كشف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم الجمعة، عن خطة لدى المنظمة الدولية  "عملية مفصلة" مكونة من خمسة مراحل لتوصيل الإغاثة للفلسطينيين المحتاجين بقطاع غزة.

جاء ذلك في تصريحات صحفية بمقر الأمم المتحدة بنيويورك.

وقال غوتيريش إن لدى "الأمم المتحدة وشركاءها خطة عملية مفصلة قائمة على المبادئ ومدعومة من الدول الأعضاء مكونة من 5 مراحل لتوصيل الإغاثة إلى السكان المحتاجين إليها".



وأضاف أن مراحل الخطة تتضمن إيصال المساعدات إلى غزة، وتفتيش وفحصها عند نقاط العبور، ونقلها من المعابر إلى المنشآت الإنسانية، وتجهيزها للتوزيع، وأخيرا نقلها إلى المحتاجين.

وأكد غوتيريش، أن الأمم المتحدة "لن تشارك في أي مخطط (يتعلق بالمساعدات في غزة) يفشل في احترام القانون الدولي والمبادئ الإنسانية والنزاهة والاستقلال والحياد".

وجاءت تصريحات غوتيريش ردا على إعلان الاحتلال، أنها تعاملت مع شركة أمريكية لتوزيع المساعدات في القطاع، بدل ترك المهمة للوكالات الأممية المعنية.

وقال غوتيريش، إن "الأمم المتحدة لن تشارك في أي خطة لا تحترم القانون الدولي والمبادئ الإنسانية والنزاهة والاستقلال"، مبينا أن "80 بالمئة من غزة مصنف، إما منطقة عسكرية إسرائيلية أو منطقة مأمور سكانها بمغادرتها".

كما دعا إلى تسهيل إجراءات التفتيش في المعابر والعمل على توزيع المساعدات على سكان غزة.
وأضاف "دون إدخال المساعدات إلى غزة كثيرون سيلقون حتفهم".



وأمس الخميس، ذكر بيان مشترك لـ80 دولة أن غزة تواجه "أسوأ أزمة إنسانية" منذ بدء الحرب الإسرائيلية على القطاع في 7 أكتوبر 2023 ويحذر من تعرض المدنيين لخطر "المجاعة".

وقال البيان، "لدينا رسالة واضحة تتمثل في أن حماية المدنيين بالنزاعات المسلحة ليست خيارا بل التزام قانوني بموجب القانون الإنساني الدولي وواجب أخلاقي لا يمكننا إهماله"، وفقا للخارجية الفرنسية.

من جانبه قال المقرر الأممي الخاص المعني بالحق في الغذاء مايكل فخري إن على الجمعية العامة للأمم المتحدة كسر الحصار ووقف تجويع 2.3 مليون فلسطيني.

وأضاف، أن "إسرائيل تستخدم الجوع سلاحا ضد المدنيين في غزة".

وفي ذات السياق قال برنامج الأغذية العالمي، إن المساعدات الإنسانية التي وصلت إلى غزة ليست سوى قطرة في بحر.

وتابع، "نحن في سباق مع الزمن لوقف مجاعة شاملة ونحتاج إلى وصول آمن وغير مقيد".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية غوتيريش غزة الأمم المتحدة الاحتلال المجاعة الأمم المتحدة غزة الاحتلال المجاعة غوتيريش المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تحذر من تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن بصورة غير مسبوقة

حذر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، توم فليتشر، من تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن بصورة غير مسبوقة والإقتراب من المجاعة في بعض محافظات البلاد الغارقة بالحرب منذ أكثر من عشر سنوات.


وقال فليتشر، إن أزمة الأمن الغذائي في اليمن تتسارع بشكل مطرد منذ أواخر عام 2023، حيث يعاني اليوم أكثر من 17 مليون شخص في اليمن من الجوع. وقد يرتفع هذا العدد إلى أكثر من 18 مليونا بحلول أيلول/سبتمبر.


وأضاف: "لم نشهد هذا المستوى من الحرمان منذ ما قبل الهدنة التي توسطت فيها الأمم المتحدة في أوائل عام 2022. تنزلق المجتمعات المحلية في محافظات حجة والحديدة وعمران مجددا إلى حالة انعدام أمن غذائي حاد وظروف أشبه بالمجاعة".


ونوه إلى أن هذا التدهور يتفاقم في الوقت الذي يتراجع فيه التمويل العالمي، "مما يقلل من قدرتنا على إطعام الرجال والنساء والأطفال الأكثر ضعفا"، حسب قوله.


وأوضح أن خدمات الصحة والحماية المنقذة للحياة تعاني من فجوة تمويلية هائلة، لا سيما بالنسبة إلى 6.2 مليون امرأة وفتاة يواجهن خطر العنف القائم على النوع الاجتماعي.


وأفاد المسؤول الأممي بأن الزملاء في المجال الإنساني على الأرض يبذلون كل ما في وسعهم لإنقاذ الأرواح بالتمويل المتاح.


وقال: "في إطار إعادة ضبط الوضع الإنساني الأوسع، أعطينا الأولوية للوصول إلى الفئات الأكثر ضعفا وإيجاد طرق أذكى وأسرع لتقديم المساعدات".


وأشار إلى "بوادر أمل أخرى"، بما فيها اتفاق بين السلطات المحلية على جانبي خط المواجهة في محافظة تعز لإدارة شبكات إمدادات المياه بشكل مشترك، وإعادة توفير المياه لعشرات الآلاف من الأسر بعد سنوات من الحرمان.


ودعا فليتشر في ختام إحاطته لتحقيق ثلاثة مطالب وهي: زيادة التمويل الآن لتوسيع نطاق الدعم الغذائي والتغذوي الطارئ، ومواصلة الجهود لضمان الإفراج الفوري وغير المشروط عن الزملاء المحتجزين من الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والمجتمع المدني، بالإضافة لاتخاذ خطوات فعالة لدعم القانون الدولي الإنساني لحماية المدنيين، وحماية العاملين في المجال الإنساني، وضمان الوصول إلى المحتاجين.


مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: نقص الوقود في غزة يهدد بوقف العمليات الإنسانية
  • غوتيريش يدين هجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر
  • ارتفاع ضحايا المساعدات الإنسانية في غزة إلى 798 شخصًا
  • الأمم المتحدة: ارتفاع ضحايا المساعدات الإنسانية في قطاع غزة إلى 798 شخصًا
  • خطيب شيعي يتحدث عن مخطط إسرائيلي لتصفية قادة الإطار وإعلان حكومة إنقاذ بالعراق
  • الأمم المتحدة تدين فرض عقوبات على مقررة أممية
  • يونيسف: القانون الدولي يُنتهك بالكامل في غزة على يد إسرائيل
  • دعوة أممية لـ«التهدئة الفورية» في طرابلس
  • تأكيدات أممية ودولية على وقف الهجمات الحوثية وحماية الملاحة في البحر الأحمر
  • الأمم المتحدة تحذر من تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن بصورة غير مسبوقة