نشر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء عددًا من الإنفوجرافات عبر منصاته على مواقع التواصل الاجتماعي، استعرض من خلالها المسيرة المستدامة للدولة في حماية ودعم حقوق الطفل.

وتأتي هذه الجهود في إطار مسيرة مستدامة تنتهجها الدولة لتعزيز حقوق الطفل، انطلاقًا من التزام راسخ بتوفير بيئة شاملة تضمن حماية ودعم الأطفال وتمكينهم والارتقاء بجودة حياتهم في مختلف المجالات، وقد أكدت المؤشرات الدولية التقدم الذي أحرزته مصر في هذا الملف، نتيجة تطبيق حزمة من السياسات والبرامج التي تستهدف تعزيز منظومة الرعاية الصحية والتعليمية والاجتماعية للأطفال، وهو ما أشادت به المؤسسات الدولية، بما يعكس ترسيخ مكانة الطفل كركيزة أساسية لمسار التنمية الوطنية.


واستعرضت الإنفوجرافات الرؤية الدولية لجهود الدولة في تعزيز حقوق الطفل، حيث احتلت مصر المركز الـ 44 عالميًا في مؤشر حقوق الطفل لعام 2025، الذي يقيس مستوى احترام الدولة لحقوق الأطفال ومدى التزامها بتحسين أوضاعهم، وذلك في 194 دولة، كما تراجع معدل وفيات الأطفال دون سن الخامسة، ليصل إلى 17.5 عام 2023، مقابل 24.1 عام 2014، وذلك (لكل 1000 مولود حي).


من جانبها، أكدت منظمة "اليونيسف" تقدم مصر في الحد من ممارسات عمالة الأطفال من خلال إطار قانوني راسخ وإصلاحات متكررة للقانون لمعالجة الاتفاقيات الدولية المصدق عليها، فضلًا عن السياسات الوطنية المتنوعة، فيما أشادت وزارة العمل الأمريكية بتحقيق مصر تقدمًا في جهود القضاء على أسوأ أشكال عمالة الأطفال، حيث تم إدراج آلاف الأسر إلى برنامج "تكافل وكرامة"، ما وفر لملايين المصريين دخلًا إضافيًا لإبقاء الأطفال في المدارس.

 

وأشارت الإنفوجرافات إلى جهود الدولة المستمرة في تقديم الدعم والحماية الاجتماعية للأطفال، حيث وصل عدد دور الحضانة لمرحلة الطفولة المبكرة إلى 48.2 ألفًا يستفيد منها نحو 1.7 مليون طفل، كما انخفضت نسبة عمالة الأطفال من سن 5 إلى 17 عامًا إلى 4.9% عام 2021، مقارنة بـ 7% عام 2014.


كما أطلقت الدولة برنامج "أطفال بلا مأوى" والذي يهدف إلى جذب الأطفال بلا مأوى وإيداعهم بدور الرعاية الاجتماعية أو إعادة دمجهم بالأسر، حيث تم رعاية نحو 24.5 ألف طفل على مستوى الجمهورية، إلى جانب تخصيص خط نجدة الطفل على رقم 16000 لاستقبال بلاغات الإساءة والعنف ضد الأطفال، وقد تلقى الخط أكثر من 453 ألف مكالمة عام 2024، منها 21.4 ألف بلاغ.


وفيما يتعلق بالرعاية الصحية الشاملة المقدمة للأطفال، أوضحت الإنفوجرافات، أنه تم تطبيق برنامج "الألف يوم الأولى في حياة الطفل"، والذي يستهدف أطفال أسر "تكافل وكرامة" دون سنتين، حيث استفاد منه نحو 55.3 ألف طفل مشمولين بالدعم ضمن نحو 53 ألف أسرة، كما تم فحص أكثر من 6.1 ملايين طالب بالمرحلة الابتدائية ضمن مبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر عن أمراض الأنيميا والسمنة والتقزم مع بداية العام الدراسي الجاري.


كما تم فحص 2.7 مليون طفل بالمدارس الابتدائية ضمن مبادرة "عيون أطفالنا مستقبلنا"، في محافظات الغربية والإسكندرية والشرقية والفيوم وبني سويف والمنيا والقليوبية منذ إطلاق المبادرة، إلى جانب فحص 8.8 مليون طفل ضمن مبادرة الكشف المبكر وعلاج ضعف وفقدان السمع للأطفال حديثي الولادة منذ إطلاقها في سبتمبر 2019.

IMG-20251202-WA0002 IMG-20251202-WA0000 IMG-20251202-WA0001

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المركز الإعلامي لمجلس الوزراء مواقع التواصل الإجتماعى الطفل حقوق الطفل

إقرأ أيضاً:

تفريغ الطاقة.. خطوات عملية للتعامل مع غضب الأطفال

تعرف الأم جيدًا ما الذى تعنيه نوبة الغضب المفاجئة لدى طفلها من صراخ وبكاء وعنـاد يربك أجواء البيت، ورغم أن الأمر قد يبدو مجهدًا فإنه لا يشير إلى سوء تربية بقدر ما يعكس مشاعر قوية لا يستطيع الطفل تنظيمها بعد، ومع قليل من الوعى يمكن للأم أن تساعد طفلها على التعبير عن انفعالاته بطريقة صحية بدلًا من الانفجارات المتكررة، ومن أجل بيئة أكثر هدوءًا نستعرض الأساليب الصحيحة للتعامل مع طفل يملك طاقة غضب عالية وذلك وفقًا لما نشره موقع keltymentalhealth

هل رأيت طفلًا تائهًا؟.. تعرف كيف تتعامل معه قانونيًاتمويل ميسر.. كيف تحصل على السيارة بديلة التوكتوك بسعر مناسب؟تعليم الطفل كيفية التعبير عن مشاعره

يحتاج الطفل إلى تعلم طرق بسيطة للتعامل مع شعوره المتصاعد بالغضب بدلًا من كتمانه أو خروجه في شكل سلوك عدواني، ويمكن تعليمه التحدث مع شخص يثق به حول ما يزعجه أو ممارسة التنفس العميق عندما يشعر بتوتره يزداد أو اللجوء إلى تمارين الاسترخاء واليقظة الذهنية التي تساعده على استعادة هدوئه.

تحديد المواقف المثيرة للغضب والعمل على الحد منها

تحدث نوبات الغضب غالبًا في مواقف متكررة مثل وقت الواجبات أو وقت النوم أو عند الانتقال من نشاط مفضل إلى آخر وقد يظهر الانفعال أيضًا عندما يكون الطفل جائعًا أو متعبًا، لذا من المفيد أن تلاحظ الأم الأنماط المتكررة وتتعرف إلى الظروف التي تسبق غضب الطفل، فحين يصبح السبب معروفًا يمكن تجنبه أو تخفيف أثره، ويمكن كذلك استخدام التحذيرات الزمنية قبل إنهاء اللعب مما يساعد على تقليل حدة النوبات.

تقديم خيارات بديلة ومساحة للحركة

قد يزيد الرفض المباشر من غضب الطفل لذلك يُستحسن تقديم خيارات تمنحه شعورًا بالتحكم مثل اقتراح نشاط آخر أو السماح له ببعض الوقت للحركة أو التهوية، فوجود بدائل عملية يساعد الطفل على التعاون ويقلل احتمالية انفجاره غضبًا.

فهم الدوافع الحقيقية للسلوك العدواني

يتطلب التعامل مع نوبات الغضب فهمًا أعمق لدوافع الطفل، فإذا كانت المهمة المُكلفة له صعبة أو مملة يمكن تقسيمها إلى خطوات أصغر أو جعلها أكثر تشويقًا، أما إذا كان يحصل على اهتمام كبير عند إساءة التصرف فيُفضّل التركيز على تعزيزه إيجابيًا عندما يتصرف بهدوء بدلًا من توجيه الاهتمام له فقط أثناء سلوكه السلبى.

توفير وسائل حسية آمنة لتفريغ الطاقة

قد يلجأ بعض الأطفال إلى سلوكيات عدوانية بسبب حاجتهم إلى محفزات حسية معينة مثل الركل أو ضرب الرأس، وفى هذه الحالة يمكن توفير بدائل آمنة تمنحه الإحساس نفسه دون ضرر مثل الوسادات الاهتزازية أو الكراسي الهزازة أو البطانيات الثقيلة فهذه الأدوات تساعد الطفل على تهدئة جسده واستعادة توازنه بصورة آمنة.

طباعة شارك الغضب نوبة الغضب الأطفال غضب الأطفال الطفل المشاعر الأم

مقالات مشابهة

  • «رعاية حديثي الولادة في العصر الرقمي» ندوة توعوية بكلية التمريض جامعة بني سويف
  • رعاية حديثي الولادة في العصر الرقمي.. ندوة توعوية بكلية التمريض "جامعة بني سويف
  • ‫قضم الأظافر لدى الأطفال.. أسباب وحلول
  • توسعة رعاية الأطفال بمستشفى أم الأطباء بالجيزة ورفع الطاقة الاستيعابية لـ8 أسرة
  • توسعة رعاية الأطفال بمستشفى أم الأطباء ورفع الطاقة الاستيعابية لـ ٨ أسرة
  • «بهجة وعروض فرعونية».. محافظ بني سويف يشارك الأطفال احتفالات اليوم العالمي
  • بالإنفوجراف.. الوزراء يستعرض المسيرة المستدامة للدولة في حماية ودعم حقوق الطفل
  • المركز الإعلامي لمجلس الوزراء يستعرض المسيرة المستدامة للدولة في حماية ودعم حقوق الطفل| إنفوجراف
  • تفريغ الطاقة.. خطوات عملية للتعامل مع غضب الأطفال