ضمن اتفاقية تعاون ثنائية.. إسرائيل تعفي مواطني كوسوفو من التأشيرة
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
قالت وزارة خارجية كوسوفو يوم الثلاثاء إن مواطني كوسوفو سيتمكنون من السفر إلى إسرائيل دون الحاجة إلى تأشيرة بعد اتفاق بين الحكومتين.
ووقع وزير الداخلية الإسرائيلي موشيه أربيل، ووزيرة خارجية كوسوفو دونيكا غيرفالا الاتفاقية في العاصمة بريشتينا.
وقالت غيرفالا إن الاتفاقية "ستفتح فصلا جديدًا في تعزيز بلادنا وتعاوننا وتنميتنا الاقتصادية وتطوير تعليم الشباب وتنفيذ المبادرات والمشاريع المشتركة بين مواطنينا وبلدينا في المستقبل".
ولم يتم تقديم تفاصيل عن مدة الإقامة، في حين سيدخل الإعفاء من التأشيرة حيز التنفيذ في أيلول/ سبتمبر.
وفي هذا العام، سيستمتع الكوسوفيون أيضًا بإقامة بدون تأشيرة لمدة تصل إلى 90 يومًا - في غضون ستة أشهر - في أي من الدول الأعضاء في منطقة شنغن البالغ عددها 27 دولة في أوروبا.
إسبانيا تلغي نظام التأشيرة الذهبية للمستثمرين الأجانب في المجال العقاريارتفاع سعر تأشيرة شنغن: إليك المبلغ الذي يتعين عليك دفعه لزيارة الاتحاد الأوروبي في عام 2024تضامنا مع الدولة العبرية.. ألمانيا تمنح الإسرائيليين فرصة البقاء على أراضيها ل 90 يومًا دون تأشيرةوأقامت كوسوفو وإسرائيل علاقات دبلوماسية رسميًا في شباط/ فبراير 2021.
تم التوصل إلى قرار الاعتراف المتبادل بين كوسوفو وإسرائيل في أيلول/ سبتمبر 2020 كجزء من قمة في البيت الأبيض عندما اتفق رئيس وزراء كوسوفو آنذاك عبد الله هوتي والرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش على تطبيع العلاقات الاقتصادية بحضور الرئيس آنذاك دونالد ترامب.
وإسرائيل هي الدولة رقم 117 التي تعترف بكوسوفو.
حصلت كوسوفو على استقلالها عن صربيا في عام 2008، بعد تسع سنوات من حملة جوية شنها حلف شمال الأطلسي بقيادة الولايات المتحدة ضد الدولة الواقعة في البلقان لوقف حملة القمع الدموية ضد الصرب الألبان في الإقليم.
وتحظى كوسوفو باعتراف معظم الدول الغربية، ولكن ليس من جانب صربيا وحليفتيها روسيا والصين.
واعترفت إدارة ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل في أواخر عام 2017، ونقلت السفارة الأمريكية إلى هناك في أيار/ مايو 2018.
وكانت كوسوفو أول دولة أوروبية، وأول دولة ذات أغلبية مسلمة، تنشئ سفارتها في القدس، بعد الولايات المتحدة وغواتيمالا.
وأقيم حفل الافتتاح في مارس 2021.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية المستشار الألماني شولتس يتعهد بالتعامل بشكل أفضل مع مشكلة الهجرة غير النظامية 9 آلاف جندي يشاركون في مناورات عسكرية للناتو في منطقة البلطيق "أنقذوهم الآن".. إطلاق منطاد ضخم في سماء تل أبيب للمطالبة بالإفراج عن المحتجزين في غزة تأشيرة سفر تل أبيب كوسوفو إسرائيل اتفاقات دوليةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الأوروبية 2024 إسرائيل روسيا غزة فلاديمير بوتين كوريا الشمالية الانتخابات الأوروبية 2024 إسرائيل روسيا غزة فلاديمير بوتين كوريا الشمالية تأشيرة سفر تل أبيب كوسوفو إسرائيل اتفاقات دولية الانتخابات الأوروبية 2024 إسرائيل روسيا غزة فلاديمير بوتين كوريا الشمالية مظاهرات لبنان حزب الله زيارة دبلوماسية كيم جونغ أون بنيامين نتنياهو السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
السفارات الأمريكية تبدأ تدقيق حسابات التواصل الاجتماعي لطالبي التأشيرة
طلبت السفارات الأمريكية، في عدد من البلدان، المتقدمين لتأشيرات "غير المهاجرين" بضبط إعدادات الخصوصية في حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي وجعلها "عامة"، لتسهيل عمليات التدقيق الأمني من قبل موظفي القنصلية.
وجاء في منشور رسمي عبر حساب بعض السفارات على إنستغرام، أن الهدف من هذا الإجراء هو "التحقق من هوية المتقدمين وتقييم أهليتهم"، مؤكدة أن هذه الخطوة تندرج ضمن الإجراءات الاعتيادية التي تتبعها وزارة الخارجية الأمريكية في مختلف سفاراتها حول العالم.
وتأتي في سياق سياسي وأمني أوسع، إذ أعلنت الحكومة الأمريكية في نيسان / أبريل الماضي بدء تنفيذ خطة جديدة لفحص الحسابات الاجتماعية الخاصة بالمهاجرين وطالبي التأشيرات، بهدف رصد ما وصفته بـ"النشاط المعادي للسامية"، وهو مصطلح تقول منظمات حقوقية إنه بدأ يستخدم كغطاء لتجريم أي شكل من أشكال دعم القضية الفلسطينية، خصوصاً في ظل الحرب على غزة.
View this post on Instagram A post shared by U.S. Embassy Jordan (@usembassyjordan)
ووفقاً لما نشرته صحيفة الغارديان البريطانية فإن إدارة الرئيس دونالد ترامب كثفت من ضغوطها على الجامعات الأمريكية، متهمة إياها بالفشل في التصدي لما تعتبره "خطاب كراهية" موجهاً ضد اليهود، بينما يرى محللون أن المستهدف الحقيقي هو الخطاب التضامني مع الفلسطينيين ورفض سياسات الاحتلال الإسرائيلي.
في أيار / مايو الماضي، أصدر وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو تعليمات لجميع السفارات بتعليق جدولة المقابلات الخاصة ببعض أنواع التأشيرات، شملت تأشيرات الطلاب الدوليين، والمعلمين، والمتدربين، والعاملين ضمن برامج التبادل الثقافي مثل برنامج (Au Pair)، ما أدى إلى تعطيل خطط دراسية ومهنية لآلاف الشباب من دول الشرق الأوسط، وبينهم أردنيون.
وجاء القرار كامتداد لحملة أوسع تستهدف مؤسسات التعليم العالي الأمريكية ذات الطابع الليبرالي، وخاصة جامعات مثل "هارفارد" و"كولومبيا"، التي شهدت احتجاجات طلابية واسعة رفضاً للعدوان على غزة.
وحذرت منظمات حقوقية ومراكز أبحاث، مثل ACLU وMiddle East Institute، من تزايد استخدام المعايير الأمنية والرقابية في تقييم طلبات التأشيرات، خاصة إذا باتت تستهدف الآراء الشخصية والمواقف السياسية للمتقدمين، وهو ما يُعد انتهاكاً لحرية التعبير.