خبير في العلاقات الدولية: مصر أجهضت المخطط الإسرائيلي لتصفية القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
أكد أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، أنّ الجهود المصرية لم تتوقف منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مشيرا إلى أنّ القضيىة الفلسطينية في قلب أجندة السياسة الخارجية المصرية، وكانت على مدار 8 أشهر، محل أنظار الجميع نظرا لمجهوداتها العظيمة.
الجهود المصرية لم تتوقف منذ بدء العدوان على غزةوأضاف خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «هذا الصباح»، المُذاع على فضائية «إكسترا نيوز» من تقديم الإعلاميين رامي الحلواني ويارا مجدي، أنّ الجميع جاء إلى مصر تأكيدا على دورها تجاه حفظ الأمن والاستقرار، مؤكدا أنّ المُقاربة المصرية تُمثل الاعتدال والسلام في المنطقة.
وتابع أنّ مصر وضعت خارطة الطريق للخروج من الصراع الفلسطيني الإسرائيلي الذي يدفع ثمنه الأبرياء من المدنيين والأطفال، مؤكدا أنه منذ اليوم الأول للعدوان الإسرائيلي على غزة، ومصر كانت صمام الأمان واجهضت المخطط الإسرائيلي في تصفية القضية الفلسطينية.
وأكمل: «وضعت مصر القضية في الطريق الذي يؤدي إلى وقف المخطط الإسرائيلي والعمل على أن العالم كله أصبح يُدرك أهمية الحل السياسي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدور المصري غزة فلسطين الاحتلال
إقرأ أيضاً:
لأول مرة منذ عقود..علم الاحتلال الإسرائيلي يرتفع في سيناء المصرية
أفادت وسائل إعلام عبرية، برفع علم الاحتلال الإسرائيلي لأول مرة في قاعدة قوات حفظ السلام متعددة الجنسيات بشبه جزيرة سيناء، خلال مراسم رسمية بمناسبة "يوم المحاربين القدامى". في خطوة وصفتها المصادر العبرية بـ"التاريخية"، وسط تساؤلات حول تأثيرها على التوازن الإقليمي.
وجاء الاحتفال ضمن التعاون الدولي داخل قاعدة قوات حفظ السلام متعددة الجنسيات في شمال سيناء، بمشاركة جنود من الدول الأعضاء الذين ألقوا كلمات تكريمية وأحياوا ذكرى جنود الاحتلال الذين شاركوا في عمليات بالمنطقة.
ووصف الإعلام العبري رفع العلم بأنه "رمز للشراكة الدولية في حفظ السلام"، مؤكداً أن هذا الإجراء لم يحدث من قبل بهذا الشكل الرسمي بعد عقود من التوترات. وتعود قوة حفظ السلام في سيناء إلى اتفاقية السلام المصرية الإسرائيلية عام 1979، التي أنهت الصراع بين مصر والاحتلال الإسرائيلي بعد حروب 1948 و1956 و1967 و1973، وأدت إلى انسحاب الاحتلال الإسرائيلي الكامل من سيناء عام 1982، مقابل التزام مصر بعدم نشر قوات عسكرية كبيرة في المنطقة.
وتضم قوات حفظ السلام نحو 1,200 فرد من 13 دولة، بينها الولايات المتحدة وكندا وأستراليا ودول أوروبية وأمريكا اللاتينية، وتشرف على تنفيذ البروتوكولات العسكرية المتعلقة بالحد من الانتشار العسكري في سيناء. ويُسمح برفع أعلام الدول غير المشاركة فقط في المناسبات الرسمية لتكريم الدول الأعضاء أو الشركاء، كما حدث في الاحتفال بيوم المحاربين القدامى الإسرائيلي.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن