"بهي الدين": حرق أقسام الشرطة والمحاكم كان يهدف لاسقاط الدولة وليس النظام
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
قالت الإعلامية والمحامية أميرة بهي الدين، إنه قبل عامين من ثورة 25 يناير 2011، كان يوجد تراكم للغضب الشعبي وكان يوجد أخطاء كبيرة، موضحة أن مصر الآن بعد ثورة 30 يونيو، وبعد 10 سنوات من حكم الرئيس عبدالفتاح السيسي، نجد أنه أوجد حلولًا للتحديات والمشاكل.
إنجلترا تواصل المعاناة في اليورو بعد تعادل اليوم ضد الدنمارك إحصائية.. ماذا قدم بيلينجهام ضد الدنمارك في يورو 2024
وأضافت، خلال حوارها ببرنامج "الشاهد"، مع الدكتور محمد الباز، والمذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أنه قبل 25 يناير 2011 كان يوجد مشاكل وكانوا لا يحلونها حتى تقع الدولة بالغضب الشعبي، مشيرة إلى أنها كتبت العديد من المقالات الصحفية حول الغضب الشعبي.
وتابعت، أنها لم تشارك في ثورة 25 يناير ولكنها كانت تبكي من يوم 24 يناير وحتى 4 فبراير لأنها كانت ترى التوجيهات عن ارتداء الملابس ووضع خل في عيون الضباط.
وأكدت أنها كانت تردد أن الدولة تقع وليس النظام أو الرئيس وهذا ظهر واضحًا في 18 يوم، بعد أن استيقظنا على حريق أقسام الشرطة والاعتداء على المحاكم واقتحام السجون فالدولة ماهي إلا مؤسسات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ثورة 25 يناير 2011 ثورة 30 يونيو الشاهد أميرة بهي الدين
إقرأ أيضاً:
أكاديمية الشرطة تنظم دورة تدريبية للكوادر الأمنية الأفريقية
اختتمت بمقر المركز المصرى للتدريب على عمليات حفظ السلام التابع لكلية التدريب والتنمية بأكاديمية الشرطة وبالتنسيق مع الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية بوزارة الخارجية الدورة التدريبية رقم (27) فى مجال "حماية المدنيين بمناطق الصراع" لعدد (22) متدرب من الكوادر الأمنية الأفريقية يمثلون عدد (17) دولة أفريقية والتى عقدت من الكوادر الأمنية الأفريقية على مهام حماية المدنيين فى الدول المضيفة لعمليات حفظ السلام وخاصة الفئات المستضعفة كالنساء والأطفال.
نقل لهم اللواء دكتور/ مساعد الوزير رئيس أكاديمية الشرطة خلال كلمة ألقاها تحيات اللواء محمود توفيق - وزير الداخلية والاهتمام البالغ بفعاليات تلك الدورات مؤكداً على حرص وزارة الداخلية على تقديم برامج تدريبية مطورة للمتدربين من الكوادر الأمنية الأفريقية بما يكفل تنمية تلك الكوادر بأسلوب علمى يسهم فى تحقيق أمن وإستقرار الشعوب.
وفى إطار التنسيق مع الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية بوزارة الخارجية أكدت السفيرة/ مساعد وزير الخارجية الأمين العام للوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية أنها تعمل بصورة مكثفة فى مجال بناء القدرات ودعم الأنشطة التنموية بالتعاون مع أكاديمية الشرطة وأن تعزيز الأمن والإستقرار فى دول القارة الأفريقية يمثل أحد أولويات عمل الوكالة فى سبيل نشر التنمية بما يحقق رفاهية الشعوب وينشر السلم والاستقرار.
و تلقى المتدربون برنامجاً تدريبياً وتعليماً مواكباً لأحدث المستجدات في مجال التدريب الأمنى بمحاوره المختلفة والذى شارك فيه نخبة من الأساتذة والخبراء والمحاضرين.
كما أعرب الدارسون عن تقديرهم لوزارة الداخلية ممثلة فى المركز المصرى للتدريب على عمليات حفظ السلام كأحد كيانات كلية التدريب والتنمية بأكاديمية الشرطة لما شاهدوه من قدرةٍ فائقة على تزويدهم بكم من المعرفة والمهارات والخبرات التدريبية والأمنية بإحترافية شديدة سيكون لها بالغ الأثر فى تنمية قدراتهم فى مجال العمل الأمنى..وفى نهاية الإحتفال تم تكريم أوائل المتدربين بمنحهم شهادات التقدير والتفوق.
وذلك فى إطار إستراتيجية وزارة الداخلية التى ترتكز أحد محاورها على الإرتقاء بقدرات العنصر البشرى فى منظومة العمل الأمنى من خلال تنفيذ البرامج التدريبية المتطورة بالتنسيق مع المنظمات الدولية ذات الإهتمام المشترك.