الجديد برس:

أكدت القناة الـ”12″ الإسرائيلية، اليوم الخميس، أن حزب الله “لم يشغل” قدراته كلها من أسراب الطائرات المسيّرة والقادرة على خلق مشكلة لـ”إسرائيل”، “ليس بالتصوير فحسب بل بمهاجمة مؤسسات في وسط البلاد أيضاً”.

وقال العقيد في الاحتياط، كوبي مروم، إن حزب الله “يُملي قوة التصعيد ونطاقه”، مُطالباً بوجوب أن يُعكس الأمر، وأن “يأخذ الجيش الإسرائيلي زمام المبادرة في الشمال”.

ووفقاً لمروم، فإنه على المجلس الوزاري المصغّر اتخاذ قرار بـ”نقل مركز الثقل إلى الشمال”، مشيراً إلى أن هذا الأمر “لن يكون بسيطاً”، لأن الجناح اليميني “سيبقى راغباً باحتلال غزة كلها ووضع حكم عسكري هناك”.

وفي حال تجاوز هذا الأمر، فإن على المجلس الوزاريّ المصغّر أن “يحدد أهدافاً للحرب في الشمال”، لافتاً إلى أن “إسرائيل بحاجة إلى نقل الفرق للمرة الأولى في هذه الحرب، وإلى وضع تهديد حقيقي مهم عند الحدود ضد حزب الله”، بحسب مروم.

كما أشار إلى أن الهدف من هذه الخطوة هو الذهاب إلى صفقة للأسرى، لافتاً إلى أن هذه الصفقة هي “حاجة استراتيجية من أجل توليد هدنة ولخلق إمكانية لعاموس هوكستين والأمريكيين لتحريك مسعى دبلوماسي يستطيع الوصول إلى تسوية”.

لكن إذا لم يحصل هذا، يرى مروم أنه على “إسرائيل” الاستعداد لحرب محدودة قد تتدحرج بسهولة إلى حرب إقليمية.

على خلاف مروم، اعتبرت المقدم في الاحتياط، أورنا مزراحي، أنه لن يكون صائباً الذهاب إلى معركة في الشمال، ما لم يُنهي الجيش الإسرائيلي مهامه في الجنوب.

ورأت مزراحي أن “إزالة تهديد حزب الله يتطلب معركةً واسعة طويلة”، مشيرةً إلى أن الحرب ضده “ستكون أكثر تعقيداً، كم أن تداعياتها أصعب بكثير على الداخل”.

“لا يعرفون نهارهم من ليلهم”

أما بشأن ما وصفته القناة “الـ12” بـ”الحرب النفسية التي يخوضها حزب الله ضد المستوطنين”، فاعتبر مروم أن الحرائق التي تندلع في الشمال من جراء صواريخ حزب الله، والصواريخ التي يطلقها نحو المنازل، تهدف إلى “تعزيز الشعور بهجر الشمال والتخلي عنه”.

ولفت إلى أن حزب الله “يعزز الأزمة الكبيرة بين الحكومة والجمهور” عبر طائراته المسيّرة التي تحلق فوق الشمال من دون أن يستطيع الجيش الإسرائيلي اعتراضها، في ظل غياب قرارات المجلس الوزاري المصغر.

بدوره، قال رئيس المجلس الإقليمي “ماتيه أشير”، موشيه دافيدوفيتش، إنه “يعيش في خط المواجهة، البالغ 9 كيلومترات، نحو 250 ألف نسمة تقريباً، لا يعرفون نهارهم من ليلهم”.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: فی الشمال حزب الله إلى أن

إقرأ أيضاً:

أبرز الشخصيات التي اغتالتها إسرائيل منذ 7 أكتوبر وحتى الحظه

في سياق الحرب على غزة، استهدفت إسرائيل العديد من قيادات حركة حماس، أبرزهم: إسماعيل هنية:

رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، اغتيل في إيران.

يحيى السنوار: رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.

محمد الضيف: قائد كتائب القسام، الجناح العسكري لحماس

مروان عيسى: قائد عسكري في كتائب القسام.

صالح العاروري: نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.

سمير فندي: أحد القادة العسكريين في حماس.

عزام الأقرع: قائد عسكري في حماس.

فيما يتعلق بالشخصيات العربية، استهدفت إسرائيل قيادات في "حزب الله اللبناني"، أبرزهم:

حسن نصرالله: الأمين العام لحزب الله

هاشم صفي الدين: رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله

إبراهيم عقيل: قائد قوة الرضوان في حزب الله.

محمد سرور: قائد القوة الجوية في حزب الله.

فؤاد شكر: عضو المجلس الجهادي في حزب الله.

محمد عفيف: مسؤول وحدة العلاقات العامة في حزب الله.

حسن عز الدين: مسؤول منظومة الدفاع الجوي في "وحدة بدر" التابعة لحزب الله.

علي كركي: قائد جبهة الجنوب في حزب الله.

نبيل قاووق: مسؤول الأمن الوقائي في حزب الله

إبراهيم قبيسي: قائد وحدة الصواريخ في حزب الله

أما على الصعيد الإيراني، فقد استهدفت إسرائيل عدة شخصيات بارزة، أبرزهم:

محمد باقري: رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية.

عباس نيلفروشان: نائب قائد الحرس الثوري الإيراني.

حسين سلامي: قائد الحرس الثوري الإيراني

سعيد إيزادي: قائد فيلق فلسطين في قوة القدس حسن محقق: نائب استخبارات الحرس الثوري بهنام شهرياري: قائد في قوة القدس

مقالات مشابهة

  • إعلام إسرائيلي: حماس تطالب بالإفراج عن كبار الأسرى الفلسطينيين
  • إعلام إسرائيلي: ترامب قال لنتنياهو عليك أن تنضبط وإلا سأقصفك
  • إعلام إسرائيلي: إصابة 3 جنود في حدث أمني بغزة
  • أبرز الشخصيات التي اغتالتها إسرائيل منذ 7 أكتوبر وحتى الحظه
  • أبرز الشخصيات التي اغتالتها إسرائيل منذ 7 أكتوبر
  • المعلم.. منارة العلم التي أطفأها الإهمال
  • بوغالي يثمن التحولات العميقة التي تشهدها الجزائر
  • إعلام إسرائيلي: نتنياهو سيسعى لإفشال خطة ترامب بألاعيبه كالمعتاد
  • 30 ألف إسرائيلي يعانون اضطرابات نفسية منذ 7 أكتوبر
  • رسميًا.. البرتغالي سيرجيو كونسيساو مدربًا للاتحاد