#الأقصى_في_خطر وليس الأقصى بخير
#الشيخ_كمال_الخطيب
هي صفحة على الفيسبوك تحمل اسم ” الأقـ،ـصى بخير”، إنه السمّ المدسـ.ـوس في العسل، ظاهره فيه الرحمة وباطنه فيه السـ.ـفالة والعـ.ـمالة.
” الأقـ،ـصى بخير” ردّ على من كل من يقول بل لمن رفع شعار وصرخة الأقـ،ـصى في خطر التي أطلقت في العام 1996.
من يقف خلف هذه الصفحة المشـ.
تحاول الصفحة المشـ.ـبوهة هذه تدجين العقل المسلم والفلسـ.ـطيني عبر نشر صور ومقاطع ومشاهد للمسجد الأقـ،ـصى والصلاة فيه، وبواباته، وزيتونه وكأن الأمور طبيعية جدًا وأن الأقـ،ـصى بخير، حتى أنهم ينشرون أناشيد بل ومقاطع الخطب مشايخ يتكلمون في أمور عامة أجزم أنه بغير إذنهم لإضفاء نوع من الشرعية على هذه الصفحة.
مقالات ذات صلةمن بعض ما نشر في هذه الصفحة:
“قبول الآخر يحمي القـ.ـدس والأقـ،ـصى من التحوّل لساحة صـ.ـراع”. عبارة تشير إلى التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقـ،ـصى بين المسلمين واليـ..ـهود. ” الأقـ،ـصى في خـ.ـطر هو شعار لكل من أراد إشـ.ـعال فتـ.ـيل سياسي بغطاء ديني”. أن يقال أن اليـ،ـهود سيهـ.ـدمون الأقـ،ـصى ليبنوا مكانه هيكل سليمان فهذه خرافة خطيرة”. “المسجد الأقـ،ـصى رمزًا للتقارب والحوار لمد الجسور بين الناس”. “إيران قـ.ـصفت مسجد الجريني في مدينة حيفا شمال البلاد حيث هذا المسجد مخصص لصلاة المسلمين السنّة في البلاد”.هذا غيض من فيض يظهِر أنها صفحة مشبوهة نحذّر من مضامين ما ينشر فيها. ويكفي لبيان أنها مفضـ.ـوحة أنها جمعت بين محمد شريف أمير ما يسمى بالجماعة الأحمدية ومقرّه في الكبابير في حيفا وهو يقول: “اليهـ.ـود جزء من الأمة”، وبين عثمان الخميس الذي يقول: “المسجد الأقـ،ـصى ليس حرمًا ولا يوجد إلا الحرمين في مكة والمدينة”.
وكيف يكون الأقـ،ـصى بخير أيها الخفافيش وها هم المسلمون أصحاب المسجد الأقـ،ـصى يُضَيّق عليهم ويُضـ.ـربون ويُطـ.ـردون ويسحّلون في ساحات المسجد وعلى بواباته، بينما أصبح اليهـ.ـودي يصلّي وينبطح وينفخ في البوق ويرفع العلم الإسـ.ـرائيلي ويعقد قرانه في المسجد الأقـ،ـصى المبارك؟!
وكيف يكون الأقـ،ـصى بخير والاقـ.ـتحامات للمسجد الأقـ،ـصى في هذه الأيام بل هذه الساعات على قدم وساق وبوتيرة غير مسبوقة؟!
سيظل هو المسجد الأقـ،ـصى المبارك مسجد وحقّ خالص للمسلمين وحدهم وليس لغيرهم حقّ ولو في ذرة تراب فيه.
خلّوا عيونكم على الأقـ،ـصى.
نحن إلى الفرج أقرب فأبشروا.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: الشيخ كمال الخطيب
إقرأ أيضاً:
خلال ما يسمى عيد “الحانوكاه”.. استعدادات لاقتحامات واسعة للأقصى
#سواليف
انطلقت دعوات واسعة للاستعداد للرباط في #المسجد_الأقصى المبارك، والتصدي لاقتحامات #المستوطنين المتطرفين خلال ما يسمى عيد ” #الحانوكاه _الأنوار” اليهودي، الذي يبدأ يوم الأحد القادم.
وأطلق نشطاء ومرابطون وهيئات مقدسية الدعوات للحشد والنفير خلال الأيام المقبلة، وديمومة الرباط، والتصدي لمخططات الاحتلال والمستوطنين في تهويد المسجد وهدمه وبناء “الهيكل” المزعوم.
وأكدوا على أهمية الحشد بشكل واسع في باحات الأقصى وأداء جميع الصلوات فيه، وعدم التسليم بعراقيل #الاحتلال وقيوده العسكرية.
مقالات ذات صلةوأشارت الدعوات إلى أن المستوطنين يستغلون كل لحظة من أجل زيادة اقتحاماتهم واعتداءاتهم في مسرى الرسول.
وأضافت أن كل من يستطيع الوصول إلى الأقصى من أهالي القدس والداخل الفلسطيني المحتل والضفة الغربية، يقع على عاتقه واجب نصرة المسجد المبارك والدفاع عنه أمام المخاطر المتزايدة بحقه.
وتصر جماعات المعبد المتطرفة على إقحام المسجد الأقصى في هذا العيد، وتعمّد #المقتحمون إشعال الشموع داخله، وما زالوا يحاولون إدخال الشمعدان إلى ساحاته.
وفي إطار استعدادات “جماعات الهيكل” المزعوم وأنصارها للاحتفال بما يسمى “عيد الحانوكاه/ الأنوار”، من المقرر تنفيذ نحو 150 فعالية تهويدية تستهدف مدينة القدس المحتلة.
وضمن التحضيرات السنوية لهذا العيد، تم وضع شمعدان ضخم يوم السابع من ديسمبر/كانون الأول الجاري في ساحة البراق الملاصقة للجدار الغربي للأقصى، لإتمام طقوس إضاءة شعلة كل يوم داخل الساحة مع مغيب الشمس، كما يتم نصب شمعدانات لإضاءتها كل ليلة أمام أبواب المسجد، خاصة بابي المغاربة والأسباط.
وتشكل مراسم إشعال الشمعدان أبرز طقوس الاحتفال، ضمن محاولات مستمرة لفرض السيطرة الرمزية على المقدسات الإسلامية.
وخلال العام الماضي، تعمُّد المقتحمون أداء الطقوس التوراتية والصلوات التي ارتدوا خلالها لفائف التيفلين (لفائف سوداء يرتديها اليهود أثناء تأدية الصلاة)، كما أشعلوا الشموع داخل المسجد، وكان وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير من بين المقتحمين في هذه المناسبة.
ويصعد المستوطنون من اقتحاماتهم اليومية للأقصى بدعم من حكومة الاحتلال اليمينية والوزراء المتطرفين، ويستغلون الأعياد اليهودية في تنفيذ طقوس تلمودية غير مسبوقة.
وتحاول الجماعات المتطرفة التحريض بشكل مستمر لزيادة أعداد المستوطنين المقتحمين للأقصى، والوصول بهم إلى أرقام قياسية.