الإمارات تلزم مؤثري مواقع التواصل الاجتماعي بالحصول على رخصة مزاولة نشاط الدعاية والإعلان تحت طائلة الغرامة
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
تشرع الإمارات العربية المتحدة اعتبارا من فاتح يوليوز المقبل في تطبيق قرار إلزام مؤثري مواقع التواصل الاجتماعي بالحصول على ترخيص لمزاولة نشاط خدمات الدعاية والاعلان تحت طائلة فرض غرامات مالية .
وأعلنت دائرة التنمية الاقتصادية لأبوظبي في بيان ان هذا القرار الذي يشمل أيضا المنشآت الاقتصادية ، ينص على تطبيق الجزاءات والمخالفات المنصوص عليها والتي تصل إلى 10 آلاف درهم إماراتي ( نحو 2700 دولار) وتعريض المنشأة الاقتصادية للإغلاق .
واضافت الدائرة ان قيمة رسوم الترخيص تصل الى 1250 درهم اماراتي ( نحو 340 دولار) للمؤسسات الفردية ، و5000 درهم ( نحو 1360 دولار )للشركات ، مشيرة الى أن هذا القرار،يأتي تماشيا مع جهود تعزيز وخلق بيئة اقتصادية مثالية للأعمال في إمارة أبوظبي وتنظيم هذا القطاع، وحفاظا على حقوق المستهلك.
وتابعت أن عدم الامتثال للضوابط والاشتراطات عند التعاقد مع مؤثري ومواقع التواصل الاجتماعي سيعرض المؤثرين للجزاءات والمخالفات المنصوص عليها والتي تبدأ بقيمة 3 آلاف درهم اماراتي وتصل إلى 10 آلاف درهم كما سيعرض المنشأة الاقتصادية للإغلاق. وأكدت أن وجود تصريح من مجلس الإمارات للإعلام لا يعفي مؤثري التواصل الاجتماعي من استخراج التراخيص والتصاريح اللازمة من دائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي لمزاولة أنشطة خدمات الدعاية والإعلان عبر المواقع الإلكترونية وذلك تجنبا للغرامات والجزاءات المفروضة على المخالفين. وكانت دائرة التنمية الاقتصادية بأبوظبي، قد دعت جميع المنشآت الاقتصادية ومؤثري مواقع التواصل الاجتماعي إلى التقيد والالتزام بضرورة الحصول على ترخيص من الدائرة لمزاولة نشاط خدمات الدعاية والإعلان عبر المواقع الإلكترونية.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: التواصل الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
أمريكا تعيد منح التأشيرات للطلاب بشرط فتح حسابات التواصل الاجتماعي
واشطن
أعادت أمريكا السماح بالتقديم على تأشيرات الطلاب للأجانب، والتي كانت قد علّقتها سابقاً، واشترطت أن يكون لدى جميع المتقدمين حسابات على وسائل التواصل الاجتماعي وتكون مفتوحة و”عامة” بما يتيح الوصول الكامل إلى محتواها، في حين سيتم رفض الطلاب أصحاب الحسابات “البرايفت” أو الخاصة.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية أن المسؤولين القنصليين سيبحثون عن منشورات أو رسائل يمكن اعتبارها معادية للولايات المتحدة، أو لحكومتها، أو ثقافتها، أو مؤسساتها، أو مبادئها التأسيسي.
وأكدت الوزارة أنها ألغت قرار التعليق الذي صدر في مايو بخصوص معالجة تأشيرات الطلاب، لكنها أكدت أن المتقدمين الجدد الذين يرفضون ضبط إعدادات حساباتهم على وسائل التواصل الاجتماعي لتكون “عامة” والسماح بمراجعتها، قد يُرفض طلبهم.
وأضافت أن رفضهم لفتح حساباتهم قد يُعتبر مؤشرا على محاولة التهرب من المتطلبات أو إخفاء نشاطاتهم على الإنترنت.