كيف يمكن لليدين أن تكشف الإصابة بأمراض القلب والسرطان؟
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
كشف خبراء الصحة أن تغييرات محددة في شكل أو لون أصابع اليد أو القدم يمكن أن تشير إلى حالات صحية مختلفة قد يكون بعضها مهددا للحياة.
فيما يلي العلامات الأكثر شيوعا:
- تعجّر الأصابع
يحدث تعجّر الأصابع عندما تبدأ أصابع اليدين و/أو أصابع قدميك في الانتفاخ، ويصبح الجلد المحيط بأظافرك لامعا. وغالبا ما يؤدي التعجر إلى تغيير شكل وزاوية ظفر القدم مع تضخم الجزء العلوي من الزائدة الدودية.
وكشف مستشفى "ماونت سيناي" أن السبب الأكثر شيوعا لتعجر الأصابع هو سرطان الرئة، على الرغم من أنه يمكن أن يشير إلى حالات أخرى في القلب والغدة الدرقية.
عادة، يبدأ من قاعدة الظفر قبل أن يتوسع، مما يتسبب في انحناء الأظافر أكثر من الطبيعي.
- كدمات الأصابع
غالبا ما تكون الكدمات (دون التعرّض لإصابة) إشارة للأطباء لإجراء اختبار لأنواع معينة من السرطان.
وقال سيمون ريدلي، مدير أبحاث سرطان الدم في المملكة المتحدة: "إن إحدى العلامات والأعراض التحذيرية الشائعة لسرطان الدم هي الكدمات. تختلف هذه الكدمات عن تلك التي نصاب بها جميعا في بعض الأحيان، حيث أنها يمكن أن تظهر في أماكن غريبة أو غير متوقعة، مثل اليدين عند البالغين".
إقرأ المزيدوإذا تغير لون أصابعك دون ظهور كدمات، فقد يكون ذلك أيضا علامة على ظاهرة توقف الدم عن التدفق بشكل صحيح إلى أصابع اليدين والقدمين، ما يسبب تغير اللون.
وغالبا ما يحدث هذا بسبب الإجهاد، ولكنه غير ضار في كثير من الأحيان. وإذا أصبح مؤلما أو مرتبطا بحالات أخرى، فقد يكون مؤشرا على مرض الذئبة، أو مرض كرون.
- تورّم المفاصل
يمكن أن يحدث تورم مفاصل اليدين عند تناول مرضى "فرط كوليستيرول الدم العائلي" للكثير من الأطعمة السريعة، وإهمال الرعاية الذاتية.
يُشار إلى ذلك باسم الورم الأصفر في الوتر، وهي حالة ناجمة عن تراكم الكوليسترول حول الأوتار، والتي يمكن أن تؤثر على مفاصل اليد والركبتين.
إذا لاحظت تورم مفاصلك ولديك نتوءات صفراء أخرى على يدك، أو حول عينيك، فقد يكون من المفيد إجراء فحص طبي.
ويمكن أن يكون تورم ساقيك وقدميك علامة على مرض القلب، وفقا للأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية.
المصدر: ميرور
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحوث الطبية الصحة العامة امراض امراض القلب مرض السرطان یمکن أن
إقرأ أيضاً:
تناول الزنك بذكاء… دراسة تكشف الحد بين الفائدة والضرر!
شمسان بوست / متابعات :
كشفت دراسة أن تناول مكمل الزنك الغذائي بكمية معتدلة يعزز صحة الدماغ، لكن الإفراط فيه قد يسبب ضررًا عصبيًا ومشاكل معرفية!
أشارت دراسة حديثة نُشرت في مجلة Scientific Reports إلى أن تناول الزنك بكميات معتدلة قد يقلل من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بنسبة تصل إلى 36%. وشملت الدراسة، التي أُجريت على بيانات من المسح الوطني للصحة والتغذية فيالولايات المتحدة (NHANES)، 2642 مشاركًا بمتوسط عمر 63 عامًا.
ما هو الفطور المناسب لك بعد تجاوز عامك الخمسين؟
اعتمد الباحثون على تسجيلات غذائية متعددة لمدة 24 ساعة لتحليل استهلاك الزنك منالطعام والمكملات. ثم قُسِّم المشاركون إلى أربع مجموعات حسب كميات الزنك التي يستهلكونها يوميًا، ووجدت النتائج أن المشاركين الذين استهلكوا بين 6 إلى 9 ملغ من الزنك يوميًا سجلوا أقل معدلات الإصابة بالسكتة الدماغية، مقارنةً بمن تناولوا أقل من 6 ملغ يوميًا.
اللافت أن زيادة استهلاك الزنك لأكثر من 9 ملغ لم تؤدِ إلى فوائد إضافية، مما يعزز أهمية الاعتدال. وبالرغم من أن الكمية الموصى بها يوميًا هي 8 ملغ للنساء و11 ملغ للرجال، إلا أن الدراسة أوضحت أن بعض الفوائد ظهرت حتى في حدود أدنى من هذه التوصيات.
يُذكر أن الزنك عنصر أساسي يساهم في دعم جهاز المناعة، النمو، التئام الجروح، وصحة الخلايا. يوجد في اللحوم، الدواجن، الأسماك، منتجات الألبان، المكسرات والبذور. وتشير دراسات سابقة إلى أن الحصول على مستويات مناسبة من الزنك قد يبطئ الشيخوخةالبيولوجية أيضًا.
مع ذلك، حذّر الباحثون من تجاوز الحد الأقصى الموصى به يوميًا (40 ملغ)، نظرًا لتأثيراته السلبية المحتملة مثل الغثيان والقيء وتسارع الشيخوخة.
الإفراط في الغضب قد يتسبب في الإصابة بالسكتة الدماغية
تؤكد هذه النتائج أهمية تضمين الزنك في النظام الغذائي ضمن الحدود الآمنة، وتشجع على اتباع أنماط غذائية صحية مثل حمية البحر الأبيض المتوسطالتي توازن بين المغذيات وتدعم الصحة القلبية والدماغية.
الزنكعنصر حيوي، وتناوله بكمية معتدلة قد يلعب دورًا مهمًا في الوقاية من السكتة الدماغية. الاعتدال هو المفتاح، والمزيد ليس دائمًا الأفضل.