الملاهي الشعبية تتحدى «الحرارة والأسعار» بالمحافظات خلال العيد.. «خُدلك لفة»
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
في الطرقات والحدائق العامة، تمركزت الملاهي الشعبية التي تردّد عليها الملايين خلال إجازة عيد الأضحى المبارك، رغم ارتفاع درجات الحرارة، لكنها تُسعد القلوب وتراعي الميزانية في وقت واحد، ولها في نفوس الأهالي الكثير من «النوستالجيا» التي تجعلهم يحرصون على أن يعيش متعتها أبناؤهم أيضاً.
أنواع الألعاب في الملاهي الشعبيةأنواع كثيرة من الألعاب تضمّنتها الملاهي الشعبية، بداية من «الشلالات المطاطية»، المكونة من أبراج من المطاط للتزلج عليها من أعلاها حتى أسفلها، وحتى ألعاب «الساقية، والغربال، والطبق الطاير، والسوستة، والزحاليق، والزقازيق»، وصولاً إلى العربات الكهربائية، وغيرها من الألعاب الأخرى.
«الملاهي الشعبية من مميزات الأعياد، ولازم قبل كل عيد نجهز المراجيح، ونعمل لها صيانة شاملة، علشان سلامة الأطفال، وبعد كده بنبدأ نُنصبها فى ليلة العيد، وآدينا بنسترزق منها، وفي نفس الوقت الأطفال بيفرحوا بالعيد»، هذه الاستعدادات للموسم يشرحها محمد حسن، أحد أصحاب الملاهي الشعبية بمحافظة الدقهلية.
«حسين»: الملاهي الشعبية على قد الإيدتتناسب أسعار الملاهي الشعبية مع شريحة كبيرة من المواطنين، مثلما يحكي علاء حسين، صاحب إحدى الملاهي الشعبية بمحافظة الغربية: «أسعار الألعاب من 5 إلى 10 جنيهات للعبة الواحدة، والأسعار دي بتعتبر في متناول جميع الأسر، خاصة في المحافظات اللي مفيش فيها مدينة للملاهي، وده بيعتبر توفير للأسرة، لأن لو عايزين يروحوا الملاهي الحديثة في القاهرة هيتحملوا أعباء السفر وارتفاع ثمن التذكرة».
وفي محافظة المنوفية، يرتفع معدل السعادة لدى الأطفال بمجرد الذهاب إلى الملاهي للاحتفال بقدوم عيد الأضحى المبارك، رغم ارتفاع درجة الحرارة، لذلك تزداد الأعداد في المساء.
تنقسم الملاهي التي يستمتع بها الصغار والكبار إلى قسمين، أحدهما تكون الملاهي ثابتة في مكان محدد طوال العام، ويوجد في مدينة شبين الكوم الكثير من القرى والحدائق التي تحتوى على الملاهي، ولعل أشهرها قرية العلياء، ويقول علاء جلهوم، صاحب المكان، إنٌ هناك الكثير من الألعاب التي يعشقها الصغار مثل «السيارات المتصادمة - عجلة فيريس - دوامة الخيول - قارب قراصنة» وأسعارها تبدأ من 15 جنيهاً، بالإضافة إلى وجود أول بيت رعب في محافظة المنوفية ويحتوى على 12 غرفة.
والقسم الآخر هو الملاهي المتنقلة التي تجوب المدن والقرى خلال أيام العيد لإدخال الفرحة والبهجة على قلوب الصغار، ويتحدث عنها عطية أدهم، مالك إحدى الألعاب المتنقلة، أنه طوال العام يتنقل من مكان إلى آخر مع إقبال قليل فى الأيام العادية ولكن مع دخول الأعياد الوضع يتغير ويذهب قبل قدوم العيد بيومين لتجهيز الألعاب في الأماكن الفارغة، وفي الساعة السادسة صباحاً في أول أيام العيد تتزايد أعداد الأطفال بصحبة عائلاتهم إلى الملاهي وأشهر الألعاب الموجودة هي: «الأرجوحة - اللعبة الدوامة - الزوحليقة - القطار المتحرك»، والأسعار تبدأ من 5 جنيهات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الملاهي الشعبية عيد الأضحى المبارك الغربية البحيرة المنوفية الأعياد الملاهي
إقرأ أيضاً:
الفلاحي: المقاومة تركز على ضرب الآليات التي يصعب تعويضها خلال الحرب
تعكس عمليات تفجير ناقلات الجند الإسرائيلية التي تقوم بها فصائل المقاومة قوة الأسلحة المستخدمة في هذه العمليات، وتشير إلى التركيز على أهداف يصعب تعويضها خلال الحرب، كما يقول الخبير العسكري العقيد حاتم الفلاحي.
وفي الساعات الـ24 الماضية، أعلنت فصائل المقاومة تدمير دبابات وناقلات جند وآليات إسرائيلية في عدة عمليات، كما نشرت صورا لتدمير آليات أخرى في وقت سابق من الشهر الجاري.
وأمس الثلاثاء، تمكنت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- من تدمير ناقلة جند في خان يونس جنوب قطاع غزة، مما أدى إلى مقتل ضابط و6 جنود، إلى جانب عدد آخر من الجرحى.
ووفقا لما قاله الفلاحي -في تحليل للجزيرة- فإن الناقلة التي دمرت من نوع "بوما"، يستخدمها سلاح الهندسة، وهي مدرعة بشكل كبير ومعدة لتمهيد الطرق للقطعات العسكرية وتفريغها من الألغام.
قطعات عالية التحصين
ويمكن لهذه المركبة حمل 8 جنود، مزودة بـ3 رشاشات خفيفة وأخرى ثقيلة إلى جانب هاون 60 ملم و20 صاروخا لتفجير الألغام، ولديها قدرة كبيرة على تحمل الضربات، مما يعني أن استهدافها قد يحيلها إلى كتلة نار، كما يقول الفلاحي.
وتشير هذه الخسائر إلى قدرة أسلحة القسام على الاختراق وإلحاق خسائر كبيرة في الآليات مما يؤدي إلى تدميرها أو إخراجها من الخدمة، كما أن استهداف جرافات "دي 9″، المضادة للرصاص يؤكد -وفق الخبير العسكري- تركيز المقاومة على القطعات الهندسية التي يصعب تعويضها خلال العمليات.
وتعني هذه العمليات وجود مشكلة لدى جيش الاحتلال في منع مقاتلي المقاومة من الوصول إلى هذه الأهداف بطريقة تحمل جرأة غير مسبوقة في المواجهات المباشرة، حسب الفلاحي، الذي أشار إلى أن أسلحة المقاومة المحلية تبدو مصممة لتدمير هذه الآليات عالية التكلفة.
كما أن استبدال الفرقة 252 بالفرقة 99 التابعة لاحتياط قيادة الجيش الإسرائيلي، تشير إلى حالة الإنهاك التي أصابت الفرقة التي سحبت أو الخسائر الكبيرة التي دفعت إلى سحبها من جبهة القتال، وفق الفلاحي، الذي قال إن عمليات التغيير في التماس لا تتم لهذه الأسباب.
إعلان