جدل في جيش الاحتلال بعد تصريحات متتابعة عن “القضاء على حماس”
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
اعتبر متحدث الحكومة الإسرائيلية #ديفيد_مينسر أن القضاء على القدرات العسكرية والإدارية لحركة ” #حماس” لا يعني بالضرورة “قتل كل عضو فيها”.
وجاء تصريح مينسر أمس الخميس بعد يوم واحد من تصريح كبير المتحدثين باسم #الجيش_الإسرائيلي دانيال #هاغاري، عندما أقر بحقيقة أن السعي إلى #التدمير الكامل لحماس كان “هدفا غير واقعي”.
وتابع مينسر في مؤتمر صحفي: “الشرط الأساسي لإنهاء هذه الحرب هو #هزيمة #حماس عسكريا وأيضا قدراتها على الحكم. وهذا لا يعني بالضرورة القضاء على كل إرهابي من حماس، لكنه يعني سلب قدراتهم الحكومية والعسكرية”.
وأضاف أن “عناصر حماس بدأت تنفد جراء للقتال في غزة، بعد 8 أشهر من الحرب”، والجدير بالذكر أن هذا الادعاء لم يكن ممكنا التحقق منه.
مقالات ذات صلة سرايا القدس تستهدف مروحية إسرائيلية شرقي رفح 2024/06/21يشار إلى أن تصريحات مينسر تأتي بعد أن قال المتحدث هاغاري، إن “أولئك الذين يعتقدون أنه بإمكاننا جعل حماس تختفي مخطئون”.
وسرعان ما رد مكتب رئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو، ببيان، قال فيه إن “الجيش الإسرائيلي ملتزم بهدف الحكومة المتمثل في تحقيق تدمير القدرات العسكرية والإدارية لحماس”.
وأوضح مكتب نتنياهو أن “نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت طالبا مكتب رئيس الأركان هرتسي هاليفي بتقديم توضيح بشأن تصريحات هاغاري”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: حماس الجيش الإسرائيلي هاغاري التدمير هزيمة حماس نتنياهو
إقرأ أيضاً:
مصادر إسرائيلية: وحدة “سهم” التابعة لحماس تعدم 12 فردا من “عصابة أبو شباب” (فيديو)
#سواليف
أفادت مصادر إسرائيلية بأن #وحدة_سهم” الأمنية التابعة لوزارة الداخلية في قطاع #غزة، نفذت #عقوبة #الإعدام بحق 12 فردا تابعين لعصابة “أبو شباب” المتعاونة مع #الجيش_الإسرائيلي.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنه “جرى إعدام 12 فردا تابعين لعصابة ” #ياسر_أبو_شباب ” في شارع الإسطبل قرب منطقة أصداء شمال غرب مدينة خان يونس”.
مقالات ذات صلة “قافلة الصمود” تصل إلى طرابلس الليبية / فيديو 2025/06/12مصادر إسرائيلية: وحدة "سهم" التابعة لحماس تعدم 12 فردا من "عصابة أبو شباب" pic.twitter.com/bFC6VE98Ol
— fadia miqdadai (@fadiamiqdadi) June 12, 2025وظهرت مقاطع فيديو عبر وسائل التواصل الاجتماعي وقنوات إخبارية فلسطينية على تطبيق “تلغرام”، يظهر فيها جثث أشخاص ملقاة على الأرض وسط حشد جماهيري كبير، فيما لم يتسن التحقق من صحتها.
يذكر أن أبو شباب ظهر سابقاً في تسجيل مصور أكد فيه أن قواته تسيطر على مناطق “تحررت من #حماس”، وأنهم يعملون بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية لتوزيع المساعدات وحماية المدنيين. وبرّر وجود قواته في مناطق قابعة تحت سيطرة الجيش الإسرائيلي بأنه “ليس خيارا، بل فرضته الظروف”.
وذكرت صحيفة “معاريف العبرية أن جهاز “الشاباك” هو من بادر بخطة تجنيد “عصابة أبو شباب” في غزة ويدافع عنها، قائلا: حتى إذا انقلبت العصابة في مرحلة ما ووجهت السلاح نحو إسرائيل، فإن الخطر محدود بسبب قلة عدد الأسلحة.
وفي الجيش الإسرائيلي، لا يبدي بعض القادة العسكريين حماسة للفكرة، وينظرون إليها “كخطوة تكتيكية محلية، لكنهم لا يرون فيها خطة استراتيجية قابلة للتطوير”.
وقالت الصحيفة إن “عصابة “أبو شباب” تتكون من عدة عشرات من الأفراد، معظمهم من عائلة أو عشيرة واحدة، ومعظم من جندهم الشاباك هم مجرمون غزيون معروفون بتورطهم في تجارة المخدرات والتهريب والسرقات”.
وتابعت “تم التعامل معهم كميليشيا مرتزقة تعمل لصالح إسرائيل داخل غزة، وتحديدا كبديل محلي محتمل لحكم حماس، ولو بشكل محدود ومؤقت”.
كما أفادت قناة “i24NEWS” بأن الجيش الإسرائيلي قتل عناصر في حركة “حماس” حاولوا استهداف “عصابة ياسر أبو شباب” في قطاع غزة.
وذكرت أنه “خلال الاشتباكات، أرسلت إسرائيل طائرة بدون طيار تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي إلى موقع الحادث، حيث رصدت الحادث، ثم هاجمت أربعة من عناصر حماس، ويعد هذا أول هجوم إسرائيلي في غزة يهدف فقط إلى مساعدة ميليشيا أبو شباب”.
وفي ذات السياق، أعلنت “عصابة أبو الشباب” صباح اليوم الثلاثاء عن أول هجوم لها على عناصر أمن حماس في مدينة خان يونس، بالقرب من مواقعها شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة.