عادة خاطئة قبل ذبح الأضحية تؤثر على جودة ومذاق اللحوم.. اعرفها
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
تتطلب اللحوم المذبوحة طرقًا خاصة للتعامل معها حتى تحافظ على قيمتها الغذائية وفوائدها، وذلك بدءًا من شراء الحيوان وحتى ذبحه وتقطيع لحومه.
وأوضحت مديرية الطب البيطري بمحافظة القاهرة، أن اللحوم المذبوحة لابد أن تكون «جالسة - مشمعة»، وهي مصطلحات دارجة تطلق على اللحوم ذات الجودة العالية.
ما هي عملية تشميع اللحوم؟ولكي تتم عملية تشميع اللحوم يفضل عدم ذبح الحيوان مباشرة بعد النقل لمسافات طويلة، حيث يساعد ذلك على إنضاج اللحوم «التيبس الرمي».
وأشارت مديرية الطب البيطري إلى أنه عند ذبح الحيوان بعد إراحته بفتره حوالي 12 ساعة، وتقديم المياه فقط ومنع الطعام، يحدث التالي:
- السماح بتحويل ماده الجليكوجين بالتدريج إلى حمض اللاكتيك أسيد (Lactic acid)، وهذا الحمض له أهمية كبيرة في جعل اللحوم أكثر طراوة، مع تفكيك أنسجة اللحم عن بعضها لجعلها أكثر استساغة وسهله في المضغ.
- يعمل هذا الحمض وسيطا حامضيًا للقضاء على البكتيريا، فالعلاقة طردية، كلما زادت فرصة راحة الحيوان قبل الذبح كلما كانت اللحوم عالية الجودة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اللحوم الأضحية لحوم الأضحية تشميع اللحوم عيد الأضحى 2024 ذبح الأضحية الطب البيطري مديرية الطب البيطري
إقرأ أيضاً:
دراسة صادمة: تغير في الحمض النووي للدببة القطبية بسبب تغيرات المناخ
كشفت دراسة علمية حديثة عن تحولات جينية لافتة طرأت على الدببة القطبية في شمال المحيط الأطلسي نتيجة الارتفاع المتسارع في درجات الحرارة.
وأظهرت النتائج وجود علاقة مباشرة بين الاحترار المناخي في جنوب شرق جرينلاند وتغيرات واضحة في الحمض النووي لهذه الحيوانات.
وأكد الباحثون أن هذه التغيرات قد تمثل محاولة بيولوجية للبقاء في بيئة تزداد قسوة عامًا بعد عام.
ارتفاع درجات الحرارة يفرض ضغوطًا بيئيةأوضح العلماء أن المنطقة الجنوبية الشرقية من غرينلاند شهدت درجات حرارة أعلى وتقلبات مناخية أشد مقارنة بالمناطق الشمالية.
وبيّنوا أن تراجع الجليد البحري قلل من المساحات التي تعتمد عليها الدببة القطبية في الصيد.
وربطوا بين هذه الظروف القاسية ونشاط متزايد لما يُعرف بالجينات القافزة داخل الحمض النووي للدببة.
الجينات القافزة تعيد تشكيل الصفات الحيوية
حلل الباحثون عينات دم مأخوذة من مجموعتين من الدببة القطبية ولاحظوا اختلافًا ملحوظًا في نشاط الجينات القافزة لدى الدببة التي تعيش في المناطق الأدفأ.
وشرحوا أن هذه الجينات تتحرك داخل الجينوم وتؤثر في تشغيل الجينات أو تعطيلها. وأشاروا إلى أن هذه العملية قد تؤدي إلى تغييرات في التمثيل الغذائي وقدرة الجسم على التعامل مع الإجهاد الحراري ونقص الغذاء.
التكيف الغذائي يظهر كاستجابة محتملة
أظهرت النتائج أن بعض الجينات المرتبطة بمعالجة الدهون والطاقة تصرفت بشكل مختلف لدى دببة الجنوب الشرقي.
وفسر العلماء ذلك باحتمال تكيف هذه الدببة مع أنماط غذائية أقل اعتمادًا على الفقمات الدهنية وأكثر اعتمادًا على مصادر غذاء بديلة في البيئات الدافئة. واعتبروا هذا التحول إشارة إلى مرونة بيولوجية محدودة لكنها مهمة.
الانقراض يبقى خطرًا قائمًا
حذر الباحثون من أن هذه التكيفات الجينية لا تعني أن الدببة القطبية أصبحت في مأمن من الانقراض.
وأكدوا أن التوقعات ما زالت تشير إلى احتمال اختفاء أكثر من ثلثي أعداد الدببة القطبية بحلول عام 2050 إذا استمرت درجات الحرارة في الارتفاع. ولفتوا إلى أن فقدان الجليد سيؤدي إلى العزلة والمجاعة وزيادة التعرض للأمراض.
الدراسة تفتح آفاق الحماية المستقبليةنُشرت الدراسة في مجلة علمية متخصصة واعتُبرت الأولى التي تثبت وجود صلة إحصائية واضحة بين تغير المناخ والتغيرات الجينية في الثدييات البرية.
وأكد العلماء أن فهم هذه التحولات سيساعد في توجيه جهود الحفاظ على الحياة البرية وتحديد المجموعات الأكثر عرضة للخطر.
وأجمعوا على أن خفض الانبعاثات الكربونية يظل العامل الحاسم لضمان بقاء الدببة القطبية على المدى الطويل.