قررت نيابة النزهة ندب أحد الأطباء بمصلحة الطب الشرعي لإجراء الصفة التشريحية على جثمان الطفل المتوفى "ع  م" في القضية رقم 9444 لسنة 2024 جنح النزهة ، وذلك لبيان ما به من اصابات وسببها وكيفية وتاريخ حدوثها وكذا الأداة المستخدمة في إحداثها وبيان سبب الوفاة وتاريخه تحديدا وصلة تلك الإصابات بالوفاة تحديدا، على أن يتم أخذ العينات اللازمة من المتوفي لبيان عما إذا كان قد تناول ثمة عقاقير أو مواد سامة أو مخدرة من عدمه وفي الحالة الأولى بيان طبيعتها ونوعها والجدول المدرجة به .

كما أمرت النيابة عقب تنفيذ البند السابق بشأن توقيع الصفة التشريحية والكشف الطبي اللازم، وأخذ العينات اللازمة بالتصريح بدفن جثمان المتوفى عبد الرحمن محمد بمعرفة أهليته.


فيما قررت النيابة صرف كلا من والدة الطفل "ر. ي"  و"س. ع" عمته و" م. ع" والده وأمرت بحجز كل من المتهمين "ع . غ" و "إ . م "على أن يعرضا رفقة تحريات المباحث حول الواقعة وظروف وملابساتها وصولا لحقيقتها، وبيان عما إذا كان المتهمين قد أهملا في رعاية الطفل المتوفى عبد الرحمن محمد من عدمه، وبيان إذا كانت بالوفاة شبهة جنائية من عدمه .

 







المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: الطب الشرعى اخبار الحوادث النزهة امن القاهرة

إقرأ أيضاً:

شرطة دبي تنقذ طفلاً حوصر داخل مركبة

دبي: سومية سعد

نجحت فرق الإنقاذ في الإدارة العامة للنقل والإنقاذ بشرطة دبي، في إنقاذ طفل يبلغ من العمر عامين، بعدما حوصر داخل مركبة إثر إغلاقه الأبواب عن طريق الخطأ، بينما كان والداه خارج السيارة يتسوقان، غير مدركين للخطر الذي كاد يودي بحياة صغيرهما.
والدة الطفل هرعت للجهات الأمنية طالبة النجدة، بعد أن فشلت في فتح السيارة، فيما بدأت علامات الاختناق تظهر على الرضيع. وعلى الفور، انتقلت فرق الإنقاذ المختصة إلى الموقع وتعاملت مع الحالة باحترافية عالية، وتمكنت من إخراج الطفل سالماً.
وأعربت الأم عن امتنانها العميق لفرق شرطة دبي، مثمنة استجابتهم السريعة وإنقاذهم لطفلها، ونصحت الأمهات بعدم ترك أبنائهن داخل السيارات دون مراقبة مباشرة، معتبرة ما حدث لها بمنزلة درس مؤلم وواقعي.


وكشف العقيد عبدالله علي بيشوه، رئيس قسم الإنقاذ البري في الإدارة العامة للنقل والإنقاذ بشرطة دبي، ل«الخليج»، أن فرق الإنقاذ تعاملت خلال أربعة أشهر فقط مع 92 حالة إنقاذ لأطفال علقوا داخل سيارات أو مصاعد أو خلف أبواب مغلقة بمنازلهم، نتيجة إهمال أو عدم اتخاذ الاحتياطات اللازمة.
وأوضح أن الإحصاءات تشير إلى إنقاذ 33 طفلاً حوصروا داخل مركبات، و7 أطفال داخل مصاعد، و52 طفلاً أغلقت عليهم أبواب منازلهم، مشيراً إلى أن فرق الإنقاذ تمنح الأولوية القصوى لحالات الأطفال، نظراً لعجزهم عن التصرف أو طلب النجدة.
وأضاف أن كثيراً من هذه الحوادث ناتج عن أخطاء شائعة يقع فيها الأهل، مثل ترك الطفل داخل السيارة مع إغلاق جميع الأبواب دون التأكد من وجود باب آخر مفتوح، أو الاعتماد على أنظمة الإغلاق الذكية دون التحقق من جاهزيتها، كما قد تتسبب الأعطال الفنية مثل توقف البطارية أو خلل في نظام المفاتيح بإغلاق السيارة تلقائياً على من بداخلها.
وبيّن أن فرق الإنقاذ تتعامل مع كل حالة حسب وضع الطفل، ففي الحالات غير الحرجة تُستخدم أدوات خاصة لفتح المركبة دون إلحاق أضرار، أما إذا كان الطفل في وضع خطر كحالة اختناق أو إغماء، فيتم كسر الزجاج بطريقة آمنة وسريعة.
وأشار العقيد بيشوه إلى أن بعض الحوادث تقع في مواقف المراكز التجارية أو المنازل، إذ قد يتسلل الطفل إلى المركبة المفتوحة ثم يغلق الباب على نفسه، ليبقى محاصراً حتى يتم اكتشاف أمره بعد وقت قد يكون حرجاً.
وأكد أهمية التوعية وتعزيز حس المسؤولية لدى أولياء الأمور، خاصة خلال فترات التنزه أو التسوق، داعياً إلى اتخاذ تدابير وقائية دائمة، لضمان سلامة الأطفال في كل الأوقات.



مقالات مشابهة

  • القصة الكاملة لمهاجمة طفلي زينة داخل كمبوند فاخر
  • لإلقائهم طـ.فلا بنهر النيل.. حبس ربة منزل وإيداع طفليها دار رعاية بقنا
  • مصرع طفل غرقا في ترعة بالدقهلية
  • الحساسية الزائدة لدى الأطفال ليست ضعفًا بل موهبة تحتاج رعاية
  • انهيار زوجة أحمد الدجوي أثناء تشييع جثمانه بعد إطلاق الرصاص على نفسه.. صور
  • بعد إطلاق الرصاص على نفسه.. نوال الدجوي تغيب عن جنازة حفيدها
  • جثة متعفنة داخل منزله.. لغز وفاة عامل في المنيا
  • وصول جثمان أحمد الدجوي لمسجد جامعة MSA لتشييع جنازته
  • لا يعاني من أي أمراض نفسية.. محامي أحمد الدجوي يكشف تفاصيل واقعة الوفاة
  • شرطة دبي تنقذ طفلاً حوصر داخل مركبة