امرأة تقاضي شركتها لسبب غير متوقع.. «20 سنة بتقبض ومش بتشتغل»
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
في عالم الأعمال، تحدث من حين لآخر منازعات بين الموظفين والشركات لأسباب مختلفة، وتلجأ بعض السيدات إلى مقاضاة شركاتهن لأسباب قد تبدو غير منطقية للوهلة الأولى، وهو الأمر الذي انطبق على امرأة فرنسية، رفعت دعوى قضائية ضد إحدى شركات الاتصالات العملاقة لسبب غريب.
سبب غريب وراء دعوى السيدة ضد الشركةوبحسب موقع «odditycentral»، فإنّ المرأة الفرنسية رفعت الدعوى القضائية على الشركة التي تعمل بها، بتهمة التحرش الأخلاقي والتمييز في العمل، وكتبت في الدعوى أنّ الشركة حرصت على دفع أجورها كاملة لمدة 20 عامًا دون تكليفها بأي مهام، وهو ما أثار استغراب العاملين بالشركة.
عُينت «لورانس فان فاسينهوف» عام 1993 بوظيفة «موظف مدني» بالشركة، وكان صاحب العمل الأصلي على علم بإصابتها بالشلل النصفي «شلل جزئي في الوجه والأطراف» منذ ولادتها وتعاني من الصرع، فعرض عليها منصبًا يتناسب مع حالتها الطبية.
ثم عملت السيدة الفرنسية سكرتيرة في قسم الموارد البشرية حتى عام 2002 عندما طلبت نقلها إلى منطقة أخرى في فرنسا، ونالت الموافقة على طلبها، لكن مكان عملها الجديد لم يكن ملائماً لاحتياجاتها، وأكد تقرير الطب المهني أن الوظيفة لم تكن مناسبة لها.
وعلى الرغم من نتيجة التقرير الطبي بعدم ملائمة الوظيفة الجديدة لـ«فان»، إلا أنّ الشركة لم يكن بإمكانها إجراء أي تعديلات على وظيفتها، وفضّلت أن تدفع لها راتبها كاملًا على مدار 20 عامًا دون إسناد أي مهام لها للقيام بها.
وأشار موقع «odditycentral»، إلى أنّ المرأة التي تنتمي لذوي الهمم، بذلت قصارى جهدها لإبلاغ الحكومة والهيئة العليا لمكافحة التمييز بالموقف، حتى أنّ الشركة عيّنت شخصًا وسيطًا لحل الأزمة إلا أنّ السيدة لم تتنازل عن دعواها، وزعم محاموها أن شركة الاتصالات كانت تحاول إجبارها على ترك وظيفتها.
محامي السيدة يدعي حرمان السيدة من حقوقهاوقال محامي لورانس: «إنهم يفضلون دفع أجورها بدلاً من إجبارها على العمل»، موضحًا أنّ المرأة قدمت شكوى ضد الشركة وأربعة من مديريها بتهمة التحرش الأخلاقي والتمييز في العمل المرتبط بحالتها الصحية، فالعمل بالنسبة لشخص ذي إعاقة يعني الحصول على مكان في المجتمع، والاعتراف به، وبالروابط الاجتماعية التي يجري إنشاؤها، ومن خلال هذا التصرف من الشركة، «فقد حُرمت لورانس فان فاسينهوف من كل هذا من خلال وضعها على الرف لمدة 20 عامًا على أمل أن تستقيل».
وتعليقًا على الدعوة المرفوعة، فقد أوضحت الشركة أنّها بذلت قصارى جهدها لضمان عمل المرأة في أفضل الظروف الممكنة، وزعمت أنها أخذت الوضع الاجتماعي الشخصي للمرأة في الاعتبار، ودفعت لها الراتب الكامل بشكل مستمر، بالإضافة إلى العديد من المساعدات غير القابلة للاسترداد، كما خططت لعودتها إلى العمل في وظائف ملائمة، لكنها لم تتحقق أبدًا لأنها كانت في إجازة مرضية بانتظام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ذوي الهمم التمييز في العمل
إقرأ أيضاً:
مدير الشركة السودانية الموارد المعدنية: جاهزون لمباشرة أعمالنا من أبراج المعادن بالخرطوم
أعلن المدير العام للشركة السودانية للموارد المعدنية، محمد طاهر عمر، عن الجاهزية الكاملة لعودة العاملين بالشركة إلى مزاولة نشاطهم من مقر أبراج المعادن بحي المجاهدين بشارع مدني في ولاية الخرطوم، بعد اكتمال أعمال الصيانة والتأهيل التي استغرقت ثلاثة أشهر.وأوضح المدير العام أن المبنى سيضم كافة إدارات الشركة، إلى جانب وزارة المعادن وهيئة الأبحاث الجيولوجية، مؤكداً أن البيئة أصبحت مهيأة بالكامل للعمل من داخل الولاية.جاء ذلك خلال اجتماع مشترك عقده السبت مع لجنة تأمين الموقع واللجان الفنية، حيث استمع إلى تقارير مفصلة عن الجهود المبذولة في إعادة تأهيل الأبراج وتهيئتها.وأشاد محمد طاهر بالجهود الكبيرة التي قامت بها القوات المسلحة والأجهزة النظامية والمستنفرين في تحرير ولاية الخرطوم، موجهاً شكره الخاص لمنسوبي الشركة الذين شاركوا في عمليات التحرير إلى جانب القوات المسلحة، وأسهموا في تأمين الموقع والوصول السريع إليه.وأكد أن الشركة الآن على أتم الاستعداد لمباشرة مهامها التشغيلية والإدارية من الخرطوم.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب