حلم اللقب الأول يقترب.. يورتشيتش القرار الأصعب في بيراميدز
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يواصل فريق نادي بيراميدز التألق والنتائج المميزة في بطولة الدوري ويتربع على قمة ترتيب المسابقة بعدما حقق الفوز الحادي عشر على التوالي ورفع رصيده إلى 59 نقطة، ويواصل مسيرته نحو حصد اللقب المحلي وتحقيق إنجاز تاريخي.
وكان المهندس ممدوح عيد رئيس نادي بيراميدز اتخذ قرارا مهما وفي توقيت حاسم وصعب اتخذ برحيل البرتغالي باتشيكو والتعاقد مع الكرواتي كرونسلاف يورتشيتش صاحب الإمكانيات الفنية الجيدة لرسم ملامحه مشوار الفريق السماوى تدل على العين الخبيرة في التعاقد مع مدرب كبير صاحب إنجازات وبطولات، وتعددت وجهات النظر في الشارع الرياضي المصري آنذاك بين معاض ومؤيد لذلك القرار الصعب، بل وتحدث البعض عن خطأ الإدارة بالتغيير في ذلك الوقت الحساس، ويوما بعد يوم يثبت المدرب صحة وجهة نظر الإدارة والرؤية الثاقبة لرئيس النادي المهندس ممدوح عيد.
ومنذ توليه المدرب الكرواتي كرونسلاف يورتشيتش المهمة لم يتعرض فريق بيراميدز تحت قيادة يورتشيتش لأي هزيمة في بطولة الدوري، بل حقق الفريق تحت قيادته واحدة من أهم وأكبر سلاسل الفوز في تاريخ النادي بعدما حقق 11 فوزا متتاليا ورفع رصيده إلى 59 نقطة، في الصدارة.
ولا يزال المدرب الكرواتي يطارد حلمه على رأس القيادة الفنية لنادي بيراميدز ويحقق النجاح المستمر في الدوري ويرفع رصيد بيراميدز من الانتصارات والنقاط ويقربه من لقب الدوري ما يؤكد على النظرة الثاقبة في اختيار المدرب المثالي للفريق من قبل إدارة واعية والذي يسعى لتوفير مناخ ناجح بأقصى درجة للجهاز الفني والإداري واللاعبين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المهندس ممدوح عيد نادي بيراميدز حلم اللقب الأول الكرواتي كرونسلاف يورتشيتش
إقرأ أيضاً:
حظوظ منتخب قطر بكأس العرب 2025… بين مشروع لوبتيجي وطموح اللقب الأول
يدخل منتخب قطر بطولة كأس العرب 2025 التي تحتضنها الدوحة، بملامح جديدة وطموحات كبيرة، مدفوعًا بمشروع فني واضح يقوده الإسباني جولين لوبتيجي الذي أحدث تحولًا ملحوظًا في أداء الفريق منذ توليه المهمة، ونجح في إعادة "العنابي" إلى مسار النتائج الإيجابية بعد فترة من التذبذب في الدور الثالث من تصفيات كأس العالم إلى تأهل تاريخي ومستحق لنهائيات مونديال أمريكا وكندا والمكسيك.
ويشارك المنتخب القطري في النسخة الحادية عشرة لكأس العرب، بهدف واحد واضح ومعلن أمام الجماهير والرأي العام وهو المنافسة على اللقب الأول تاريخيًا في البطولة.
منذ إعلان القائمة المستدعاة الأسبوع الماضي، بدا واضحًا أن لوبتيجي يمزج بين جيل الخبرة وجيل التجديد، في محاولة لبناء قاعدة قوية تتجه بثبات نحو نهائيات كأس العالم 2026.
ضمّت القائمة أسماء أساسية لطالما لعبت دورًا محوريًا في إنجازات المنتخب، في مقدمتها أكرم عفيف، اللاعب الأكثر تأثيرًا خلال السنوات الماضية، وصانع الفارق في كأس آسيا 2023 بتسجيله وصناعته 11 هدفًا من أصل 14، إضافة إلى الحارس المتألق مشعل برشم، ولاعبي الوسط عاصم مادبو وعبد العزيز حاتم، إلى جانب عناصر خبرة أخرى مثل أحمد فتحي وطارق سلمان وجاسم جابر.
وفي المقابل، فتح المدرب الباب لدماء جديدة أعطت إشارات مشجعة هذا الموسم على مستوى الدوري، مثل خالد علي ومحمد خالد والهاشمي الحسين وأيوب محمد، وهي خطوة تؤكد أن التفكير في كأس العرب لا ينفصل عن مشروع أوسع يمتد نحو المونديال القادم.
ويعوّل الجهاز الفني على هذه المجموعة باعتبارها مزيجًا يضمن الحيوية من جهة، ويحتفظ بثقل عناصر الخبرة من جهة أخرى.
إلا أن الطريق لن يكون مفروشًا بالورود، فقد شهدت القائمة غياب أسماء بارزة لها وزنها داخل المنتخب، يأتي في مقدمتها خوخي بوعلام، أحد أكثر اللاعبين خبرة وتماسكًا في الخط الخلفي، سواء على مستوى الافتكاك أو قيادة التنظيم الدفاعي.
كما يغيب الهداف التاريخي للمنتخب المعز علي بسبب العملية الجراحية التي خضع لها مؤخرًا، إلى جانب الثلاثي المصاب أحمد الراوي وأحمد الجانحي وبيدرو ميجيل، بينما يندرج غياب كريم بوضيف ضمن رؤية التجديد التي يعتمدها لوبتيجي في هذه المرحلة.
ورغم هذه الغيابات، يبقى منتخب قطر مسلحًا بعدة عوامل تعزز حظوظه، أولها الأرض والجمهور، إذ أثبتت الجماهير القطرية في محطات كبرى مثل كأس آسيا 2023 قدرتها على تحويل المباريات إلى مناسبات جماهيرية ضاغطة تصنع الفارق، كما حدث أمام أوزبكستان وإيران قبل بلوغ النهائي وتتويج اللقب القاري للمرة الثانية تواليًا.
كما يخوض المنتخب القطري منافسات كأس العرب بمعنويات مرتفعة بعد ضمان التأهل إلى كأس العالم 2026 عبر الملحق ومن بوابة المنتخب الإماراتي خصمه العنيد واللدود.
وعلى الصعيد الفني، أظهر لوبتيجي قدرة على هيكلة المنظومة الدفاعية وتحسين جودة الخروج بالكرة والضغط العالي، مع الاعتماد على اللعب المباشر عبر الأطراف، مستفيدًا من سرعة أكرم عفيف وتحركات محمد مونتاري وإدملسون جونيور، إلى جانب مرونة لاعبي الوسط الذين يجيدون التدرج بالكرة وتحويل النسق بسرعة من الدفاع إلى الهجوم.
لكن رغم هذه المقومات، لن تكون مهمة "العنابي" سهلة، نظرًا لقوة المنتخبات المشاركة، التي تضم ستة فرق متأهلة إلى كأس العالم 2026 (السعودية، الأردن، تونس، مصر، الجزائر، المغرب)، وثلاثة منها تخوض البطولة بالصف الأول، إضافة إلى منتخبات منافسة مثل العراق والإمارات وسوريا وفلسطين التي أظهرت تطورًا واضحًا في التصفيات.
في النهاية، تبدو حظوظ قطر في كأس العرب جيدة ومبنية على مشروع فني متماسك، لكن الوصول إلى منصة التتويج يتطلب حضورًا فنيًا عاليًا وتركيزًا ذهنيًا كاملًا، خاصة في مجموعة قوية تضم تونس وسوريا وفلسطين.
لوبتيجي يملك الأدوات، واللاعبون يملكون الخبرة، والجماهير ستوفر الزخم… ويبقى السؤال: هل ينجح "العنابي" في كتابة تاريخ جديد؟