مسنون يقررون الزواج من فتيات في عمر بناتهم
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
باتت ظاهرة زواج الآباء بعد وفاة زوجاتهم تثير قلق العائلة بأكملها. في الغالب، يرفض الأبناء هذا الزواج لأسباب متعددة، كل منهم ينظر إليه من زاوية محددة. في كثير من الأحيان، يصل الأمر إلى حد مقاطعة الأب، مما يجعله يقرر العيش بمفرده. هذه الظاهرة شائعة في مجتمعنا، لكن المشكلة لا تقتصر على الزواج نفسه، بل تمتد إلى اختيار الأب لشريكة حياته.
يرى الآباء أن الزواج بفتاة صغيرة هو الأنسب لهم، خاصة وأنهم في سن متقدمة ولا يمكنهم الزواج من سيدة تقاربهم سناً. من جهة أخرى، يتساءل العديد من الآباء عن سبب الاعتراض على هذا الزواج، مادام مبنياً على شرع الله وسنة رسوله. بعض الآباء يفسرون رفض الأبناء لهذا الزواج بأسباب أخرى، مثل الحسد. بالإضافة إلى ذلك، يعبر الكثير منهم عن رغبتهم في الحصول على ذرية جديدة من زوجة شابة، معتبرين أن الزواج ليس فقط من أجل الرعاية، بل هو سنة الحياة.
في المقابل، أجمع الكثير من الأبناء على رأي واحد، على أن من تريد الزواج من شيخ في سن أبيها، فهذا من أجل الطمع في ماله، حتى ولو كان قليلا، أو لمسكنه أو لحاجة في نفسها.. فليس من المعقول، أن تتزوج فتاة من شخص يكبرها بنصف عمرها، من أجل الزواج فحسب، بل هو من أجل أهداف أخرى. ويقدم الكثير منهم أدلة في مجتمعنا على زواج فتاة لم تتجاوز سن الثلاثين، من شخص قارب أو تجاوز الستين من عمره.
يبقى الحكم على هذا الزواج مجرد تخمينات، لكن الفارق في السن له دور كبير في حياة الزوجين، كما أن الفرد حينما يتجاوز الستين من عمره، ربما تليق به امرأة تجاوزت الخمسين بقليل أو تقترب من الخمسين، وهو الأقرب والأنسب لعدة اعتبارات، جسدية وكذا عقلية.
صالح عزوز – الشروق الجزائرية
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: من أجل
إقرأ أيضاً:
طلب طاعة ضد سيدة هجرت مسكن الزوجية بعد أيام من الزواج.. التفاصيل
لاحق زوج زوجته بطلب طاعة، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، اتهمها بهجر مسكن الزوجية بعد أيام من الزواج، واستيلائها على مبلغ مالي من منزله، بخلاف اتهامها له بالتبديد من منقولات ومصوغات، ليؤكد الزوج:" هجرتني وشهرت بي، بخلاف إلحاقها الضرر المادي والمعنوي والتشهير بي، وتشهيرها بسمعتي، وملاحقتها لي بـ 3 دعاوي حبس".
وتابع الزوج أمام محكمة الأسرة:"زوجتي تفننت لافتعال المشاكل بيننا، واهانت والدتي وطردها من منزلي مستغلة غيابي بالعمل، وطالبتني بسداد مبلغ مالية تجاوز 400 ألف جنيه، وعندما رفض ثارت وهجرت مسكن الزوجية، وعندما لجأت لعائلتها للشكوي قاموا بالتعدي على بالضرب المبرح وتسببوا لي بإصابات استلزمت علاج دام 3 أسابيع".
وأكد: "لاحقتني زوجتي بدعوي طلاق للضرر، ورفضت رد حقوقي، وطالبت توقيعي لقائمة منقولات جديدة حتي تعود للمنزل، لأعيش في عذاب بسبب تصرفاتها، وملاحقتها لي بالقضايا، وتزويرها مستندات لإلحاق الأذى والضرر بي".
نفقة المتعة تعتبر مبلغ مالي يقدم من الزوج إلى الزوجة بعد الطلاق، تعويضاً عن الأضرار التي لحقت بها بسبب الطلاق، وسيلة لحماية حقوق المرأة وضمان كرامتها بعد الطلاق، وتقدر نفقة المتعة بناء على مدة الزواج، ووضع الزوج المالي، وطبيعة الطلاق-هل كان الطلاق بطلب الزوج أم الزوجة-.