الزراعة تعلن تحقيق العراق فائضاً بإنتاج العسل
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أعلنت وزارة الزراعة، الأربعاء، عن تحقيق فائض بإنتاج العسل، فيما أشارت الى وضع خطط لتطوير قطاع النحل في العراق.
وقال مدير قسم النحل في دائرة وقاية المزروعات في الوزارة، هاشم نجم خضير، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "هنالك تنسيقاً مع مديريات الزراعة للحصول على قاعدة بيانات لمعرفة عدد النحالين وعدد الخلايا الموجودة بالعراق، وكذلك معرفة كمية إنتاج العسل".
وأضاف، أن "عدد النحالين المجازين وغير المجازين في عام 2023 بلغ تقريباً 6 آلاف نحال، أما أعداد خلايا النحل فبلغت ما يقارب 190 ألف خلية بعدما كانت 60 ألف خلية في عام 2017"، مشيرا الى أن "كمية إنتاج العسل خلال عام 2023 وصلت بشكل تقريبي الى 850 طنا، حيث بلغ معدل إنتاج الخلية بحدود 5 كيلو غرامات".
وأكد، أن "كميات إنتاج العسل فائضة في الأسواق المحلية، حيث أصبح سعر كيلو العسل 20 ألف دينار"، لافتا الى أن " خططاً لدى الدائرة لتطوير قطاع النحل في العراق، منها توفير المبيدات الخاصة بمكافحة الآفات والأمراض التي تصيب النحل".
وبين أن "قسم النحل لديه حالياً حملات مجانية لمكافحة آفة الفاروا وحملة مكافحة مرض النوزيما"، مشيرا إلى، أن "هنالك مشروعاً من قبل نقابة المهندسين، لغرض توزيع بعض المستلزمات الخاصة بالنحل، حيث تم استحصال موافقة رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني".
وتابع، أن "نقابة المهندسين الزراعيين ستعقد اجتماعاً خلال الفترة القريبة القادمة، لغرض وضع الآلية وتوزيع المستلزمات بين النحالين بشكل مجاني".
ولفت إلى، أن "قسم النحل يعمل على تدريب الكوادر المختصة لإجراء عملية التلقيح الاصطناعي لإنتاج ملكات ملقحة من خلال الأجهزة المختبرية الموجودة في الراشدية وفي محافظة كربلاء المقدسة"، منوهاً بأن "الملكات الملقحة سيتم توزيعها بين النحالين في وقتها المناسب، لغرض الحفاظ على الخلايا وتطوير قطاع النحل في العراق".
وأوضح، أن "الوزارة وضعت خططاً لنقل خلايا النحل من محافظة إلى أخرى ما عدا إقليم كردستان، بالتنسيق مع مكتب التصاريح والمعلومات الأمنية في مكتب الوزير، لإصدار كتاب من دائرة مديرية الزراعة للنحال يُمكنه من نقل خلاياه من محافظة إلى أخرى".
وعن العسل المغشوش، أشار إلى أن "هنالك لجاناً مشكلة بالتنسيق مع مديريات الزراعة والأمن الوطني والأمن الاقتصادي، المسؤولة عن متابعة العسل المغشوش، حيث رصدت بعض المديريات عبور كميات من العسل المغشوش وبعد التحقق من الموضوع تم تحويلهم إلى المحاكم المختصة لينالوا جزاءهم العادل".
ومضى بالقول: إن "وزارة الصحة لديها مختبرات لفحص جودة العسل وهي الجهة المسؤولة عن العسل المغشوش من خلال تنسيقها مع وزارة الزراعة، لأنه يعتبر مادة غذائية مهمة"، داعياً وزارة الصحة أن "تأخذ دورها في هذا المجال".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار العسل المغشوش إنتاج العسل النحل فی
إقرأ أيضاً:
بإنتاج 4 ملايين سيارة.. "جيلي إمجراند" تواصل ترسيخ ريادتها في سوق سيارات السيدان
مسقط- الرؤية
أعلنت جيلي للسيارات تخطي إنتاج سيارة جيلي إمجراند حاجز 4 ملايين وحدة في مصنع تشانغشينغ بمدينة هوتشو، بمقاطعة تشجيانغ، وهو ما يعد إنجازا تاريخيا وعلامة فارقة في مسيرة الشركة.
ويُعزز هذا الإنجاز مكانة جيلي إمجراند كواحدة من أبرز السيارات العالمية في الفئة B من سيارات السيدان، مؤكداً ريادة جيلي في سوق السيارات العالمي. ويشكل هذا الحدث تحوّلاً استراتيجياً لصناعة السيارات الصينية، حيث تنتقل من الاعتماد على القوة التصنيعية إلى التركيز على خلق قيمة مضافة عالمية من خلال الابتكار والجودة.
وتواصل جيلي إمجراند، بجودتها العالية وابتكاراتها المتقدمة، تطوير جودة وأداء سيارات السيدان، ووضع معايير جديدة للتميز في سوق السيارات على مستوى العالم.
وعلى مدار رحلتها الإنتاجية التي وصلت إلى ٤ ملايين وحدة، سجلت سيارة جيلي إمجراند سلسلة من الإنجازات الريادية التي تعكس مكانتها الفريدة في تاريخ صناعة السيارات الصينية، ومنذ طرحها الأول، حققت إمجراند ست إنجازات وميزات فريدة مما أهلها للحصول على لقب "بطل السيدان الوطني".
وعلى صعيد المبيعات، تجاوزت إمجراند حاجز 60,000 وحدة شهريًا، في إنجاز غير مسبوق، كما كانت أول سيارة تحصل على تأهيل الإعفاء من التصدير، ما يعكس ريادتها الراسخة في كل من السوق المحلي والأسواق العالمية، وعلى مدى تسع سنوات متتالية، حافظت إمجراند على حضورها ضمن قائمة أفضل 10 سيارات سيدان مبيعًا في الصين، وتربعت على صدارة مبيعات سيارات السيدان المستقلة لثلاث سنوات متواصلة، إضافة إلى تحقيقها مبيعات تجاوزت 10,000 وحدة شهريًا على مدى 159 شهرًا متتالياً.
ونالت إمجراند اعترافًا واسعًا بجودتها العالية، حيث حصدت لقب أفضل سيارة سيدان مدمجة وفقًا لمؤشر (J.D. Power) لتصنيفات الجودة والاعتمادية للسيارات في السوق الصينية لعامين على التوالي، وكانت أيضًا أول سيارة تنال شهادة الاعتمادية من معهد أبحاث السيارات الصيني.
وعلى مدار 15 عامًا، أعادت جيلي إمجراند رسم ملامح سوق سيارات السيدان، عبر أربعة أجيال من التطوير المستمر والابتكار التقني، إذ بدأت القصة في عام 2009 مع الجيل الأول الذي حمل لقب "بطل السلامة"، حيث أصبحت إمجراند أول سيارة صينية تحصل على تصنيف خمس نجوم من البرنامج الصيني لتقييم السيارات الجديدة (C-NCAP)، لترسّخ مكانة جيلي الرائدة في قطاع السلامة.
وفي عام 2014، شكّل الجيل الثاني نقلة نوعية تحت شعار "بطل الصحة"، حيث تم دمج تقنيات الاتصال الذكي لأول مرة، بدعم كامل لشبكة الجيل الرابع وتفاعل صوتي متطور، إلى جانب مواصفات المقصورة الصحية التي نالت التصنيف البلاتيني من برنامج التقييم البيئي الصيني للسيارات. (C-ECAP) وجاء الجيل الثالث في عام 2018 ليُتوَّج بلقب "بطل التكنولوجيا"، مزودًا بمزايا متقدمة مثل شاشة عدادات LCD مقاس 7 إنش، ومصابيح أمامية عالية الكفاءة، ونظام رادار للوقوف الأمامي، مما جعل التكنولوجيا المتطورة في متناول كافة المستخدمين.
وعند إطلاق الجيل الرابع في عام 2021، نال لقب "بطل الهندسة"، معتمدًا على منصة الهندسة المعيارية، ومقدمًا تجربة قيادة جديدة من حيث الأداء والجودة، ما أهلها لتكون السيارة الرسمية لدورة الألعاب الآسيوية في هانغتشو. وفي عام 2025، تواصل إمجراند مسيرتها بخطوة جريئة نحو المستقبل، حيث يأتي الجيل الجديد بتصميم عريض ومنخفض مستوحى من التصاميم الفنية الصينية، مع بنية هندسية عالمية من منصة جيلي وتقنيات ذكية رائدة في فئتها. ويجمع هذا الطراز بين السلامة والاعتمادية والابتكار، ليضع معيارًا جديدًا يرسّخ ريادة إمجراند في فئة سيارات السيدان عالميًا.
وتتواجد إمجراند اليوم في 25 دولة حول العالم، بمعدل بيع سيارة كل دقيقتين، ما يعزّز مكانتها كأكثر سيارة سيدان صينية من الفئة A مبيعًا في أسواق محورية مثل المملكة العربية السعودية، إلى جانب حضورها المتنامي في الفلبين. وفي فبراير 2025، حققت إمجراند إنجازًا لافتًا بتصدّرها مبيعات سيارات السيدان الصينية من الفئة A التي تعمل بالوقود، وحلولها في المركز الثالث على مستوى هذه الفئة عالميًا، في دليل واضح على استمرار تفوّقها وريادتها في الأسواق الدولية.