آخر تحديث: 20 يونيو 2024 - 12:28 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، رصد أكثر من 13 مليار دينار لدعم الثقافة والفنون.وذكر المكتب الإعلامي للسوداني في بيان ، أن الاخير “استقبل مجموعة من الفنانين التشكيليين والنحاتين العراقيين بمناسبة عيد الأضحى المبارك“.وأشار السوداني إلى أن “الفنّ ازدهر تاريخياً في العراق منذ الحضارات القديمة، ولم ينقطع الاتصال الحضاري للفن التشكيلي في العصور اللاحقة، وهو ما تجسد في الرسومات المهمة التي تركها الفنان العراقي”، مبيناً أن “الفن التشكيلي العراقي رائدٌ عربياً، وهذا الحجم والثقل الحضاري الفني يجعل مهمة الفنانين التشكيليين والنحاتين مضاعفة؛ لأنهم ورثة كل صناع الحضارات في هذه الأرض“.

وأوضح “أهمية إقامة متحف للفنّ التشكيلي العراقي في بغداد”، منوهاً بأن “اعراق مرّ بمراحل نُهبت فيها كنوز الفن العراقي المعاصر، وقد عملنا على استعادة الكثير منها“.ولفت إلى أن “الحكومة رصدت 13 ملياراً لمختلف أنواع الفنون”، مشدداً على “أهمية إقامة المؤتمرات والأنشطة الثقافية، لحاجة القطاع الثقافي لها ومن أجل التعريف بواقع العراق، وستتكفل الحكومة بها“.وبيّن أنه “بناءً على طلب من رئيس الجامعة العربية، تم منح الجناح العراقي في جامعة الدول العربية 15 لوحة لفنانين عراقيين“.وأوضح رئيس مجلس الوزراء أن “العراق يسير في الطريق الصحيح على كلّ المستويات، ولدى حكومة الخدمة الوطنية صورة واضحة تستند إلى برنامج حكومي مدروس يمثل خطوة أساسية لبناء الثقة بين النظام السياسي وبين الشعب”، مؤكداً موافقته على “مجموعة مقترحات قدمها وفد التشكيليين والفنانين، تخصّ الاهتمام بالفنّ التشكيلي، ودعمه من قبل الوزارات والمؤسسات الحكومية، ووعد بتشكيل لجنة لمتابعة متطلبات المقترحات والعمل على تنفيذها“.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

خبير اقتصادي:كلفة الفرد العراقي من الولادة حتى التقاعد=أكثر من (532) مليون ديناراً

آخر تحديث: 29 نونبر 2025 - 11:36 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- حذر الخبير الاقتصادي منار العبيدي، امس الجمعة (28 تشرين الثاني 2025)، من ارتفاع كلفة الفرد على الدولة العراقية منذ لحظة ولادته وحتى بلوغه سن التقاعد، مبينًا أن التزامات الحكومة تجاه مليون مولود سنويًا تتجاوز قدرة الموازنات العامة وتشكّل “قنبلة مالية مؤجلة” تهدد الاستقرار الاقتصادي.وقال العبيدي في منشور على حسابه في موقع “فيس بوك” ، إن “المليون مولود سنويًا في العراق يمثلون فاتورة مستقبلية هائلة تبلغ 532 تريليون دينار، وهو مبلغ لا يمكن للنفط وحده تغطيته”، مستعرضًا رحلة افتراضية لطفل عراقي أسماه (أحمد) منذ لحظة ولادته حتى عمر 65 عامًا”.وأوضح أن “الدولة تنفق على الطفل في مرحلة الطفولة (0 – 6 سنوات) نحو 3.9 مليون دينار، موزعة بين الرعاية الصحية واللقاحات (1.2 مليون)، وحصته من البطاقة التموينية وحليب الأطفال (1.2 مليون)، إضافة إلى دعم الماء والكهرباء (1.5 مليون)”، مشيرا الى أنه “خلال 12 عامًا من الدراسة، تتحمل الدولة تكلفة تقديرية تبلغ 12 مليون دينار لتوفير التعليم، إلى جانب 9 ملايين دينار للدعم المعيشي والطاقة والصحة، ليصل مجموع ما أُنفق على (أحمد) إلى نحو 25 مليون دينار قبل دخوله الجامعة”.وأشار إلى أن “التعليم الجامعي المجاني يكلّف الدولة حوالي 10 ملايين دينار خلال 4 سنوات، إضافة إلى 3 ملايين دعم معيشي، ليصل إجمالي تكلفة الفرد عند التخرج إلى 38 مليون دينار”.وبيّن العبيدي أن “المشكلة المالية الكبرى تبدأ عند التعيين الحكومي، الذي وصفه بأنه (بطالة مقنعة)، حيث يتقاضى الموظف على مدى 43 سنة رواتب ومخصصات قدرها 387 مليون دينار، ويستهلك خدمات داخل الدائرة بقيمة 64.5 مليون دينار، إضافة إلى 43 مليون دينار استهلاكًا مستمرًا للخدمات العامة المدعومة”، مؤكدا أنه “بذلك تصل الكلفة الإجمالية للفرد الواحد 532,400,000 دينار عند بلوغه سن التقاعد، دون أن يُنتج هذا الفرد سلعة أو خدمة تعادل ما تلقّاه من الدولة طوال حياته”.وأضاف العبيدي أن “العراق يشهد ولادة مليون طفل سنويًا، ومع احتساب دورة حياة الفرد (532 مليون دينار)، تكون الدولة بحاجة إلى 532 تريليون دينار لتغطية التزامات مواليد سنة واحدة فقط، في حين أن موازنة 2024 بلغت 211 تريليون دينار فقط”.وأكد أن “موازنة الدولة بكل عوائد النفط لا تغطي حتى 40% من الاحتياجات المالية لمواليد عام واحد إذا استمر المسار القائم على التعيين الحكومي”، محذرا من أن “العراق يقف أمام خيارين، الأول هو الاستمرار في المسار الحالي، والاتجاه نحو انهيار شامل عند تراجع أسعار النفط أو نضوبه، والثاني إيقاف سياسة التعيين الحكومي، وخلق قطاع خاص حقيقي قادر على تحويل المواليد الجدد إلى قوة إنتاجية لا إلى عبء مالي”.ودعا العبيدي إلى “ضرورة تقليل معدلات النمو السكاني لتجنب انفجار سكاني واجتماعي لن يكون بالإمكان السيطرة على تداعياته”.

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء العراقي يبحث مع المبعوث الأمريكي إلى سوريا جهود دعم الاستقرار
  • مخاوف من صفقات مفاجأة وتوافقات خارجية تحدد اسم رئيس الحكومة المقبل
  • الرئيس العراقي يبحث مع السفير الإيطالي تعزيز التعاون الثنائي والقضايا الإقليمية
  • مصدر سياسي:الزعامة الإطارية ما زالت تتحرك في الظلام الإيراني
  • مصدر إطاري:يوم غد تضع الزعامة الإطارية “اللمسات” الأخيرة لرئيس الحكومة المقبلة
  • خبير اقتصادي:كلفة الفرد العراقي من الولادة حتى التقاعد=أكثر من (532) مليون ديناراً
  • زيباري:إذا كشف السوداني عن الفصيل الحشدوي الذي قصف الحقل الغازي في السليمانية فهو رئيس الحكومة المقبلة
  • محمود حميدة: معرض الفن التشكيلي يمنحني تجربة مدهشة.. فيديو
  • من البطالة إلى المشاريع الرقمية: كيف غدا الفريلانس خيار الشباب العراقي
  • مجيد أحمدي: سلطنة عمان بلد ثري بمقومات تغري الفنان التشكيلي على للإبداع