أستاذ إدارة واستثمار: تحسن المؤشرات المالية يعكس جهود مصر الاقتصادية
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
قال الدكتور محمد الشوادفي أستاذ الإدارة والاستثمار إنَّ تحسن مؤشرات المالية العامة أو الأداء الاقتصادي المصري في ضوء التقارير الدولية التي تمثلت في إشادات مؤسسات التصنيف الكبار «فيتش» و«موديز» و«ستاندر آند بورز»، يعكس جهود الدولة خلال الفترة الأخيرة لمعالجة الخلل والوهن الذي كان يمر به الاقتصاد المصري خلال الأعوام الماضية نتيجة الظروف الاستثنائية التي كان يمر بها الاقتصاد العالمي مثل لائحة كورونا والحرب في أوكرانيا.
وأضاف «الشوادفي»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، تقديم الإعلاميين رامي الحلواني ويارا مجدي، أنَّ الاقتصاد العالمي أثر بشكل كبير جداً على أداء اقتصاد الدول وخاصة في مصر، موضحًا أنَّ مصر بذلت جهودًا كثيرة خلال الفترة الأخيرة بهدف تحسن أداء الاقتصاد المصري.
مشروع رأس الحكمة أحد مؤشرات تحسن أداء الاقتصاد المصريوأشار إلى أنَّ هذه الجهود تتمثل في الاتفاقية مع صندوق النقد الدولي وحزمة المساعدات الاتحاد الأوروبي، وبالإضافة إلى مشروع رأس الحكمة، لافتًا إلى أنَّ كل هذه العوامل أدت إلى مجموعة من المؤشرات تتمثل في ظهور فائض أولي في الموازنة العامة للدولة تجاوز 3% بعدما كان سالب من قبل هذا التحسن، متوقعًا تحقيق معدل نمو 2.9% بنهاية العام المالي الحالي، بالإضافة إلى أن بعد نهاية الموازنة المقبلة يتم خفض معدلات الدين إلى 90% من الناتج المحلي الإجمالي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اقتصاد مصر اقتصاد
إقرأ أيضاً:
تأثير حرب إسرائيل وإيران على الاقتصاد العالمي .. اقتصادي يوضح
أكد الدكتور زياد بهاء الدين، المفكر الاقتصادي والسياسي، ونائب رئيس مجلس الوزراء الأسبق، أن الحروب تؤدي إلى ارتفاع أسعار البترول والذهب واضطرابات في أسعار العملات، مشيرًا إلى أن هذه التأثيرات تحدث بشكل لحظي وفوري مع اندلاع أي حرب، موضحًا أن البورصات وأسواق العملات تتفاعل مباشرة مع الأحداث العسكرية الجارية في المنطقة، ما يجعلها تتأثر لحظيًا بأي تطور ميداني.
وأضاف "بهاء الدين"، خلال حواره مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن هناك تغيرات نوعية في مسار الحروب، مثل تدخل الولايات المتحدة، أو إغلاق مضيق هرمز، أو اتساع رقعة الحرب بشكل مختلف، وهي تطورات تؤثر بشكل أعمق من مجرد تقلبات في أسعار السلع والخدمات، مشيرًا إلى أن هناك أحداثًا جارية تستدعي تصرفات فورية، إلى جانب تغيرات كبرى تتطلب استعدادًا اقتصاديًا مسبقًا، وقد يكون هذا التغير نحو التهدئة، وهو ما يستوجب أيضًا الجاهزية الاقتصادية.
وتابع: مستويات التغير في أي حرب تستدعي أن تكون لدى الدول قدر كبير من الاستعداد للتعامل معها، سواء كانت هذه التغيرات نحو التصعيد أو التهدئة، موضحًا أن المشهد العالمي يشهد حالة من الاضطراب غير المسبوق، نتيجة حروب مثل الحرب بين روسيا وأوكرانيا، والمخاطر الصحية، والكوارث الطبيعية، مؤكدًا أن هذه السنوات الأخيرة كانت من أكثر الفترات اضطرابًا في تاريخ العالم الحديث.