مهرجان “دبا لبناء الاجسام” يعتمد مواعيد بطولاته في يوليو
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
اعتمدت اللجنة المنظمة لمهرجان دبا الرياضي لبناء الأجسام، التوقيتات الرسمية للبطولات التي ستقام خلال الفترة من 18 إلى 21 يوليو المقبل، في مسرح مركز الإبداع بالفجيرة.
وقال سالم خميس الصريدي رئيس اللجنة المنظمة، إن المهرجان، ووفق الاتفاق المبرم مع اتحاد الإمارات لبناء الأجسام واللياقة البدنية، سيشهد إقامة بطولة الأبطال العربية لمصارعة الذراعين يوم 18 يوليو المقبل، ويليه التسجيل والميزان لبطولات بناء الاجسام والفيزيك في اليوم التالي.
وأضاف أن المهرجان يتضمن إقامة بطولة الإمارات يوم 20 يوليو، للاعبين المواطنين والمقيمين في كافة الأوزان، والتي سيتم على أساسها اختيار أفضل العناصر للانضمام لتشكيلة المنتخب الوطني المرشح للمشاركة في بطولة غرب آسيا والبطولة العربية لبناء الأجسام، وفق ما أعلنه الجهاز الفني للمنتخب.
وأكد أن اليوم الختامي سيشهد إقامة بطولة تحدي دبا كلاسيك المفتوحة في نسختها السادسة لجميع الجنسيات ، مشيدا بدعم ورعاية الشيخ عبد الله بن حمد بن سيف الشرقي رئيس مجلس إدارة الاتحاد والأعضاء واللجان الفنية المساندة لتنظيم هذا المهرجان.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“ابن زكري ويايسلة” وأحقية التقييم
روبرتو باجيو، قال في أحد أشهر تصريحاته:” لم أُصبح محللًا، أو ناقدًا رياضيًا؛ لأنني لا أجد نفسي في موقع يسمح لي بالحكم على لاعبين آخرين. لقد ارتكبت أخطاء، وكنت أعلم أنني لست دائمًا الأفضل، فكيف لي أن أقيّم غيري؟” باجيو هو أحد أعظم من لمسوا الكرة، لكنه اختار ألا يضع نفسه في موضع “القاضي” على زملائه أو اللاعبين الجدد، وهذا ينبع من وعي عميق بذاتيّته؛ حيث لا يرى نفسه مثاليًا، ولذلك لا يملك حق انتقاد من هم في الميدان اليوم، رافضًا النرجسية التي تلاحق بعض النجوم بعد الاعتزال، حيث يتحولون إلى نقاد؛ فباجيو يرى أن كثيرًا من التحليل الحديث تحوّل إلى عرض مسرحي، وتصفية حسابات، وتضخيم للذات. ولكن ما هو الحد الفاصل بين الرأي الذي يُحترم والرأي، الذي قد نقول لصاحبه، هل أنت مؤهل أصلًا لإعطائه حتى وإن كان لاعبًا، أو مدربًا، أو حتى فنان أو إعلامي يقيم الآخر؟
خرج المدرب نور الدين بن زكري ليقلّل من قيمة بطولة النخبة، التي حققها النادي الأهلي بقيادة مدربه يايسلة، معتبرًا أنها بطولة “ضعيفة”، وأن يايسلة مدرب ضعيف، ولكن الحقيقة أن يايسلة لم يأت من فراغ فهو نتاج مدرسة “ريد بول”، التي تُخرج مدربين بمواصفات تكتيكية رفيعة؛ مثل ناغلسمان، وهو نفس الفريق الذي حقق معه بطولتي دوري، وكأس النمسا، وتأهل إلى دوري أبطال أوروبا، وحقق نتائج لافتة أمام فرق كبرى، وعندما أتى إلى السعودية، جاء ضمن مشروع كروي ضخم، نجح فيه بإعادة هوية الأهلي، وحقق بطولة النخبة أمام منافسين أقوياء، بتقديم كرة قدم حديثة ومنضبطة، والواقع والأرقام تقول: إن سجل ابن زكري لا يحتمل التعالي؛ فمسيرته لا تزال محصورة في تجارب متقطعة شحيحة البصمة الفنية، لم يحقق فيها بطولات كبرى محلية، أو قارية، وجميع تجاربه “إنقاذية” قصيرة المدى، فهل من المنطق أن يحاضر علينا؛ كأنه أرسين فينجر، ويقلل من مدرب تفوق في النتائج، والبصمة الفنية، ويقلل من بطولة النخبة التي جمعت أقوى أندية القارة، وفاز بها الأهلي بعد مواجهات شرسة مع فرق مليئة بالنجوم والمدربين العالميين.
حساسية نقد وتقييم الآخرين تُباين بين الأفراد من حيث العمق والدافع، فمن جَرّب الفشل، يفترض أن يكون أكثر حذرًا في إصدار الأحكام، وأشد حرصًا على الكلمة كمسؤولية، لا كوسيلة لإثبات التفوق؛ لأنه عندما يصبح عاطفيًا فضفاضًا أو شخصيًا يصبح وكأنه يُستخدم لإثبات تفوق الناقد، أو تصفية حسابات، وبذلك يصبح غير فعال.