بلدية الشارقة تختتم المشاركة في ندوة سلامة الغذاء بالنمسا
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
الشارقة: «الخليج»
اختتمت بلدية مدينة الشارقة ممثلة في إدارة المختبرات المركزية زيارة إلى مدينة فيينا عاصمة النمسا، شاركت خلالها في الندوة الدولية لمراقبة وسلامة الغذاء، والتي يتم تنظيمها مرة واحدة كل 10 سنوات من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية في المقر الرئيسي لها بمقر الأمم المتحدة بالعاصمة النمساوية.
وفي هذا السياق، أكد عادل عمر مدير الصحة العامة والمختبرات المركزية بالبلدية أن البلدية تحرص على الحضور المميز في مختلف المحافل والندوات والمؤتمرات الدولية، لاستعراض تجاربها الناجحة في مختلف مجالات العمل البلدي، خصوصاً في مجالات الصحة وسلامة الأغذية والحفاظ على سلامة المستهلكين.
وأوضحت الشيخة الدكتورة نجلاء علي المعلا، مدير إدارة المختبرات المركزية ورئيس الوفد المشارك أن البلدية شاركت خلال الندوة في استعراض أفضل الممارسات العالمية المطبقة في الكشف عن الغش الغذائي والملوثات الغذائية في منتج الحليب المجفف، وأنجح التجارب المطبقة في تقييم مخاطر الأغذية، كما أتاحت المشاركة في هذا المحفل العالمي الفرصة لتبادل الخبرات والترويج لخدمات المختبرات المركزية التابعة للبلدية كونها حاصلة على آيزو 17025 لمختبرات الفحص والمعايرة منذ عام 1999م.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات بلدية الشارقة النمسا
إقرأ أيضاً:
برنامج الأغذية العالمي: أزمة جوع كارثية تهدد جنوب الخرطوم
حذر برنامج الأغذية العالمي من أن عدة مناطق جنوب الخرطوم معرضة لخطر المجاعة مع تجاوز الاحتياجات للموارد، ونقص تمويل المساعدات للمناطق السودانية التي مزقتها الحرب.
وقال لوران بوكيرا، مدير برنامج الأغذية العالمي في السودان، إن "مستوى الجوع والعوز واليأس الذي تم العثور عليه شديد ويؤكد خطر المجاعة في تلك المناطق".
وقالت وكالة الأغذية التابعة للأمم المتحدة إنها تمكنت من الوصول إلى مليون شخص في سبع مناطق في الخرطوم، بعد أن تمكنت من الوصول إلى العاصمة.
ومنذ بداية النزاع، اضطر أكثر من 3 ملايين شخص إلى الفرار من منازلهم في ولاية الخرطوم، وتضررت حياة الملايين.
ومع تحسن إمكانية الوصول إلى أجزاء واسعة من الولاية، عاد أكثر من 34000 شخص إلى ولاية الخرطوم منذ بداية عام 2025.
ويعود معظمهم إلى منازل مدمرة في مناطق تفتقر إلى الخدمات الأساسية، بما في ذلك المياه والصرف الصحي، والتي تُعدّ ضرورية للوقاية من الأمراض.
وتشير التقديرات إلى أن أكثر من مليون طفل يعيشون في المناطق المتضررة في جميع أنحاء ولاية الخرطوم.
وتسببت الهجمات المتكررة على محطات الطاقة في ولاية الخرطوم خلال الشهر الماضي في انقطاع التيار الكهربائي وزيادة حدة نقص المياه، مما أثر بشكل كبير على إمكانية الوصول إلى المياه الآمنة والنظيفة.