بلدية أبوظبي تفوز بجائزة “Ostar” العالمية ضمن فئة أفضل المشاريع 2023
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
حصلت بلدية مدينة أبوظبي على جائزة “Ostar” العالمية للأعمال المتميزة ضمن فئة أفضل المشاريع للعام 2023، من خلال حصول مشروع “نور أبوظبي” بمرحلتيه الأولى والثانية على تصنيف مستوى النخبة – “Elite Level” ، فيما حصل مشروع استخدام المطاط المُعاد تدويره في الخلطات الإسفلتية للطرق على تصنيف المستوى الماسي “Diamond Level”.
وكرم سعادة سيف بدر القبيسي المدير العام لبلدية مدينة أبوظبي أعضاء فريق العمل ، تقديراً لجهودهم واحترافيتهم، وحرصهم على تقديم المشروعين الرائدين بأفضل صورة مما أهل البلدية لحصد هذه الجائزة العالمية، التي تضاف إلى سجل إنجازاتها وجوائزها المحلية والإقليمية والعالمية.
وتُعد جائزة “Ostar” من أشهر الجوائز العالمية في مجال المشاريع المبتكرة، والمؤسسات الرائدة، والمبادرات والمشاريع الناشئة، والإبداع التقني والتكنولوجي، وغيرها من المجالات، وهي جائزة عالمية سنوية، تضم أفضل الخبراء العالميين في مجال إدارة المعرفة والابتكار، وتتنافس على جوائزها العديد من المؤسسات والشركات الرائدة من مختلف أنحاء العالم.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
ترامب يحذّر: إيران لن تفوز والتهدئة الفورية أفضل خيار قبل فوات الأوان
وجّه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تحذيراً شديد اللهجة لطهران، مؤكداً أنّها «لن تفوز» في الحرب الدائرة ضد إسرائيل، ومؤكّداً أنّ الوقت حان لاستئناف المفاوضات «على وجه السرعة قبل فوات الأوان».
وأوضح ترامب في جلسة صحفية خلال قمة دول مجموعة السبع في كنااناسكيس بكندا، أنه منح إيران مهلة 60 يوماً خلال الربيع الجاري للوصول إلى اتفاق نووي، لكنها انتهت دون نتائج، ما دفع إلى تحرك عسكري إسرائيلي شنّ ضربات على أهداف إيرانية استراتيجية .
وقال ترامب: «أعتقد أنّ إيران لا تربح هذه الحرب، ويجب أن تتحدث، وينبغي أن تتحدث على الفور، قبل فوات الأوان»، في تلميح إلى ضرورة استئناف المحادثات دون تأخير .
وأضاف أن طهران تُظهر استعداداً للدخول في حوار مشروط بوقف إسرائيل لهجماتها، بما يسمح بإحياء المفاوضات النووية التي تقودها دول خليجية كوساطة، أبرزها سلطنة عُمان وقطر والإمارات .
إسرائيل انخدعت وضربتها.. إيران: صنعنا أهدافا عسكرية مزيفة للتمويه
وزراء خارجية 20 دولة إسلامية يؤكدون رفضهم للعدوان الإسرائيلي على إيران ويدعون للتهدئة والحوار
وشهدت الأيام الماضية تصعيداً متبادلاً بين إسرائيل وإيران، شمل غارات إسرائيلية استهدفت منشآت نووية ومواقع عسكرية إيرانية، وردّت طهران بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة تجاه الأراضي الإسرائيلية، أسفر عن مئات القتلى من المدنيين في كلا الجانبين حسب مصادر متضاربة، بينما ذكرت تقارير أن على الأقل 224 قتيلاً في إيران و24 في إسرائيل .
وفي السياق نفسه، يحاول القادة الأوروبيون من بريطانيا وفرنسا وألمانيا دعم جهود الوساطة بدفع طهران وإسرائيل نحو وقف إطلاق النار وفتح قنوات دبلوماسية، وسط تحفظ أميركي تعلّق بشرط واضح: وقف طهران إثرله تخصيب اليورانيوم بالكامل. بينما يُصرّ بعض الأعضاء الغربيين على إدراج بند وقف إطلاق النار في أي بيان رسمي مشترك، وهو ما عارضه ترامب .
من ناحية طهران، أبدى مسؤولون إيرانيون، بقيادة نائب وزير الخارجية عباس عراقجي، استعداداً مرناً للمفاوضات حول الملف النووي، شرط رفع الضغط العسكري ووقف الغارات الإسرائيلية. كما شددوا على أنّهم «لن يتفاوضوا وهم تحت القصف»، وأن ceasing attacks هو المدخل الأساسي لأي محادثات سلام .
واستنفرت الولايات المتحدة قدراتها العسكرية بإرسال حاملة طائرات «نيIMITZ» وطائرات تزويد بالوقود إلى المنطقة، في تأكيد ضمني على أنها تترك الأمر بيد ترامب للمناورة ما بين الضغط العسكري والدبلوماسي، وفقا لجيروزاليم بوست.
وفي المحصلة، يقدم ترامب موقفاً متناقضاً: إذ يدعم الضربات الإسرائيلية بينما يدعو طهران للعودة إلى طاولة المفاوضات قبل فوات الأوان، في إطار حملة «الضغط الأقصى» التي يكرّس لها سياساته ضد إيران، والتي بدأت منذ فبراير الماضي تجسيداً لرفضه لعودة الاتفاق النووي القديم، وركّزت على تصعيد العقوبات فيما أطلق العنان لخيارات عسكرية مساندة لإسرائيل .
لكن التوازن الإقليمي الآن هشٌ، إذ إن أي مزيد من التصعيد قد يؤدي إلى دوامة عنف مفتوحة، لذلك تبدو الدعوة الحالية للمحادثات شرطاً ضرورياً لتفادي انهيار شامل في المنطقة، وفق الصورة التي رسمها ترامب بنفسه. ومع ذلك، فإن الإصرار الإيراني على أن يتوقف القصف أولاً قبل الجلوس مع الأميركيين يشكل حجر الزاوية لأي مفاوضات مستقبلية.