أمن السلطة الفلسطينية يغتال مجاهداً من كتيبة طولكرم.. وحماس والجهاد تنددان بالجريمة
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
الثورة / غزة /متابعات
أعلن جيش العدو الصهيوني، أمس الأربعاء، أنه رصد انفجار طائرة مسيرة أطلقت من قطاع غزة في مستوطنات الغلاف جنوب القطاع.
وأفادت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الصهيونية، بأن الطائرة المسيرة التي تسللت من قطاع غزة نحو مستوطنات الغلاف هي الأولى منذ نوفمبر الماضي.
في السياق ذاته، قالت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس: إنها قصفت قوات صهيونية متمركزة في محور نتساريم بصواريخ «رجوم» قصيرة المدى عيار 114 ملليمترا.
كما أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي أنها قصفت بقذائف الهاون تمركزا لجنود صهاينة على خط الإمداد في محور نتساريم.
وفي معارك رفح، قالت كتائب القسام: إنها استهدفت دبابة من نوع ميركافا بقذائف «الياسين 105» قرب دوار الجوازات شرقي رفح، كما استهدفت قوات الاحتلال في موقع كتيبة تل السلطان (شمال غرب رفح) بقذائف الهاون من العيار الثقيل.
فيما قالت سرايا القدس إنها قصفت بالصواريخ وقذائف الهاون مقر قيادة جيش العدو وجنوده وآلياته جنوب الحي السعودي وتل السلطان غرب رفح، كما قصفت موقعي كرم أبو سالم وصوفا العسكريين شرق رفح بقذائف الهاون من العيار الثقيل.
ويواصل جيش العدو الصهيوني هجماته البرية في رفح منذ أكثر من 40 يومًا، مخلفًا عددًا كبيرًا من الشهداء والإصابات.
في غضون ذلك، أفادت مصادر طبية أمس، باستشهاد 18 مواطنًا في غارات صهيونية على مناطق متفرقة في قطاع غزة منذ فجر أمس.
من جهته أقرّ «جيش» العدو الصهيوني، أمس، بمصرع 662 ضابطاً وجندياً، وإصابة 582 بجروح خطيرة منذ بدء عدوانه على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي.
وكشف «جيش» العدو، عن إصابة 3860 عسكرياً منذ بداية الحرب، بينهم 1947 أُصيبوا خلال الهجوم البري على غزة.
ولفت إلى أنّ 378 ضابطاً وجندياً أصيبوا بجروح خطيرة، منذ بدء الهجوم البري على قطاع غزة، فيما لا يزال 239 عسكرياً يتلقون العلاج في إثر إصابتهم بمعارك غزة، 25 حالة منهم صعبة.
وأمس، كشفت وزارة الحرب الصهيونية، أنّ عدد الجنود المعاقين الذين يعالجون في قسم إعادة التأهيل، تجاوز 70 ألفاً للمرة الأولى، بعد انضمام 8663 جريحاً منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وأظهرت بيانات المؤتمر الطبي الصهيوني أنّه يتم إدخال أكثر من 1000 جريح كل شهر للعلاج في أقسام إعادة التأهيل، وأنّ 35% من المعاقين في «جيش» الاحتلال، يعانون من اضطرابات ما بعد الصدمة.
ويأتي ذلك فيما تواصل المقاومة إلحاق الخسائر البشرية الفادحة بـ»جيش» العدو، على مختلف جبهات القتال، منذ السابع من أكتوبر 2023م.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
بن غفير يحرض على إسقاط السلطة الفلسطينية فورا.. ويهاجم أبو مازن
طالب وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، الأحد، بإسقاط السلطة الفلسطينية "فورا"، ووصفها بـ"الإرهابية".
جاء ذلك وفق منشور عبر منصة "إكس"، بعد تداول وسائل إعلام عربية أنباء تفيد بأن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس يعتزم الإعلان عن تحويل السلطة الفلسطينية إلى دولة خلال اجتماعات الأمم المتحدة في أيلول/ سبتمبر المقبل.
ومرار دعا عباس المجتمع الدولي إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود 1967، مشيدا بالدول التي اتخذت تلك الخطوة، ما أثار استياء الاحتلال الإسرائيلي.
وقال بن غفير: "سوف أناشد رئيس الحكومة (بنيامين نتنياهو) أن يقدم خطوات عملية فورية إلى اجتماع مجلس (الوزاري المصغر) الكابينيت لإسقاط السلطة الفلسطينية".
ومحرضا على السلطة، أضاف: "لابد أن يكون هذا هو الرد على أوهام أبو مازن (عباس) الإرهابية حول الدولة الفلسطينية".
ودعا إلى ما سماه "سحق السلطة الإرهابية التي يترأسها (عباس)"، وفق تعبيره.
ومرارا، حرض وزراء إسرائيليون في حكومة نتنياهو، ضد السلطة الفلسطينية، ودعوا لإسقاطها، أبرزهم وزير الخارجية جدعون ساعر الذي دعا نهاية تموز/ يوليو الماضي لفرض عقوبات عليها، بزعم تحريضها ضد إسرائيل.
وكرر المسؤولون الإسرائيليون، وعلى رأسهم نتنياهو رفضهم لإقامة دولة فلسطينية بزعم أنها ستكون منصة لتدمير الاحتلال الإسرائيلي.
ونهاية تموز/ يوليو الماضي، دعا البيان الختامي لمؤتمر حل الدولتين في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، والذي قاطعته واشنطن وتل أبيب، إلى الاعتراف بدولة فلسطين، ومنحها عضوية كاملة بالأمم المتحدة، بدلا من الوضع القائم منذ عام 2012، وهو "دولة مراقب غير عضو".
وتعترف 148 من أصل 193 دولة عضوا في الأمم المتحدة بدولة فلسطين، التي أعلنتها القيادة الفلسطينية في المنفى عام 1988.
وفي الفترة الأخيرة أعلنت أكثر من دولة، بينها فرنسا وبريطانيا وكندا، اعتزامها الاعتراف بدولة فلسطين، كما لوحت أستراليا بخطوة مماثلة، كما أطلقت 15 دولة غربية، بينها فرنسا وإسبانيا، نداء جماعيا للاعتراف بدولة فلسطين.
يأتي ذلك على وقع إبادة إسرائيلية متواصلة في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، خلفت 61 ألفا و369 قتيلا و152 ألفا و862 مصابا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.