حسن الخاتمة.. وفاة معلمة من الفيوم أثناء تأدية مناسك الحج
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
توفيت سيدة تُدعى هبة جلال السباعي، وتعمل معلمه اقتصاد منزلي بمدرسة إبشواي الثانوية وتبلغ من العمر 49عاما، من مركز ومدينة إبشواي بمحافظة الفيوم.
وسادت حالة من الحزن والأسى بمدينة إبشواي فور معرفتهم بنبأ وفاتها وتداولت صورتها عدد من الصفحات داعين الله عز وجل أن يرحمها ويغفر لها.
وقالت فاطمه عيد، أحد زملاء الحاجة المتوفية، بأن الحاجة "هبة" كانت تتمتع بحسن الخلق والسمعة الطيبة، وكانت دائما تسأل الله حسن الخاتمة وأن تلقى ربها على جبل عرفات وقد استجاب الله لطلبها فماتت في أفضل الأيام وأفضل العبادات وأفضل البقاع.
وأضاف بأن أسرتها سوف تتلقى العزاء بمدينة إبشواي مسقط رأس الراحلة بعد صلاة العشاء أمام منزلها، وتعد هذه الحالة هي العاشرة من الذين توفوا أثناء تأدية مناسك الحج بالأراضي السعودية من محافظه الفيوم.
ماتت على جبل عرفات.. وفاة سيدة من الفيوم خلال أداء مناسك الحج
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفيوم حسن الخاتمة تأدية مناسك الحج
إقرأ أيضاً:
هل عدم زيارة الروضة الشريفة أثناء العمرة يؤثر في صحتها ؟.. الإفتاء تجيب
ورد سؤال إلى الشيخ محمد كمال أمين الفتوى بدار الإفتاء من أحد المشاهدين، أحمد من أسوان، قال فيه: «أنا في العمرة بطوف سبع مرات وبسعى سبع مرات، ومش عايز أروح المدينة، هل لو ما رحتش الروضة عند النبي صلى الله عليه وسلم يبقى عليَّ ذنب؟»
وأجاب الشيخ محمد كمال، خلال للقاء تلفزيوني، بأن العمرة صحيحة تمامًا ما دام المعتمر أتى بأركانها الأربعة: الإحرام، الطواف، السعي، والحلق أو التقصير، مؤكدًا أن العمرة صحيحة شرعًا ولا حرج فيها.
وأشار أمين الفتوى إلى جانب الأعمال القلبية والروحانية، متسائلًا: «كيف تبقى في مكة المكرمة وما تزور سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم، والمسافة بينك وبين المدينة قصيرة؟»، مؤكدًا أن جميع المذاهب الأربعة أجازت زيارة النبي بعد الانتهاء من الحج أو العمرة واستشهد بكلام الإمام النووي: «ويستحب للمعتمر أو الحاج أن يذهب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد أداء المناسك».
وأضاف أن الصلاة في الروضة الشريفة فضل عظيم، مستشهدًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: «ما بين قبري ومنبري روضة من رياض الجنة»، مشيرًا إلى أنها مكان من الجنة يستحب الصلاة فيه.
وروى الشيخ قصة أحد الصحابة الذي كان يحن لوجه النبي صلى الله عليه وسلم وبيّن أن فضل المجيء إليه وطلب الشفاعة والدعاء عنده وارد في القرآن الكريم، مستشهداً بالآية: «ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاؤوك فاستغفروا الله».
وعلق على الأحاديث المتعلقة بزيارة قبر النبي، مثل: «من حج البيت ولم يزرني فقد جفاني» و«من زار قبري وجبت له شفاعتي»، موضحًا أن علماء الحديث يعتبرونها أحاديث مقبولة يُعمل بها في فضائل الأعمال.
وختم الشيخ محمد كمال بنصيحة للمعتمر قائلاً: «طالما ربنا كتب لك الوصول للحرمين، فلا تحرم نفسك من زيارة سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم، والسلام عليه، والصلاة في الروضة، والإكثار من الاستغفار هناك».