سواليف:
2025-06-20@22:38:31 GMT

الأضحى هذا العام… صورة مقابل صورة

تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT

#الأضحى هذا العام… صورة مقابل صورة

الكاتبة #إحسان_الفقيه

يقول أهل اللغة إن استخدام التضاد يبرز المعنى ويقويه، لكن على أرض هذا العالم البائس، الصور المتضادة كثيرا ما تدمي القلب وتبكي العين.
قبيل العيد تستعد الديار لعودة المغتربين والمسافرين – للعمل أو الدراسة على اختلاف المسافات – إلى حضن الأسرة الدافئ، لتكتمل بهجة العيد، فما من شيء ينقصها مثل غياب الأحبة.

وكعادة الناس في ليلة العيد، يهاتف بعضهم بعضا لبث التهاني، وتكسو الملامح أمارات البشر والسعادة، ويرتدون أجمل الثياب، ويصلِون الليل بالصباح فرحا وابتهاجا.
في هذا العالم ذاته، وتحت أديم السماء نفسها، تنزوي عن الكون بقعة من أرض حزينة تسمى غزة، في هذا التوقيت ليس لهم من ملامح العيد سوى الذكريات، يتلمسون طيف عيدهم من خلال ما استقر في الذاكرة، ويحصون الأحبة الذين فارقوا الأرض إلى السماء، ويتساءل من فرّقتهم الحرب وانقطعت عنهم الأخبار: كيف حالهم اليوم، أفي الأحياء هم أم في عداد الأموات. الثياب الرثة المتهدّلة على أجساد فقدت نصف أوزانها جوعا، الوجوه التي تبدلت معالمها وتفحمت من القيظ وسطوة الشمس، الأحذية البالية التي طالتها محاولات الإصلاح المرة تلو المرة، والأعين الغائرة التي تناوب عليها الجوع والخوف والفزع، تلك هي غزة في عيد الأضحى.
نتوجه في البكور رجالا ونساء وأطفالا صوب الساحات والمساجد لأداء صلاة العيد، حيث تتواصل التكبيرات، نتبادل الابتسامات مع الآخرين، ونتصافح مع الأهل والجيران والأصدقاء عقيب الصلاة، ويلهو الأطفال حولنا فيزيدون من سعادتنا وبهجتنا بهذا اليوم الفضيل.
في غزة أيضا يؤدون صلاة العيد، لكنهم يجتمعون على شعور واحد، ربما كانت هذه الصلاة هي الأخيرة، ربما تعرضوا للقصف ولم يتجاوزهم الموت هذه المرة، يكبرون لتصل تكبيراتهم إلى عنان السماء، لكن «الله أكبر» التي يلهجون بها تخرج معها حزمة من المعاني والزفرات، الله أكبر من هذا العدو المتجبر، الذي أغراه بنا هوان أمتنا، الله أكبر من هؤلاء المتخاذلين الذين تركونا وحدنا مقطعين أواصر الدين والعروبة والإنسانية والتاريخ والجغرافيا، الله أكبر من هذا العالم الحقير الذي لا يعرف سوى قانون الغاب ولا يتورع عن إطلاق الشعارات الكاذبة للعدل والحرية والكرامة الإنسانية. إنه يوم التضحية والفداء تعرّض فيه الخليل إبراهيم عليه السلام لأعظم امتحان وابتلاء، حين تلقى أمرا إلهيا بذبح ولده، ولما كان ممتلئا يقينا بحكمة الله وتنزيهها عن العبثية، استجاب واستسلم لأمر ربه، ففدى الله الغلام الصابر بكبش أملح، صار سُنة أبدية تجدد العهد بعقيدة الاستسلام والطاعة لرب العالمين. فنهرع إلى ذبح الأضاحي قربة لله، وطعمة للفقراء، وتوسعة على الأهل، إذ تُبسط الموائد العامرة باللحم وأصناف الطعام. غزة كذلك لا تخلو من الأضاحي، لكن التضحية فيها لا تقتصر على العيد، في كل يوم هناك أضحية وتضحية. أهل غزة ُيقتلون ويُذبحون كأضحيات عن هذه الأمة التي تركت معركتها وتنحت عنها جانبا، وتركت غزة وحدها على خط المواجهة مع عدو غاصب يؤازره الغرب والشرق. إن صدقنا مع أنفسنا فسوف نقر بأن الأمة ضحت بغزة، منهم من ضحى بها لينال الحظوة والرضا من الغرب، ومنهم من ضحى بها ليتخلص نهائيا من صداع يدق رأسه يسمى القضية الفلسطينية، ومنهم من يشعرك بأنه العدو ذاته في ثوب الصديق.
في الوقت الذي نمرح في موائد العيد – حتى الفقراء منا بالأرزاق التي تفتح عليهم في هذا اليوم- هناك في غزة من نسي طعم اللحم ومنظره. ستجد أصحاب البطون الخاوية يأكلون من خشاش الأرض، يبحثون عن حفنة أرز بين أكوام التراب، وفي المناطق الأسعد حظا يقفون في الصفوف الطويلة في القيظ وتحت أشعة الشمس، للحصول على وجبة من التكايا يسكتون بها هتاف قرقرة البطون، وهم يتساءلون هل سيجدون مثلها في اليوم التالي، أم لا، فاقدين بذلك أدنى حقوق الحياة وأهمها: الأمن النفسي والأمن الغذائي.
عندما نتحدث عن شعائر هذه الأيام وتعبيرها عن أمة الجسد الواحد، ترى ما شعور أهل غزة وهم محاصرون من العدو والصديق، كيف ينظرون إلى هذه الأمة التي تخلت عنهم، وتعجز حتى عن إدخال المساعدات الإنسانية إليهم، إلا بما يسمح به عدوهم، كيف سيشعرون بالانتماء إلى أمة لاهية عن جراحهم، خرجت منها ألسنة شامتة بمصابهم، وأقلام تتعاطف مع أعدائهم.
إنما غزة نموذج لهذه الصورة المقابلة، وإلا فالجراح كثيرة ومتناثرة، هناك السودان المنسية التي جاع أهلها، رغم خيرات أراضيهم، واغتصب حرائرها، وهُجّر سكانها، وذُبح أهلها على يد ميليشيات تعيث في الأرض فسادا تدعمها أياد خارجية، ولا تجد من يوقفها ويردعها. وهناك اليمن الجريح، الذي عانى ويلات الحرب، وأنهكته المجاعات، وأكلته الأوبئة، وأعياه الانقسام والتناحر. وهناك المدن المنكوبة في سوريا التي تتعرض لبطش النظام الأسدي الجائر، والتي تقصف بطائرات وقاذفات ثمنها من قوت وخيرات وثروات هذه المدن. القائمة طويلة، وكل من فيها دخل عليهم هذا العيد وقد خيمت عليهم الأحزان والدموع ورثاء الضحايا والمفقودين.
ذات يوم في العصر الذهبي للأندلس، عاد الحاجب المنصور إلى قرطبة من قتال الإسبان منتصرا، ووافقت عودته صلاة عيد الأضحى والناس في مصلاهم يكبرون ويهللون، وقبل أن ينزل من على صهوة جواده، اعترضت إحدى العجائز طريقه قائلة: يا منصور يا منصور، يفرح الناس وأبكِي؟ قال المنصور: وما ذاك؟ قالت: ولدي أسير في حصن رباح.
كانت فرحتها المنقوصة بالعيد كفيلة بأن ينادي المنصور وهو لم يزل بعد على ظهر فرسه بالتوجه إلى حصن رباح، وأجبر الأعداء على إطلاق سراح جميع الأسرى ومنهم ولد العجوز. فبأي عيد يفرح أولئك الذين يئنون جوعا تحت أزيز الطائرات والقذائف المدمرة، ويحصون أنفاسهم في حياة بدت بالغة القصر، مع انتظار الموت في كل لحظة، في زمن خلا من المنصور والمعتصم.

لا أهدف بذلك إلى إفساد فرحة القراء بالعيد، ولكنني فقط أقرع الجرس للتذكير، لئلا تأخذنا آفة الاعتياد، وننسى أجزاءنا الصارخة النازفة في هذه الأمة. فضلا، فضلا، فضلا، أخفضوا صوت فرحتكم عن إخوانكم المنكوبين، افرحوا في خاصة أنفسكم وفي دياركم، دون أن تنقلوا مظاهر بهجتكم إلى مواقع التواصل الاجتماعي، ففي وقت فرحتكم هناك من يئن جوعا، من يتفطر قهرا، من يشيع شهيدا، من يرتقب موتا، والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.

مقالات ذات صلة خسائر الاردنيين في الحج..من المسؤول عنها وعن ضرورة التحقيق فيها..؟ 2024/06/17

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: إحسان الفقيه الله أکبر

إقرأ أيضاً:

دعاء الجمعة الأخيرة من العام الهجري .. 9 كلمات تمحو بها خطاياك

دعاء الجمعة الأخيرة من العام الهجري .. يكثر البحث عن دعاء الجمعة الأخيرة من العام الهجري، بالتزامن مع إشراقة شمس يوم الجمعة خير يوم أشرقت شمسه واستجيبت دعوته، وكتب لمن صادف ساعته من الرضى والقبول ما يقر به العين.

دعاء الجمعة الأخيرة من العام الهجري

يوم الجمعة هو يوم أخبر بفضله النبي صلى الله عليه وسلم فكان مما ذكر ساعة إجابة، فقد جاء في السنة النبوية الكثير من الأحاديث حول يوم الجمعة منها ما رواه الترمذي في صحيحه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إِنَّ فِي الْجُمُعَةِ سَاعَةً لَا يَسْأَلُ اللَّهَ الْعَبْدُ فِيهَا شَيْئًا إِلَّا آتَاهُ اللَّهُ إِيَّاه» قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَيَّةُ سَاعَةٍ هِيَ؟ قَالَ: «حِينَ تُقَامُ الصَّلَاةُ إِلَى الِانْصِرَافِ مِنْهَا"، وعنه صلى الله عليه وسلم: "إِذَا كانَ يَوْمُ الجُمُعَةِ وقَفَتِ المَلَائِكَةُ علَى بَابِ المَسْجِدِ يَكْتُبُونَ الأوَّلَ فَالأوَّلَ، ومَثَلُ المُهَجِّرِ كَمَثَلِ الذي يُهْدِي بَدَنَةً، ثُمَّ كَالَّذِي يُهْدِي بَقَرَةً، ثُمَّ كَبْشًا، ثُمَّ دَجَاجَةً، ثُمَّ بَيْضَةً، فَإِذَا خَرَجَ الإمَامُ طَوَوْا صُحُفَهُمْ، ويَسْتَمِعُونَ الذِّكْرَ".

وعن أبي هريرة وحذيفة رضي الله عنهما قالا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أَضَلَّ اللَّهُ عَنْ الْجُمُعَةِ مَنْ كَانَ قَبْلَنَا، فَكَانَ لِلْيَهُودِ يَوْمُ السَّبْتِ، وَكَانَ لِلنَّصَارَى يَوْمُ الأَحَدِ، فَجَاءَ اللَّهُ بِنَا فَهَدَانَا اللَّهُ لِيَوْمِ الْجُمُعَةِ، فَجَعَلَ الْجُمُعَةَ وَالسَّبْتَ وَالأَحَدَ، وَكَذَلِكَ هُمْ تَبَعٌ لَنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ، نَحْنُ الآخِرُونَ مِنْ أَهْلِ الدُّنْيَا، وَالأَوَّلُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، الْمَقْضِيُّ لَهُمْ قَبْلَ الْخَلائِقِ) - رواه مسلم.

دعاء اسم الله الأعظم لقضاء الحوائج.. 8 كلمات لا ترد الآندعاء الضيق الشديد ..فرج الهم والحزن بهذه الكلمات

كما ورد في السنة النبويّة من أعظم الذكر الإكثار من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم لقوله: (إنَّ من أفضلِ أيامِكم يومَ الجمعةِ، فيه خُلِقَ آدمُ، و فيه قُبِضَ، و فيه النفخةُ، و فيه الصعقةُ، فأكثروا عليَّ من الصلاةِ فيه، فإنَّ صلاتَكم معروضةٌ عليَّ، إنَّ اللهَ حرَّم على الأرضِ أن تأكلَ أجسادَ الأنبياءِ).

دعاء الجمعة الأخيرة من العام الهجري

ومن الأدعية التي يفضل ترديدها في هذا الوقت..
- سبحانك لا إله إلا أنت أسالك إجابة الدعاء، والشكر في الشدة والرخاء سبحانك اللهم وبحمدك لا إله إلا أنت نظرت إلى السماوات العلى فأوثقت أطباقها.

- اللهمّ نسالك في فجر يوم الجمعة دعاء مُستجاب وذنب مغفور وحاجَات مقضية، اللهمّ أغفر لنا وارحمنا واغفر لموتانا وموتى المسلمين، جُمعة طَيبة تَطيب بِها أحوالكم وتسر بها أنفسكم.

-اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا، اللهم لا تعاملنا بما نحن أهله وعاملنا بما أنت أهله.

- الحمد لله الذي لا يرجي إلّا فضله ولا رازق غيره الله أكبر ليس كمثله شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع البصير.

- اللهم لا تصدّ عنا وجهك يوم أن نلقاك، اللّهم لا تطردنا من بابك فمن لنا يا ربنا إن طردتنا يا رب العالمين ويا أرحم الراحمين.

- اللهم لك الحمد ملء السموات وملء الأرض وملء ما بينهما وملء ماشئت بعدهما.

- اللهم إني أسألك يا من لا تغلطه المسائل، يا من يشغله سمع عن سمع، يا من لا يبرمه إلحاح الملحين، اللهم إني أعوذ بك من جهد البلاء ودرك الشقاء، وسوء القضاء، وشماتة الأعداء.

- اللهم اكشف عني وعن كل المسلمين كل شدة وضيق وكرب، اللهم أسألك فرجًا قريبًا، وكف عني ما أطيق، وما لا أطيق.

- اللهم فرج عني وعن كل المسلمين كل هم وغم، وأخرجني والمسلمين من كل كرب وحزن.

- اللّهم إنّي أسألك يا فارج الهم، ويا كاشف الغم، يا مجيب دعوة المضطرين، يا رحمن الدنيا يا رحيم الآخرة، ارحمني برحمتك.

- اللهم ارزقنا لذّة النظر لوجهك الكريم، والشوق إلى لقائك غير ضالين، ولامضلين، وغير مفتونين، اللهم ظلّنا تحت ظلّك يوم لا ظلّ إلّا ظلّك.

دعاء الجمعة الأخيرة من العام الهجري

1) اللهم في وداع هذا العام لا تدع لنا أمرًا إلا يسرته ولا حلمًا إلا حققته، ولا أمنية إلا أسعدتنا بالعيش في جمال واقعها، ولا دعاء إلا أثلجت صدورنا بقبوله .

2) ربي اجعله عاماً من المغفرةً لكل مذنب وهداية لكل عاصٍ وشفاء لكل مريض ورحمة لكل ميت واستجابة لكل دعاء فأنت على كل شيء قدير .
3) اللهُم اجعله عامًا لا يضيق لنا فيه صدر، ولا يخيب لنا فيه أمر، ولا يرد لنا فيه دُعاء ، واحفظ لنا من نحب، وبشرنا بما يسر، وحقق لنا مانتمنى .. يارب العالمين .

4) اللهُم إنا نستودعك سنة… [مضت من عمرنا]… بأن تغفرها لنا، و ترحمنا و تعفو عنا وأن تُبارك لنا في أيامنا القادِمة، و تصلح أنفسنا و تُيسر أمرنا .

5) اللهم لا تحرمني وأنا أدعوك، ولا تخيبني وأنا أرجوك، اللهم إني أسألك يا فارج الهم، ويا كاشف الغم، يا مجيب دعوة المضطرين، يا رحمن الدنيا، يا رحيم الآخرة، ارحمني برحمتك.

6) اللهم يا حي يا قيوم ، يا ذا الجلال والإكرام ، أسألك باسمك الأعظم الطيب المبارك ، الأحب إليك الذي اذا دعيت به أجبت ، وإذا استرحمت به رحمت ، وإذا استفرجت به فرجت ، أن تجعلنا في هذه الدنيا من المقبولين والى أعلى درجاتك سابقين ، واغفر لي ذنوبي وخطاياي وجميع المسلمين.

7) اللهم اغفر لي وعافني واعف عني واهدني الى صراطك المستقيم وارحمني يا أرحم الراحمين برحمتك أستعين سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله ، والله أكبر ولله الحمد ، وأستغفر الله عدد خلقك ورضى نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك.

9) اللهم اغفر للمسلمين جميعا الأحياء منهم والأموات وأدخلهم جناتك ، وأعزهم من عذابك ، ولك الحمد ، وصلى اللهم على أشرف الخلق سيد المرسلين محمد صلى الله عليه وآله وسلم وعلى أهله وصحبه أجمعين .

أدعية بداية العام الهجري الجديد 1446

1. اللهم في بداية هذا العام الجديد جدد أرواح ذبلت وأهدي قلوب ضلت واشف أجساد أنهكها المرض وفرج هموم باتت في قلوبنا ولا يعلم بها إلا أنت اللهم عاما جميلا بالقرب منك.
2. اللهم إني استودعتك عام مضى من عمري فاغفر لي ما كان فيه و اكتب لي الخير و بارك لي في هذا العام و اجعله عام أجمل مما مضى و اجعله بداية لأجمل الأقدار.
3. في بداية العام الجديد اللهم إنا نستودعك أهالينا وأنفسنا من الحوادث والفواجع ومن كل عين و مرض وهم وغم واجعله عام مليء بالافراح وكل ما يسرنا يا كريم.
4. وفي أول فجر في العام الجديد اللهم اجعله بداية لكل فرح ونهاية لكل حزن.
5. اللهم اجعله عام شفاء لكل مريض وفرج لكل مهموم يارب العالمين.
6. اللهم مع بداية العام الجديد اكتب لنا الخير فيه واجعله ختام لأحزاننا وبداية لحياة جديدة مليئة بالسعادة.

طباعة شارك الدعاء يوم الجمعة دعاء الجمعة الأخيرة من العام الهجري الجمعة الأخيرة من العام الهجري أدعية بداية العام الهجري الجديد 1446

مقالات مشابهة

  • دعاء آخر ساعة يوم الجمعة للرزق.. اغتنم الوقت الذي لا ترد فيه الدعوة
  • العيد القومي لمحافظة المنوفية.. حياة كريمة تغير معالم أشمون والشهداء
  • كتائب حزب الله العراقية تتوعد ترامب إذا ضرب إيران: ستخسر كل التريليونات التي تحلم بها
  • دعاء الجمعة الأخيرة من العام الهجري .. 9 كلمات تمحو بها خطاياك
  • العيد الـ 50 لسيامة نيافة الأنبا ويصا أسقفًا
  • مكتب السيد فضل الله يعلن: 26 حزيران أول أيام محرم الحرام
  • الشعراوي يكشف اسم القرية التي نزل عليها مطر السوء.. ماهي؟
  • بعد الكروكس الأصفر..هذا الحذاء الذي أطلّت فيه بروك تشيلدز على السجادة الحمراء
  • داخل لبنان.. ماذا فعل الجيش الإسرائيليّ؟ (صورة)
  • بعد غنائه "المقص"..تامر حسني لـ مينا مسعود: "الله يا عم مينا يا شبيح"(صورة)