زبائنه من مختلف دول العالم "عم عبد الله" 70 سنة في صناعة فوانيس الحناطير بالبحيرة
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
"فوانيس الحناطير هي عين الحصان من غيرهم مايعرفش يمشي بالليل".. بهذه الكلمات أعرب "عم عبدالله" صاحب الثمانية والستين عامًا عن حبه لمهنته التي بدأها وهو في السابعة من عمره والمعروفة بالـ "سنكري".
"عم عبدالله" يعتبر من أقدم صانعي فوانيس الحناطير في مصر ويأتي له مختلف الجنسيات العالمية لشراء فوانيس الحناطير والتي تعتبر من وسائل المواصلات التراثية التي مازالوا يحافظوا عليها رغب التطور الكبير في هذا المجال.
يقول "عم عبدالله" الذي يعيش في مدينة دمنهور بمحاقظة البحيرة، أنه ورث المهنة من خاله والتي بدأ العمل فيها وهو في السابعة من عمره، وأحبها كثيرًا وحافظ عليها، وبرغم تلقيه عرضًا للسفر إلي دولة اليونان لنقل تلك الصناعة هناك، إلا أنه رفض وقرر البقاء في مصر، وأصبح يأتي له مختلف الجنسيات من فرنسا وبلجيكا وايطاليا وأوكرانيا واليونان لشراء فوانيس الحناطير.
وأوضح "عم عبدالله" أنه يعتبر الوحيد الآن في مصر الذي يعمل بتلك الصنعه، ويتردد عليه اصحاب الحناطير من مختلف المحافظات السياحية الأقصر، أسوان، والإسكندرية لشراء فوانيس الحناطير أو صيانة القديم منها، قائلًا إن تصنيع الفانوس الواحد يأخذ منه يوم عمل لإنهائه كاملا.
وأشار "عم عبدالله" أن فوانيس الحنطور قديمًا كانت تضاء بـ "لمبة جاز" أو شمعة والآن تضاء بلمبات كهربائية صغيرة موصله ببطارية، قائلًا: فانوس الحنطور هو عين الحصان في الظلام منغيره مايعرفش يمشي بالليل.
واختتم "عم عبدالله" حديثه قائلًا: شغلتي دي يوم أه واتنين لأ وهي مصدر رزقي الوحيد اللي بأنفق بيه علي أسرتي، وربنا رزقني بأربع بنات زوجت منهن ثلاثة والرابعة مخطوبة، وأمنيتي الوحيده أن تزور زوجتي بيت الله الحرام، لأكون قد أديت رسالتي على الوجه الأمثل.
البحيرة 1 2 3 4 5 6 7المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مدينة دمنهور وسائل المواصلات مختلف الجنسيات مختلف المحافظات المحافظات السياحية بالبحيرة فوانيس
إقرأ أيضاً:
10 أدعية حافظوا عليها في العشر المباركة من ذي الحجة
تعتبر العشر الأوائل من ذي الحجة من الأيام العظيمة المباركة والعمل الصالح فيها أجر عظيم وثواب كبير، وقد أقسم الله تعالى بها في القرآن الكريم في قوله تعالى: "وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَىٰ كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ، لِّيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ عَلَىٰ مَا رَزَقَهُم مِّن بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ ۖ فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ"، وسنتعرف في هذا المقال على أهم 10 أدعية حافظوا عليها في العشر المباركة من ذي الحجة:
اقرأ ايضاًاللَّهُمّ إنْي أَشْكُو إِلَيْكَ ضِعْف قُوَّتي وَقِلَّة حِيلَتي وَهَوَانِي عَلَى النَّاس يَا أَرَحِم الرَّاحِمِينَ أَنْتَ رُبَّ الْمُسْتَضْعِفِينَ وَأَنْتَ رَبِّيٌّ إِلَى مَنْ تَكِلنِي إِلَى بِعِيد يَتَجَهَّمنِي أَمْ إِلَى عَدُوّ مَلِكَته أَمَرّي إِنْ لَمْ يَكُن بِكَ غَضَب عَلِيّ فَلَا أُبَالِي وَلَكِنَّ عَافِيَتكَ هِي أوْسَع لِي أَعَوَّذ بِنُور وَجْهكَ الَّذِي أَشْرَقَت بِهِ الظُّلْمَات وَصُلْح عَلَيْهُ أَمْر الدُّنْيَا وَالْآخِرَة مِنْ أَنْ يَحُلّ بِي غَضَبكَ أَوْ يَحُلّ عَلِيّ سُخْطكَ لَكَ العتبى حَتَّى تَرْضَى وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّة إِلَّا بِكَ.
أكثر دعاء في العشر الأواخر من رمضاناللهم رحمتك أرجو، أصلح لي شأني كله، ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين، لا إله إلا أنت.اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عنا. رب اغفر وارحم وتجاوز عما تعلم إنك أنت العلي الأعظم.دعاء العاشر من ذي الحجةاللهُمَّ إني ظلمتُ نفسي فاغفر لي، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت.
اللهُمَّ إني ظلمتُ نفسي ظلمًا كثيرًا، ولا يغفر الذنوب إلا الله، فاغفر لي مغفرةً من عندك، وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم.
اللهُمَّ أَنْتَ رَبِّي لا إِلَهَ إلا أَنْتَ، خَلَقْتَنِي وَأَنَا عَبْدُكَ، وَأَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ، أَبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ، وَأَبُوءُ لَكَ بِذَنْبِي، فَاغْفِرْ لِي؛ فَإِنَّهُ لا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلا أَنْتَ.
اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي ما قدَّمْتُ، وما أخَّرْتُ، وما أسْرَرْتُ، وما أعلَنْتُ وما أسْرَفْتُ، وما أنت أعلمُ به مني، أَنْتَ الْمُقَدِّمُ وَأَنْتَ الْمُؤَخِّرُ، لا إله إلا أنت.
اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي كُلَّهُ، دِقَّهُ، وَجِلَّهُ، وَأَوَّلَهُ، وَآخِرَهُ، وَعَلَانِيَتَهُ، وَسِرَّهُ.
رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
انضمّتْ إلى فريق "بوابة الشرق الأوسط" عام 2013 كمُحررة قي قسم صحة وجمال بعدَ أن عَملت مُسبقًا كمحُررة في "شركة مكتوب - ياهو". وكان لطاقتها الإيجابية الأثر الأكبر في إثراء الموقع بمحتوى هادف يخدم أسلوب الحياة المتطورة في كل المجالات التي تخص العائلة بشكلٍ عام، والمرأة بشكل خاص، وتعكس مقالاتها نمطاً صحياً من نوع آخر وحياة أكثر إيجابية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن