الأمم المتحدة تحيي اليوم الدولي للقضاء على العنف الجنسي في حالات النزاع
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحيي منظمة الأمم المتحدة اليوم الدولي للقضاء على العنف الجنسي في حالات النزاع في مث هذا اليوم ١٩ يونيه من كل عام حيث تقدم هيئة الأمم المتحدة للمرأة جلسات التوعية للنساء وذلك ضمن إطار برنامج التمكين والمشاركة والقيادة الموجهة للاجئي الروهينجا في بنجلاديش، وتقول المنظمة ان المستشفيات وغيرها من مرافق الرعاية الصحية يجب أن تكون ملاذات توفر الأمان وتكفل التعافي لجميع المصابين في النزاعات، بمن فيهم ضحايا العنف الجنسي فهذه مبادئ أساسية من مبادئ القانون الدولي الإنساني.
وأضافت المنظمة أن العالم يشهد حاليًا أكبر عدد من النزاعات منذ الحرب العالمية الثانية، مما أسفر عن إجبار 117 مليون شخص على الفرار من منازلهم. إن تجاهل القانون الدولي وانتشار الأسلحة وزيادة العسكرة يزيد من تفاقم العنف الجنسي ويشكل تهديدات خطيرة لسلامة المدنيين، بما في ذلك الفئات الضعيفة، وتزداد الهجمات على البنية التحتية المدنية، مثل المرافق الصحية، مما يحرم المجتمعات من حقوق أساسية مثل الحق في الصحة ويزيد من صعوبة الإبلاغ الآمن والاستجابة.
ويشكل ذلك تهديدات خطيرة لسلامة المدنيين، بما في ذلك الفئات الضعيفة مثل الناجين من العنف الجنسي في حالات النزاع، حيث تُعد المستشفيات ضرورية لتقديم المساعدة المنقذة للحياة في المناطق المتأثرة بالنزاع، ويترك العنف الجنسي المتصل بالنزاعات آثارًا ضارة طويلة الأمد على الضحايا ويستخدم كأسلوب من أساليب الحرب والتعذيب والإرهاب ويتسبب هذا العنف في آثار جسدية وجنسية وإنجابية وعقلية مدمرة ويدمر النسيج الاجتماعي للمجتمعات.
وتواجه النساء والفتيات أشكالًٍا وحشية من العنف الجنسي، وغالبًا ما تتحكم الجماعات المسلحة في الوصول إلى الخدمات الطبية ولا تسعى معظم النساء والفتيات للحصول على الرعاية الطبية بسبب الخوف أو الوصمة أو انعدام الأمن السائد. إن تدمير المرافق الصحية وقتل العاملين الصحيين وقيود الوصول الإنساني تعرقل تقديم المساعدة المنقذة للحياة للناجين، وتتعهد الأمم المتحدة بالقضاء على هذه الآفة، والوقوف في تضامن مع الناجين، وإعادة تأكيد التزامنا بحماية المستشفيات والمرافق الصحية أثناء النزاعات.
وأضافت أن الهجمات على المرافق الصحية في مناطق النزاع إلى عواقب مدمرة على النساء الحوامل والمرضعات والأمهات الجدد بما في ذلك النطاق غير المسبوق للنساء والفتيات اللاتي توفين قبل أو أثناء الولادة ومن الضروري ضمان سلامة تلك النساء، وتقديم الرعاية الشاملة، ودعم الناجيات لمنع الأضرار الطويلة الأمد والتهميش وإن ضمان سلامة المستشفيات في مناطق النزاع أمر بالغ الأهمية لرفاه الناجيات من العنف الجنسي والأشخاص المعرضين للخطر ودعم سعيهم لتحقيق العدالة والتعويض.
ويشكل الاستخدام العسكري للمستشفيات تهديداً للطبيعة المدنية لهذه المؤسسات ويعرض المرضى والعاملين الطبيين لمخاطر متزايدة ويحمي القانون الإنساني الدولي المستشفيات من الهجمات ويؤكد على مبادئ التمييز والتناسب ويجب على المجتمع الدولي ضمان حماية هذه الهياكل لأنها حيوية للناجيات من العنف الجنسي وينبغي أن يركز الدعم المالي على الاستجابات الموجهة نحو الناجيات في حالات النزاع، بما في ذلك خدمات الدعم الشاملة، والوصول إلى العدالة، وإعادة الدمج الاجتماعي والاقتصادي.
يجب أن نضمن الوصول الآمن والعادل إلى التعليم الشامل والجيد، بما في ذلك المهارات الرقمية للجميع ويجب تعزيز التعاون الدولي لمواجهة العنف المتزايد القائم على النوع الاجتماعي والتحرش وخطاب الكراهية سواءً عبر الإنترنت أو خارجه، حيث تشكل هذه التهديدات خطراً حقيقياً على الديمقراطية من خلال إضعاف مشاركة النساء والفتيات في المجتمع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: منظمة الأمم المتحدة العنف الجنسي حالات النزاع القانون الدولي الانساني من العنف الجنسی الأمم المتحدة بما فی ذلک
إقرأ أيضاً:
“يشفين الصحية” بالباحة تشارك في معرض إينا الدولي بالرياض..صور
حامد العمري
تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، وحضور معالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية رئيس مجلس إدارة المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي، أحمد بن سليمان الراجحي ، شاركت جمعية يشفين الصحية بمنطقة الباحة في المعرض الدولي للقطاع غير الربحي “إينا ” 25 بنسخته الثالثة ، الذي عقد بالرياض بقاعة الملفى بمدينة الامير محمد بن سلمان غير الربحية خلال الفترة من 18 إلى 20 مايو 2025.
حيث تهدف مشاركة جمعية يشفين الصحية عبر جناحها في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 وأهداف التنمية المستدامة وإبراز الإنجازات والمبادرات النوعية والتجارب في المجال الصحي ، هذا وقد عُرضت أعمال وخدمات الجمعية للزائرين الافراد والجمعيات والقطاع الخاص عبر عارضين واستخدام الوسائل التقنية والمنشورات ، حيث شهد المعرض الدولي “إينا 25” إقبالا واسعًا من الزائرين والمختصين بالقطاع الغير ربحي.
ويأتي هذا المعرض، الذي ينظمه المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي، تحت شعار “شراكات فاعلة لأهداف التنمية المستدامة” إلى تعزيز دور القطاع غير الربحي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة على المستويين المحلي والدولي.
وقد شهد فريق العمل حفل افتتاح المعرض في يومه الأول وتنفيذ عددًا من الشراكات والاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين القطاعات المشاركة حيث شهد المعرض اتفاقية شراكة استراتيجية بين جمعية يشفين الصحية و برنامج نبساي الاول ، والذي يقدم حلول تقنية لاستثمار وتوظيف الذكاء الاصطناعي في خدمات ومجال القطاع غير الربحي بالإضافة إلى توقيع اتفاقية شراكة بين جمعيتي يشفين الصحية ويبصرون للعيون اشتملت الشراكة على عددٍ من بنود التعاون التي تخدم المستفيدين صحيًا من خلال برامج ومبادرات مشتركة
وأوضح المسؤول التنفيذي لجمعية يشفين الصحية عبدالخالق بن يحيى بالقرون أن جمعية يشفين حرصت على المشاركة في هذا الحدث الاقليمي والدولي لإبراز انجازاتها وخدماتها في العمل الانساني مشيرا إلى أن هذا الحدث يشكل منصة كبرى في دعم مسيرة القطاع غير الربحي نحو الاستدامة وبناء العلاقات
وأكد بالقرون: أن مشاركة ” يشفين” تأتي تأكيدًا على حرصها في مواكبة مستهدفات رؤية المملكة 2030 في تطوير وتنمية القطاع غير الربحي
ويذكر أن المعرض شهد توقيع 142 اتفاقية ويُعد معرض “إينا” الدولي الأول من نوعه في المملكة، لدعم منظمات وكيانات القطاع غير الربحي
وجاءت مشاركة الجمعية ضمن جهودها في إبراز دورها الانساني في مجال الخدمات الصحية وتوثيق العلاقات بالجهات الخيرية والحكومية والخاصة وبناء قنوات تواصل بين الجهات غير الربحية والمؤسسات الحكومية والخاصة