كشف خبراء الصحة أن تغييرات محددة في شكل أو لون أصابع اليد أو القدم يمكن أن تشير إلى حالات صحية مختلفة قد يكون بعضها مهددا للحياة.

فيما يلي العلامات الأكثر شيوعا:

- تعجّر الأصابع

يحدث تعجّر الأصابع عندما تبدأ أصابع اليدين و/أو أصابع قدميك في الانتفاخ، ويصبح الجلد المحيط بأظافرك لامعا. وغالبا ما يؤدي التعجر إلى تغيير شكل وزاوية ظفر القدم مع تضخم الجزء العلوي من الزائدة الدودية.

وكشف مستشفى "ماونت سيناي" أن السبب الأكثر شيوعا لتعجر الأصابع هو سرطان الرئة، على الرغم من أنه يمكن أن يشير إلى حالات أخرى في القلب والغدة الدرقية.

عادة، يبدأ من قاعدة الظفر قبل أن يتوسع، مما يتسبب في انحناء الأظافر أكثر من الطبيعي.

- كدمات الأصابع

غالبا ما تكون الكدمات (دون التعرّض لإصابة) إشارة للأطباء لإجراء اختبار لأنواع معينة من السرطان.

وقال سيمون ريدلي، مدير أبحاث سرطان الدم في المملكة المتحدة: "إن إحدى العلامات والأعراض التحذيرية الشائعة لسرطان الدم هي الكدمات. تختلف هذه الكدمات عن تلك التي نصاب بها جميعا في بعض الأحيان، حيث أنها يمكن أن تظهر في أماكن غريبة أو غير متوقعة، مثل اليدين عند البالغين".

إقرأ المزيد علامات على جسمك تدل على ارتفاع نسبة الكولسترول في الدم

وإذا تغير لون أصابعك دون ظهور كدمات، فقد يكون ذلك أيضا علامة على ظاهرة توقف الدم عن التدفق بشكل صحيح إلى أصابع اليدين والقدمين، ما يسبب تغير اللون.

وغالبا ما يحدث هذا بسبب الإجهاد، ولكنه غير ضار في كثير من الأحيان. وإذا أصبح مؤلما أو مرتبطا بحالات أخرى، فقد يكون مؤشرا على مرض الذئبة، أو مرض كرون.

- تورّم المفاصل

يمكن أن يحدث تورم مفاصل اليدين عند تناول مرضى "فرط كوليستيرول الدم العائلي" للكثير من الأطعمة السريعة، وإهمال الرعاية الذاتية.

يُشار إلى ذلك باسم الورم الأصفر في الوتر، وهي حالة ناجمة عن تراكم الكوليسترول حول الأوتار، والتي يمكن أن تؤثر على مفاصل اليد والركبتين.

إذا لاحظت تورم مفاصلك ولديك نتوءات صفراء أخرى على يدك، أو حول عينيك، فقد يكون من المفيد إجراء فحص طبي.

ويمكن أن يكون تورم ساقيك وقدميك علامة على مرض القلب، وفقا للأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية.

المصدر: ميرور

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: البحوث الطبية الصحة العامة امراض امراض القلب مرض السرطان یمکن أن

إقرأ أيضاً:

عندما يكون هناك «خداع بصري وتلوث صوتي»!

بدر بن صالح القاسمي

أحتاج في بعض الأحيان إلى حالة صمت طويلة، وإلى سكون أشبه بجمود نفسي وعقلي من أجل أن أستوعب ما يأتي به بعض البشر أو بالأحرى ما يروجونه من أفكار مسمومة وحديث لبق منمق، لكنه عبارة عن «خداع بصري وتلوث صوتي» لا يسمن ولا يغني من جوع.

عندما أستفيق مما أنا فيه، أشرع في صب أعمدة الأسئلة في مكانها الصحيح، هل الذين يدعون معرفة كل شيء في هذا الوجود هم أشخاص عقلاء مثل بقية البشر أم أن حديث الوهم والخداع الذي يلفظونه بألسنتهم الطويلة، يأتي من أدمغة غسلت تماما من أي فكر مستنير؟! في بعض الأحيان أعلن ما بيني وبين نفسي، أن ثمة خطأ بشريا يرتكبه البعض عندما يدعون الناس إلى الاستسلام والتخلص من كل طاقتهم وتحطيم إرادتهم بأيديهم، معربين لهم عن ثقتهم بأن «الحياة ليس بها مستقبل»، وبأن الذي منحهم الله إياه من نعم، عليهم التخلص منه وأن يذروه بعيدا عنهم لأنهم «سيموتون»!.

لا أعتقد بأن حتمية الموت هي من يجب أن تدفعنا نحو اعتزال كل شكل من أشكال الحياة، وأعتقد بأن مثل هذه النداءات مضللة وإن كان أصحابها ينعقون فوق كل شجرة وحجر، الحياة لم توجد من أجل جلب التعاسة للبشر، بل هي أرض خصبة للعمل والجد والاجتهاد إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، ثم توضع الموازين ويثاب المجد ويعاقب المخطئ، أما حتمية الموت فهي الحقيقة التي لا مناص منها وهي القدر الذي يلاقيه كل البشر والكائنات الحية الأخرى، فلما نرمي كل شيء على هذه الحقيقة أي «الموت»!.

تنتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي مجموعة من المقاطع الصوتية والمرئية لبعض الأشخاص الذين يدعون المعرفة بالحياة، ويدعون الناس إلى التراخي والاستسلام للقدر المحتوم، بل يطالبونهم بان يكبلوا أنفسهم بالأغلال والأصفاد، ويصطفون في طابور انتظار لحظة خروج الروح.

الموت هو اللحظة التي لا نعرف متى ستأتي لاي شخص منا، أما الترويج للأفكار السوداء فهي فعل شيطاني لا يمت للواقع بصلة، وما الذين يرفعون أصواتهم ويدعون المعرفة ويلبسون ثوب النصح والإرشاد ما هم إلا زوابع تأتي وتذهب مع الوقت!.

والبعض يهرف بما لا يعرف، يفتي في كل الأمور دون وعي أو يقين أو دراية علمية أو دينية، يصدحون ليل نهار فقط من أجل أن يتابعهم الملايين، ويتأثر بحديثهم الناس، يجدون في البحث عن «ضحايا» يصغون إلى تخاريفهم ومسرحياتهم الهزلية.

منذ فترة زمنية ماضية سمعنا عن شخص فارق الحياة، ثم اكتشف أمره بأنه أنفق كل ما كان يملك من مال، تاركا أبناءه في عوز ومشقة وبلاء، لكنه لم يترك الدنيا مديونا لأحد، بل ترك أبناءه يطلبون العون والمساعدة من الآخرين!.

عندما بحث الأبناء عن أموال أبيهم التي كان يدخرها على مدى سنوات طويلة، اكتشفوا أن ثمة شخص «أفتى له بأن الإنسان يعذب على المال الذي يتركه بعد موته حتى وإن كان حلالا»، وعليه صدق الرجل حديثه، وقام بإنفاق كل ما يملك لوجه الله، ولم يترك شيئا لأولاده!.

وهذا الذي أفتى بهذه الفتوى، نسي ما ورد في السيرة النبوية الشريفة: فعن سعد بن أبي وقاص رضي الله تعالى عنه قال: «يا رسول الله، أنا ذو مال، ولا يرثني إلا ابنه لي واحدة، أفأتصدق بثلثي مالي؟ قال: لا، قلت: أفأتصدق بشطره ؟ قال: لا، قلت: أفأتصدق بثلثه؟ قال: الثلث، والثلث كثير، إنك إن تذر ورثتك أغنياء خير من أن تذرهم عالة يتكففون الناس» متفق عليه.

قرأت ذات مرة حديثا يقول: «الدنيا لا تستحق أي حرب نفسية سواء كانت مع نفسك أو مع أي شخص آخر، لأنها تتقلب من لحظة إلى أخرى، صحتك قد تخونك واحبابك سيتركونك لا محالة، لا يوجد ضمان لا يشي ولو لدقيقة واحدة، فالأحوال كلها تتبدل في ثوان معدودة، لذا لا داعي مطلقا لإشعال الصراعات في حياتك»..، كلام جميل، ولكن هذا ليس معناه أن يتخلى الإنسان عن أي رابط يربطه بالحياة، ويلقي بكل الهزائم على القدر أو الآخرين.

يقول الله تعالى في كتابه العزيز: «لقد خلقنا الإنسان في كبد»، فمكابدة الحياة ليس معناها الاستسلام والانهزام من مواجهة الأزمات والصعوبات، ولكن طالما أن الانسان لا يزال على قيد الحياة عليه بالعمل، وأن يصارع رغباته ونزواته من أجل أن يخرج من دار الفناء إلى دار القرار آمنا مطمئنا.

هناك الكثير من الحقائق التي لا يتحدث عنها الناس، بل يركزون على نقطة سواء واحدة، يلفون حولها الحبال غليظة، وينصبون المشانق في رقاب البسطاء، يخرجوهم من رحلة الكفاح والنجاح إلى طرق المظلمة التي لا ترى فيها شمسا ولا قمرا.

مقالات مشابهة

  • رحمة حسن تكشف معاناتها من الصلع.. تعرف على أسباب حدوثه؟
  • هل تعلم أن عمر قلبك قد يكون أكبر من عمرك؟
  • ما العلاقة بين ضغط الدم والسكري: لماذا يرتفع كلاهما معا؟
  • للمزاج وفقدان الوزن.. ما أفضل وقت لتناول الشوكولاتة الداكنة؟
  • فوائد البسلة لا تحصى .. إليك 7 أسباب وجيهة لتناول البازلاء الخضراء
  • مشروب البنجر السحري.. هل يساعد على خفض ضغط الدم وتقليل خطر الخرف؟
  • عندما يكون هناك «خداع بصري وتلوث صوتي»!
  • 6 علامات خطيرة في العين قد تكشف عن نوبة قلبية وشيكة | تفاصيل
  • تحذير عاجل.. ألمٌ الظهر المزعج يشير للإصابة بمرض خطير
  • دراسة: بذور الشيا تساهم في خفض ضغط الدم وتعزز صحة القلب