حريق في شمال غرب تركيا يعرقل الملاحة البحرية لبضع ساعات
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
الحريق يعرقل الملاحة البحرية في مضيق الدردنيل لبضع ساعات
اندلع حريق غابات أدى إلى عرقلة حركة الملاحة البحرية، لبضع ساعات، في اتّجاه واحد في مضيق الدردنيل في شمال غرب تركيا، حسبما أعلن جهاز خفر السواحل التركي.
اقرأ أيضاً : الأمن: إخماد حريق امتد لنحو 100 دونم من الاعشاب والاشجار الحرجية في عجلون
وأكد الجهاز، عبر منصة "إكس" أن "الملاحة البحرية (.
فيما ساهمت بإخماد الحريق تسع طائرات وست مروحيات وأكثر من 360 عنصر إطفاء في المنطقة، وفق ما أعلن على إكس وزير الزراعة ابراهيم يوماقلي.
اقرأ أيضاً : إزالة اعتداءات على الأراضي الحرجية في عجلون
وأفادت وسائل إعلام تركية بأن نطاق الحريق اتسع بسبب الرياح وكان الدخان المنبعث منه مرئيا بوضوح من البحر.
وتم إخلاء قرية في إحدى محافظات ولاية جناق قلعة بسبب تقدّم النيران، وفق ما أعلنت سلطات الولاية في بيان.
يربط مضيق الدردنيل الذي يعد الحدود الطبيعية بين أوروبا وآسيا، بجر إيجه ببحر مرمرة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: حريق اخماد حريق تركيا الملاحة البحرية الملاحة البحریة
إقرأ أيضاً:
"رويترز": سفن قرب مضيق هرمز تتظاهر بأنها "روسية" أو "صينية" لتفادي الهجمات
أفادت وكالة "رويترز" الخميس بأن سفنا بالقرب من مضيق هرمز تبث رسائل مخالفة لبروتوكلات الاتصال المعمول بها فيما يتعلق بجنسياتها في محاولة لتفادي تعرضها للهجوم.
وبدأ استخدام هذه الإشارات مع اندلاع النزاع بين إسرائيل وإيران في وقت سابق من الشهر الجاري، والذي تدخلت الولايات المتحدة فيه بشن ضربات على مواقع نووية إيرانية.
ورغم توسط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في وقف إطلاق النار بعد حرب استمرت 12 يوما، قال مركز المعلومات البحرية المشترك إن التهديد البحري لا يزال مرتفعا.
ونقلت "رويترز" عن آمي دانيال الرئيس التنفيذي لشركة "ويندوارد" المتخصصة في تحليل المخاطر البحرية وبيانات تتبع سفن، قوله: "الانطباع لدى مالكي السفن هو أنه بسبب الطبيعة المعقدة لقطاع الشحن البحري، من الصعب معرفة أو التحقق بوضوح من تسلسل الملكية بالنسبة للجنسيات التي قد يكون التهديد عليها أكبر في مجال الشحن، وهي بريطانيا والولايات المتحدة وإسرائيل".
وقالت "ويندوارد" إن 55 سفينة أرسلت 101 رسالة من هذا النوع في مناطق مختلفة من الخليج والبحر الأحمر في الفترة من 12 إلى 24 يونيو، منها رسائل أنها "ذات ملكية صينية" أو أنها سفن "الخام الروسي" على أمل تفادي الهجمات لأن هذين البلدين أقل عرضة للاستهداف مقارنة بالسفن الغربية.
وأشار مركز المعلومات البحرية إلى زيادة حركة الملاحة البحرية التجارية 30% في 24 يونيو، وهو اليوم التالي لوقف إطلاق النار. ويعبر ما يعادل نحو خمس استهلاك العالم من الوقود والنفط عبر مضيق هرمز.
وعادة ما تبث السفن رسائل تفيد بوجهاتها أو تقول إنها تنتظر تعليمات فيما يتعلق بوجهاتها أو شحناتها. وفي بعض الأحيان، تبث سفن أيضا رسائل تقول إن على متنها حراسا مسلحين لردع القراصنة أو أي هجمات أخرى.
وقال دانيال إنه لم يتم رصد الرسائل غير المعتادة قبل 12 يونيو إلا في البحر الأحمر فقط تقريبا. وكان البحر الأحمر محور سلسلة من الهجمات يشنها الحوثيون منذ بدء حرب إسرائيل على غزة.
وحذر مركز المعلومات البحرية من التداخل الإلكتروني في المنطقة الذي يؤثر على النظام العالمي للملاحة عبر الأقمار الصناعية.
ويمكن أن يتسبب التشويش على هذا النظام في انحراف السفن عن مساراتها، مما يزيد من خطر الاصطدام بسفن أخرى أو الاصطدام بعوائق