جراحة عاجلة تنقذ ساق حاج هندي من البتر بتجمع مكة الصحي
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
تمكن فريق طبي متخصص بمستشفى حراء العام عضو تجمع مكة المكرمة الصحي من إنقاذ حاج هندي في العقد السادس من العمر من بتر الطرف السفلي الأيسر وذلك بإجراء جراحة عاجلة.
وأوضح تجمع مكة المكرمة الصحي، أن فريقاً طبياً بمستشفى حراء العام تمكن من إنقاذ طرف سفلي أيسر من البتر لحاج هندي الجنسية يبلغ من العمر 63 عاماً حيث وصل المريض إلى قسم الطوارئ وكان يشكو من ألم شديد في الطرف السفلي مع وجود تورم واحمرار.
وأضاف أنه تم فحص المريض وعمل الفحوصات والأشعة اللازمة له وتبين إصابته بالتهاب لفاف نخري صاعد في الطرف السفلي يشمل الساق والفخذ، وتم تحضير المريض لجراحة إسعافية وإدخاله إلى غرفة العمليات وإجراء شقوق طولية متعددة مع غسيل الجروح وإزالة الأنسجة المتنخرة.
وبين التجمع الصحي، استمرت متابعة المريض في قسم الجراحة مع التنظيف اليومي وتزويده بالمضادات الحيوية وتمكن الحاج من أداء نسك الحج بكل يسر مع تواجد رعاية طبية مستمرة، وبسبب دقة التشخيص وسرعة التدخل الجراحي الذي ساعد على الحفاظ على الطرف السفلي من احتمالية البتر وذلك بجهود الطاقم الطبي الذي قرر خروج المريض بعد استكمال الخطة العلاجية وتماثله للشفاء.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: تجمع مكة الصحي
إقرأ أيضاً:
«راكز» تمكن الشركات الصغيرة والمتوسطة باستراتيجيات الإدارة المالية الذكية
رأس الخيمة (الاتحاد)
تواصل هيئة مناطق رأس الخيمة الاقتصادية «راكز» تمكين مجتمعها الديناميكي من رواد الأعمال والشركات الصغيرة والمتوسطة من خلال مبادرات تعليمية مستهدفة تُعالج التحديات الواقعية التي تواجه الأعمال.
وفي أحدث جلسة لتبادل المعرفة بعنوان «إتقان الإدارة المالية.. استراتيجيات ذكية للمال للشركات الصغيرة والمتوسطة»، والتي أقيمت في مركز كومباس للأعمال، اجتمع أصحاب الأعمال وصناع القرار المالي لتبادل رؤى عملية حول تعزيز الأسس المالية لشركاتهم.
وتناولت الجلسة مواضيع مالية على درجة عالية من الأهمية غالبا ما تغفل عنها الشركات النامية مثل، وضع ميزانيات واقعية، وتحليل المؤشرات الأساسية، وتعزيز مرونة التدفقات النقدية، وتقليل التكاليف من دون التأثير على الأداء، كما شارك الحضور في نقاشات تفاعلية قادها خبراء جرى فيها تبسيط مفاهيم مالية معقدة وتحويلها إلى إستراتيجيات قابلة للتنفيذ. وتم تزويد المشاركين بأدوات ملموسة تساعدهم على تحسين الإنفاق ووسائل توافق الميزانيات مع التغيرات التي تطرأ على السوق وبناء توقعات تستند على البيانات عوضاً عن الافتراضات، كما شددت الجلسة على أهمية التوجيه المهني والتخطيط المالي المرن في تحقيق الاستدامة على المدى الطويل.
أدارت الجلسة الدكتورة أليدا هيلينا شولتز رئيس قسم المالية براكز، وريم أبو شامة استشاري ضرائب خبير، حيث استعرضتا مدى التزام «راكز» المستمر بدعم مجتمع أعمالها في كل خطوة من رحلة أعضائه بداية من مرحلة التأسيس ووصولاً إلى توفير فرص متواصلة للتعلم والنمو.
وأكد رامي جلاد الرئيس التنفيذي لمجموعة «راكز»، أن الثقافة المالية ليست مجرد مهارة، بل ميزة إستراتيجية، مشيراً إلى «راكز» تواصل دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة التي تسهم بما يصل إلى 63.5% من الاقتصاد غير النفطي لدولة الإمارات، وتمثل الجزء الأكبر من مجتمع أعمالنا الذي يضم أكثر من 30,000 شركة.
وقال: مع التوقعات بوصول عدد الشركات الصغيرة والمتوسطة في الدولة إلى مليون شركة بحلول عام 2030، نحرص على أن نكون جزءاً فاعلاً في هذا النمو، من خلال بناء منظومة متكاملة تتجاوز مرحلة التأسيس، لتشمل ندوات يقودها الخبراء وورش عمل تطبيقية وفعاليات تواصل، تتيح لرواد الأعمال تبادل المعرفة وإيجاد حلول عملية للنمو والتوسع، مؤكداً أن جهود «راكز» تتوافق بشكل مباشر مع رؤية دولة الإمارات لتعزيز قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة كركيزة أساسية لتحقيق الاستدامة الاقتصادية طويلة المدى.