الحرب الإسرائيلية تخلف طنا من الأنقاض لكل متر مربع في غزة
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
خلفت حرب الإبادة الإسرائيلية المستمرة لأكثر من ثمانية شهور ضد قطاع غزة أكثر من 39 مليون طن من الأنقاض حتى الآن، بينما يواجه السكان مخاطر تلوث التربة والمياه والهواء.
وجاء ذلك بحسب ما أكد برنامج الأمم المتحدة للبيئة "UNEP"، في تقرير نشره الثلاثاء، بشأن الأثر البيئي للهجمات الإسرائيلية على غزة.
ولفت البرنامج إلى إعداده التقرير عن بعد من خلال معلومات حصل عليها من أنشطة الأمم المتحدة في أرض الميدان، وذلك بسبب الوضع الأمني وعوائق الوصول بالمنطقة.
وأكد أن الآثار البيئية للحرب على غزة بلغت مستويات غير مسبوقة، مشيرا إلى أن أهالي القطاع يواجهون مخاطر تلوث التربة والمياه والهواء.
ودعا التقرير إلى وقف فوري لإطلاق النار من أجل حماية الأرواح وتقليل التأثير على البيئة، مضيفا أن الهجمات الإسرائيلية في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر خلفت 39 مليون طن من الأنقاض، ما يعادل 107 كيلوغرامات من الأنقاض لكل متر مربع في غزة.
وأشار إلى أن جميع أنظمة المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية انهارت تقريبا في غزة، محذرا من أن مياه الصرف الصحي بدأت تختلط بالبحار والتربة ومياه الشرب وحتى الغذاء.
وأوضح أن الذخائر والمواد الكيميائية المتفجرة في المناطق المكتظة بالسكان في غزة أدت إلى تلوث التربة وموارد المياه، وأن خطر تسرب المعادن الثقيلة نتيجة تلف الألواح الشمسية يعد كبيرا.
ومنذ 7 أكتوبر الماضي، تشن "إسرائيل" حربا مدمرة على غزة بدعم أمريكي مطلق، خلفت أكثر من 122 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، ما أدخل تل أبيب في عزلة دولية وتسبب بملاحقتها قضائيا أمام محكمة العدل الدولية.
وتواصل "إسرائيل" حربها رغم قرارين من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة الأمم المتحدة فلسطيني الأمم المتحدة فلسطين غزة حرب غزة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة من الأنقاض فی غزة
إقرأ أيضاً:
هل دُفن النووي الإيراني تحت الأنقاض؟: استخبارات إسرائيل تحسم الجدل
منشأة نطنز الإيرانية (مواقع)
في أول تقييم استخباراتي من نوعه بعد الضربات الأمريكية الإسرائيلية المشتركة على المنشآت النووية الإيرانية، كشف مصدر أمني إسرائيلي لموقع "أكسيوس" الأمريكي أن الهجمات الأخيرة لم تكن مجرد رسائل ردع، بل تسببت في "أضرار ضخمة وغير قابلة للإصلاح على المدى القريب".
الضربة التي طالت منشأة نطنز أدّت إلى تسوية منشآت التخصيب فوق الأرض بالكامل، مع دلائل قوية على انهيار البنية التحتية تحتها. أما في فوردو، التي لطالما وصفت بأنها حصن البرنامج النووي الإيراني داخل الجبل، فقد ضربت القنابل الخارقة للتحصينات—البالغة 30 ألف رطل—أعماق المنشأة، وسط غموض بشأن ما إذا كانت الأنفاق والمخابئ قد انهارت بشكل كلي.
اقرأ أيضاً لأول مرة: إيران تكشف حجم الدمار في منشآتها النووية 25 يونيو، 2025 رفض أمريكي صادم لاتفاق بين صنعاء وعدن.. حول النفط المرتبات 25 يونيو، 2025المشهد في أصفهان لم يكن أقل تدميرًا؛ فقد دمّرت الضربات منشأة إعادة معالجة اليورانيوم هناك، وهي واحدة من أخطر المواقع المرتبطة بإنتاج القنابل النووية، فيما لا يزال تقييم حجم الدمار في الأنفاق الجوفية مستمرًا.
لكنّ أخطر ما كشفه التقرير الاستخباراتي الإسرائيلي هو أن مخزون إيران من اليورانيوم المخصّب بنسبة 60% و20% قد يكون قد دُفن تحت أنقاض فوردو وأصفهان، وهو ما يطرح تساؤلات خطيرة حول ما إذا كانت طهران ستتمكن من استعادته لاحقًا.
المؤشرات الأولية من هذا التقييم تؤكد أن البرنامج النووي الإيراني تلقى ضربة موجعة، ربما تُعيده سنوات إلى الوراء. لكن ما إذا كان ذلك يعني "نهاية اللعبة" أم مجرد فصل جديد في سباق الظل بين واشنطن وتل أبيب من جهة، وطهران من جهة أخرى، لا يزال محل ترقّب دولي.