسرة في تحرك احتجاجي، من خلال توقيع عريضة موجهة إلى عامل إقليم سلا، تطالب بوقف المشروع أو فتح نقاش تشاركي يراعي حقوق الساكنة ويكشف تفاصيل المشروع وأثره البيئي والاجتماعي.
واعتبر المحتجون أن غياب التواصل المؤسسي وغياب دراسة بيئية معلنة، أو أي جلسة استماع عمومية، يطرحان تساؤلات حول قانونية المشروع وشفافية تدبيره، خاصة مع المخاوف من التأثيرات البيئية المحتملة، كالتلوث، الضجيج، وتدهور جودة الحياة في المنطقة.
وأكد السكان أن المشروع لم يراعِ الطابع السكني للمنطقة، التي تضم مؤسسات تعليمية ومرافق حيوية، منتقدين اختيار موقع قريب جداً من المجمعات السكنية دون توفير البنية التحتية الملائمة لاحتواء تبعات المشروع خلال مراحل البناء والتشغيل.