إرادة الحياة تتجلى في غزة.. ترميم مستشفى دمره الاحتلال واحتفالات بالعيد (شاهد)
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
يتشبث الفلسطينيون في قطاع غزة بالحياة ويصرون على استمرارها، رغم آلة الحرب والدمار الإسرائيلية التي حاولت سلبهم حياتهم، منذ أن بدأت حرب الإبادة الجماعية قبل نحو تسعة أشهر.
وأظهرت صور تداولها نشطاء على مواقع التواصل ترميم مستشفى صغير وسط مدينة غزة، كان الاحتلال قد أحرقه، ودمر أجزاء منه خلال الأشهر الماضية.
ويعد مستشفى أصدقاء المريض من المراكز الطبية القديمة والشهيرة في غزة، وقد ناله نصيب من الدمار حين بدأت قوات الاحتلال في العدوان البري على قطاع غزة، لكن جهودا محلية تمكنت من ترميمه ودهانه من الخارج، تمهيدا لإعادة تأهيله من جديد.
مستشفى "أصدقاء المريض" في غزة بعد ترميمه وعودته للعمل من جديد..#غزة #فلسطين pic.twitter.com/QxuIw1zgUh — لؤي حمدان | صحفي ???? (@louaiHamdan) June 20, 2024 مستشفى أصدقاء المريض في #غزة أحرقه جيش الاحتلال الصهيوني خلال الاجتياح البري.
انت فاهم كيف ،،، مو بالقصف..
اقتحموا و خربوا فيه وهم طالعين بالاجهزة بالاسرة بالمعدات بالأدوية ما فخخوا لا ... عبوا بنزين وولعوا فيه وطقم المستشفى خارج المستشفى بطلع وبتحسر... pic.twitter.com/wFL8GlgJJN — عيسى ابوغوش (@QdwrtYsy) February 12, 2024
أجواء العيد رغم الدمار
واحتفل فلسطينيون في مناطق متفرقة من قطاع غزة بأجواء عيد الأضحى، داخل خيامهم، وعلى ركام منازلهم المدمرة، رغم استمرار العدوان، وتواصل نزيف القتل والتدمير من قبل قوات الاحتلال.
وتداول نشطاء على مواقع التواصل صورا لنازحين يصنعون كعك العيد داخل خيامهم، ويوزعونها على الأطفال والجيران، فيما أصر آخرون على تنظيف منازلهم المدمرة جزئيا وإضفاء أجواء البهجة داخلها، احتفاء بالعيد.
رغم الد????مار ...مواطنات يصنعن كعك العيد على أنقاض منازلهن في خانيونس جنوب قطاع غزة???????? pic.twitter.com/ZDzVdLMkIH — مصطفى جمال أبوسيدو (@Alhayaps1) June 17, 2024 كعك العيد في غزة...
وَنَحْنُ نُحِبُّ الحَيَاةَ إذَا مَا اسْتَطَعْنَا إِلَيْهَا سَبِيلاَ. pic.twitter.com/6XZVRU3buT — بوابة العمل الخيري الفلسطيني .???????? (@Palestinekitche) June 16, 2024
وكان تقرير للاتحاد الأوروبي قال إن 31 مستشفى من أصل 36 في غزة، تعرضت لأضرار أو دمرت منذ بدء الحرب في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، ودعا إلى وقف الهجمات على المرافق الصحية ذات الأهمية الحيوية للمدنيين.
وذكر أن منظمة الصحة العالمية سجلت 890 هجوماً على المرافق الصحية، 443 منها في غزة و447 في الضفة الغربية، مشيراً إلى أن الهجمات التي استهدفت العاملين في المجال الصحي والمستشفيات وسيارات الإسعاف أدت إلى تعطل الخدمات الطبية.
ودعا إلى وقف الهجمات على المرافق الصحية واحترام القانون الإنساني الدولي.
ودخل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يومه الـ258، بالتزامن مع ارتكاب قوات الاحتلال الإسرائيلي مجزرة جديدة في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة، الخميس، عن ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة إلى 37 ألفا و431 شهيدا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وقالت في بيان حول تقرير الإحصاء اليومي؛ إن حصيلة ضحايا العدوان ارتفعت إلى 37 ألفا و431 شهيدا، و85 ألفا و653 مصابا بجروح مختلفة.
وأضافت أن جيش الاحتلال ارتكب 4 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها إلى المستشفيات 35 شهيدا و130 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الفلسطينيون غزة الاحتلال كعك العيد فلسطين كعك العيد غزة الاحتلال اصدقاء المريض المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة pic twitter com قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
رضيع يفارق الحياة بعد 7 أيام من ولادته جراء سوء التغذية في غزة
#سواليف
فارق #الطفل_الرضيع ” #هود_عرفات ” الحياة، بعد 7 أيام من ولادته عقب إصابته بسوء تغذية الناجمة عن نفاد #الحليب والمكملات الغذائية، جراء #سياسة_التجويع التي ترتكبها ” #إسرائيل ” بالتزامن مع #حرب_الإبادة_الجماعية المتواصلة منذ أكثر من 22 شهرا.
وأفادت مصادر طبية، بأن الرضيع “عرفات” فقد الحياة في المستشفى المعمداني جراء إصابته بسوء تغذية ناجمة عن المجاعة.
وأضافت: أن الطفل ولد بوزن أقل من المعدل الطبيعي لحديثي الولادة، نتيجة #نقص_التغذية خلال فترة الحمل.
مقالات ذات صلةبدوره، قال خليل عرفات، عم الرضيع، إن “الطفل هود توفي بعمر 7 أيام جراء نقص الحليب ونقص الغذاء”.
وندد عرفات بالمزاعم الإسرائيلية التي تفيد بإدخال شاحنات مساعدات إلى قطاع غزة، قائلا: “أين هي، لا يوجد في القطاع لا حليب ولا طعام”. وأضاف: “توفي الطفل وكل العالم يشاهد مأساتنا”.
وبينما كان عم الرضيع يسير برفقة والده الذي كان يحمل “هود” ويعجز عن الكلام والتعبير عن فداحة خسارته، كانت والدته لا تزال ترقد في المستشفى إثر مضاعفات صحية ناجمة عن خضوعها لعملية ولادة قيصرية.
وتتكرر حالات الوفاة في غزة، خاصة بين الأطفال الرضع بفعل الحصار الإسرائيلي المستمر، ومنع دخول المساعدات الإنسانية والغذائية، ما أدى إلى تفشي الجوع ونقص الغذاء والدواء.
والجمعة، قال مدير عام وزارة الصحة منير البرش للأناضول، إن 9 فلسطينيين توفوا بينهم طفلين خلال 24 ساعة فقط، بسبب الجوع وسوء التغذية، لترتفع حصيلة الضحايا منذ بدء الحرب في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 إلى 122، من بينهم 83 طفلا.
والخميس، قالت وزارة الصحة إن 26 ألفا و677 حالة سوء تغذية مسجلة لديها، فيما أشارت إلى أن هناك أكثر من 260 ألف طفل أقل من 5 سنوات بحاجة للغذاء.
وقال “المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان” إن نحو 1200 مسن فلسطيني توفوا خلال الشهرين الماضيين نتيجة سياسة التجويع الإسرائيلية وسوء التغذية والحرمان من العلاج، مؤكدًا أن الأزمة الإنسانية في قطاع غزة بلغت مستويات كارثية تهدد حياة عشرات الآلاف من المدنيين، لا سيّما المسنين والفئات الأضعف.
وأوضح المرصد، في بيان صحفي اليوم السبت، أن العدد الحقيقي للوفيات قد يكون أعلى من المعلن، في ظل غياب آليات دقيقة للتوثيق وتسجيل الوفيات الناتجة عن تداعيات المجاعة، مبينًا أن وزارة الصحة في قطاع غزة وثّقت رسميًا 122 حالة وفاة مرتبطة بالجوع وسوء التغذية، من بينهم 83 طفلًا، خلال الأسابيع الأخيرة فقط.
وأشار المرصد إلى أن فريقه الميداني وثق وفاة عشرات المسنين في خيام النزوح نتيجة الجوع أو غياب الرعاية الصحية، دون تسجيلهم كضحايا للمجاعة، في ظل ظروف إنسانية شديدة القسوة، حيث يُفضل ذووهم دفنهم مباشرة لغياب الإجراءات الرسمية.
وأكد المرصد أن تسجيل هذه الوفيات كحالات “طبيعية” يُعد تضليلًا للحقائق، في حين أنّها ناتجة عن سياسات تجويع متعمد وتفكيك منهجي للنظام الصحي، بما يشكل نمطًا من أنماط القتل العمد المحظور بموجب القانون الدولي الإنساني.
ومنذ 2 آذار/مارس الماضي، تهربت إسرائيل من مواصلة تنفيذ اتفاق مع حركة حماس لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى، وأغلقت معابر غزة أمام شاحنات مساعدات مكدسة على الحدود.
وترتكب “إسرائيل” منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 وبدعم أميركي، إبادة جماعية في قطاع غزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 203 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين معظمهم أطفال، فضلا عن الدمار الشامل ومحو معظم مدن القطاع ومناطقه من على الخريطة.