أصدر بيت العائلة المصرية بمحافظة أسيوط قرارا بتعيين أحمد عبد اللطيف، رئيسا للجنة فض النزاعات والمصالحات بـ "بيت العائلة المصرية"، وذلك على مستوى محافظة أسيوط.

من جهته أشاد الشيخ سيد عبد العزيز، الأمين العام لـ "بيت العائلة المصرية" بمحافظة أسيوط بالقرار، مؤكداً أن"عبد اللطيف" يمتلك خبرة واسعة في المصالحات وفض النزاعات على مستوى محافظة أسيوط بمراكزها وقراها ومحافظات الصعيد كافة.

جدير بالزكر أن عبد اللطيف كان رئيسا للجنة المصالحات بـ"بيت العائلة المصرية" بمركز منفلوط على مدار عشر سنوات سابقة، وساعد في القضاء على الخصومات الثأرية وفض النزاعات بين الأهالي في محافظة أسيوط، وحل العديد من المشاكل والصراعات بالتنسيق مع مشايخ وأعيان القبائل العربية من محافظات الجيزه والفيوم والشرقية والبحيرة.

وأعرب أحمد عبد اللطيف عن شكره لهذا القرار، مؤكداً أن سيعمل بكل جهد وأمانة من أجل هذه الثقة التي منحها له قيادات "بيت العائلة المصرية" بأسيوط في تنفيذ العديد من المبادرات القوية في المستقبل للقضاء علي الخصومات الثأرية.

وأضاف عبداللطيف أنه سيسعى لتنظيم المؤتمرات والندوات التي تساعد على التسامح  والقبول وكذلك السعي إلى قبول كوادر جديدة أكثر التحاما مع الشارع والمجتمع الأسيوطي في فض النزاعات، بالإضافة إلى عقد دورات تدريبية وورش عمل  في وجود شيوخ القبائل العربية من محافظات الجيزة  والفيوم والشرقية والبحيرة لتبادل الخبرات ووضع خطة استراتيجية لعمل اللجنة خلال  الفترة  القادمة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سيد عبد العزيز محافظة أسيوط البحيرة أسيوط مصر الجيزة الفيوم مركز منفلوط بيت العائلة المصرية العائلة المصرية بیت العائلة المصریة عبد اللطیف

إقرأ أيضاً:

في ذكرى ميلاده.. أحمد يحيى مخرج الكلاسيكيات الخالدة وصانع علامات السينما المصرية

في مثل هذا اليوم، 16 يونيو، وُلد واحد من أبرز مخرجي السينما المصرية، الفنان الراحل أحمد يحيى، الذي قدّم خلال مسيرته أعمالًا خالدة مع كبار نجوم الفن، وارتبط اسمه بأفلام شكّلت وجدان أجيال، مثل "حتى لا يطير الدخان" و"كراكون في الشارع" وبرغم رحيله في عام 2022، إلا أن أعماله لا تزال حاضرة في وجدان المشاهدين ومحفورة في ذاكرة الشاشة.

 

 

 

 

 

النشأة والبدايات

وُلد أحمد يحيى في قرية "القضابي" التابعة لمركز الفشن بمحافظة بني سويف، في 16 يونيو 1944 (أو 1947 حسب بعض المصادر)، وعاش طفولة فنية مبكرة. شارك كممثل طفل في عدد من الأفلام أمام العندليب عبد الحليم حافظ، أبرزها "البنات والصيف" و"حكاية حب"، وهو ما ساعده في التعرّف مبكرًا على عالم الكاميرا والسينما.

 

 

 

 

 

 

بعد الثانوية، التحق بالمعهد العالي للسينما وتخرج منه عام 1968 بتقدير امتياز في قسم الإخراج، ليبدأ رحلته العملية كمساعد مخرج لعدد من كبار مخرجي مصر، مثل حلمي حليم وأشرف فهمي وحسين كمال.

 

 

 

 

 

الانطلاقة القوية

رغم ما واجهه من صعوبات في بداية مشواره، أصر أحمد يحيى على إخراج أول أفلامه "العذاب امرأة" عام 1977، بعد أن اشترى القصة بنفسه من الكاتب الكبير علي الزرقاني، أخرج الفيلم بأسلوبه الخاص وبشغف كبير، وحقق نجاحًا تجاريًا وفنيًا باهرًا، ليضعه مباشرة بين صفوف أبرز المخرجين في مصر.

 

 

 

 

 

مسيرة حافلة بالأعمال الخالدة

على مدار أكثر من 40 عامًا، أخرج أحمد يحيى نحو 23 فيلمًا، تعاون خلالها مع نجوم الصف الأول، وقدّم أعمالًا أصبحت أيقونات فنية، منها:

 

 

• "حتى لا يطير الدخان" مع عادل إمام وسهير رمزي، وهو واحد من أعظم أفلام الثمانينات نقدًا للمجتمع.

• "كراكون في الشارع"، الذي جمع بين الكوميديا والدراما الاجتماعية في إطار ساخر ببطولة عادل إمام ويسرا.

• "غدًا سأنتقم"، و"يا عزيزي كلنا لصوص"، و"ليلة بكى فيها القمر"، وغيرها من الأعمال التي شكّلت حجر زاوية في سينما الثمانينات والتسعينات.

كما امتد إبداعه إلى شاشة التلفزيون، حيث أخرج عددًا من المسلسلات الناجحة، أبرزها "السيف الوردي"، "العمدة هانم"، و"نعم.. ما زلت آنسة".

     تكريمات مستحقة في مسيرة فنية متميزة

نال أحمد يحيى عدة جوائز تقديرية، أبرزها جائزة أفضل إخراج عن فيلم "رحلة النسيان" عام 1979، وجائزة مماثلة عن فيلم "حب لا يرى الشمس" عام 1980، وفي عام 2018، كرّمه مهرجان الإسكندرية السينمائي في دورته الـ34، تقديرًا لعطائه الممتد وجهوده في تطوير السينما المصرية.

 

 

 

 

النهاية الحزينة والرحيل الهادئ

بعد معاناة طويلة مع المرض امتدت لأكثر من 11 عامًا، رحل المخرج القدير أحمد يحيى في 7 فبراير 2022 عن عمر ناهز 78 عامًا. 

 

 

 

 

وفاته جاءت إثر أزمة صحية مفاجئة أدت لاختناق وإغماء، وقد شُيّعت جنازته من مسجد السيدة نفيسة، ودُفن بمقابر الإمام الشافعي بالقاهرة، وسط حضور عدد من محبيه وأبناء الوسط الفني.

     إرث خالد في ذاكرة السينما

برحيل أحمد يحيى، فقدت السينما المصرية أحد مخرجيها الكبار، لكنه ترك إرثًا فنيًا لا يُقدّر بثمن، من أعمال تحمل القيم والعمق والرسائل، وتُدرّس حتى اليوم لطلاب السينما والإخراج، ولا تزال أفلامه تُعرض وتُناقش وتُستعاد في كل مناسبة سينمائية، لتؤكد أن المبدعين لا يرحلون، بل يخلدون بأعمالهم.
 

مقالات مشابهة

  • وحدة المشروعات الابتكارية بجامعة أسيوط تناقش فتح منافذ بيع للمنتجات الطلابية
  • وفد طلابى بكلية الهندسة بجامعة أسيوط يزور وكالة الفضاء المصرية لبحث سبل التعاون المشترك
  • سلطان بن أحمد يتفقد مركز الإصلاح والتوجيه الأسري بالشارقة
  • تفاصيل اجتماع مركز استشارات الحاسبات بجامعة أسيوط اليوم
  • محافظ أسيوط يتفقد المصرية لتجارة الجملة.. سلع متوفرة بأسعار مخفضة 30%
  • محافظ أسيوط يتفقد فرع المصرية لتجارة الجملة
  • عرض مسرحية «حاجة تخوف» بأسيوط في هذا الموعد
  • التأمينات توضح اشتراطات الاستفادة من خدمة طلب مستحقات أفراد العائلة لشخص متوفى
  • في ذكرى ميلاده.. أحمد يحيى مخرج الكلاسيكيات الخالدة وصانع علامات السينما المصرية
  • الأكاديمية العربية للعلوم و التكنولوجيا بالإسكندرية تحتفل بمشروعات تخرج طلاب قسم الإعلام