أصبح في مرمى الانتقادات.. دراسة تؤكد عرض إنستجرام الريلزات الإباحية للقاصرين
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
فضيحة إباحية في إنستجرام.. تعرضت شركتي «ميتا» و«تيك توك» للانتقادات الكثيرة واتهُمتا بتعريض القاصرين للمخاطر سواء من حيث المحتوى المعروض على مواقع التواصل أو سلامة بياناتهم الشخصية وخصوصيتهم، حيث يتم اقتراح محتوى إباحي على المراهقين الذين لا تتجاوز أعمارهم 13 عاما بشكل منتظم، حسبما ذكرته صحيفة «وول ستريت جورنال».
وتوفر الأسبوع لمتابعيها كل ما يخص أخبار التكنولوجيا وذلك من خلال خدمة متقدمة تتيحها لمتابعيها في جميع المجالات، ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنا.
تبين أن منصة إنستجرام التابعة لميتا تقترح مقاطع جنسية بانتظام على مستخدميها المراهقين الذين لا تتخطى أعمارهم 13 عاما.
ولفتت بعض التجارب والاختبارات التي استمرت لسبعة أشهر أجرتها الباحثة الأكاديمية لورا إيدلسون أستاذة علوم الكمبيوتر في جامعة نورث إيسترن، إلى أن هذا الاقتراح يأتي في غضون دقائق من تسجيل الدخول لأول مرة.
وبدأت إيدلسون في إنشاء حسابات جديدة تابعة لقصر بعمر 13 عاما ثم راقبت تلك الحسابات فوجدت تدفقا كبيرا لمقاطع الـ Reels القصيرة على إنستجرام، وتضمنت هذه الريلزات المعروضة على القصّر مزيجا من رقص نساء بشكل مغر وظهور بعضهن بشكل فاضح يبرز صدورهن.
وقالت إيدلسون أنه بعد مشاهدة مستخدمي الحسابات المزعومة على أنها لقصّر، عمد إنستجرام إلى اقتراح محتوى أكثر إثارة وجرأة.
وأشارت إيدلسون، إلى أن هذا التدرج في عرض الفيديوهات لم يتعدى الـ 3 دقائق منذ مشاهدة المستخدم (الذي يفترض أنه قاصر) لأول مقطع ريلز.
وأوضحت أنه بعد أقل من 20 دقيقة هيمنت العروض الترويجية لهؤلاء النساء على المحتوى المعروض على تلك الحسابات.
وبعض الفيديوهات قدمت اقتراحات بإرسال صور عارية للمستخدمين المتفاعلين مع منشوراتها.
ميتا تطعن في نتائج التجربةورفضت ميتا نتائج تلك الاختبارات، لافتة إلى أنها ليست شاملة لتجربة المراهقين.
ووصف آندي ستون، المتحدث باسم الشركة هذه التجربة بأنها مصطنعة ولا تتطابق مع حقيقة كيفية استخدام المراهقين لإنستجرام، مؤكدا أن جهود الشركة لمنع أنظمتها من التوصية بمحتوى غير لائق للقاصرين مستمرة.
وتابع آندي ستون: «كجزء من عملنا طويل الأمد بشأن الشباب والقاصرين، بذلنا جهدًا لتقليل حجم المحتوى الحساس الذي قد يشاهده المراهقون على إنستغرام، وقمنا بتخفيض هذه الأرقام بشكل ملموس في الأشهر القليلة الماضية».
اقرأ أيضاًعاشور يلتقي نائب المدير العام لـ «الروس آتوم» الروسية الرائدة في التكنولوجيا النووية
عاشور يلتقي نائب المدير العام لـ «الروس آتوم» الروسية الرائدة في التكنولوجيا النووية
«ميتا» تحد من اقتراحات المحتوى «السياسي» على انستجرام وThreads
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إنستجرام
إقرأ أيضاً:
الذوق العام: خط أحمر في زمن السوشيال ميديا
7 يوليو، 2025
بغداد/المسلة: يواجه العراق تحديًا متزايدًا يتمثل في انتشار “المحتوى الهابط” على منصات التواصل الاجتماعي، وهو ما دفع وزارة الداخلية لتشكيل “لجنة المحتوى الهابط” لمكافحة هذه الظاهرة.
و أسفرت جهود اللجنة مؤخرًا عن إلقاء القبض على “نصر مقصود عبود”، المعروف بلقب “لاند” وصاحب “صالون لاند”، بتهمة نشر محتوى هابط.
و تتخذ وزارة الداخلية إجراءات قانونية بحق من يروجون لخطابات طائفية أو كراهية، بالإضافة إلى المحتوى الذي يخدش الحياء العام.
وتأتي هذه الخطوة ضمن حملة أوسع بدأت في أوائل عام 2023، حيث أعلنت الوزارة عن تشكيل لجنة متخصصة لمكافحة المحتوى الذي يخالف الأخلاق والتقاليد.
و تلقت الوزارة أكثر من 96 ألف بلاغ حول المحتويات الهابطة عبر منصة “بلّغ” التي أطلقتها لهذا الغرض.
ويعتقد الكثيرون أن المحتوى الهابط يمثل تهديدًا للمجتمع، خاصة بعد تسربه إلى البيوت عبر منصات مثل تيك توك وإنستغرام.
ويرى الخبراء القانونيون أن الإجراءات القضائية وإصدار مذكرات القبض هي خطوات رادعة وضرورية لمعالجة هذه الظاهرة.
و أدت هذه الحملة إلى اعتقال العشرات وإصدار أحكام قضائية بحق الكثيرين، مما أدى إلى تراجع واضح في نشر هذا النوع من المحتوى.
و من أبرز حوادث الاعتقالات السابقة، اعتقال صانعي محتوى من الرجال والنساء بتهمة نشر محتوى يتضمن أفعالًا مخلة بالآداب العامة.
وتنوعت أمثلة المحتوى الهابط بين مقاطع فيديو تتضمن رقصًا غير لائق، أو استخدام ألفاظ بذيئة، أو الترويج لأفكار تتنافى مع القيم المجتمعية، بالإضافة إلى المحتوى الذي يحرض على العنف أو الكراهية.
و مع ذلك، يثير البعض مخاوف من أن تتحول هذه الحملة إلى أداة لتكميم الأفواه وتقييد حرية التعبير، خاصة في ظل غياب معايير واضحة لتحديد المحتوى الهابط.
و في هذا السياق، يرى الناشط علي حسن أن “هذه الإجراءات ضرورية لحماية قيم مجتمعنا، فالمحتوى الهابط أصبح سمًا يدخل كل بيت”.
بينما يعلق ناشط عبر تويتر بان “من الضروري مكافحة المحتوى المسيء، ولكن يجب أن يكون هناك قانون واضح ومعايير شفافة لتجنب استغلال هذه الحملة لقمع الأصوات المعارضة”.
و بالنظر إلى التغريدات والتدوينات، يلاحظ أن هناك انقسامًا في الآراء حول هذه الحملة. فبينما يؤيد البعض بشدة الإجراءات الحكومية ويرونها ضرورية للحفاظ على الذوق العام، يرى آخرون أنها قد تتجاوز حدود مكافحة المحتوى الهابط لتشمل قضايا أخرى تتعلق بحرية التعبير.
وتظل قضية المحتوى الهابط في العراق معقدة، تتطلب توازنًا دقيقًا بين حماية القيم المجتمعية وضمان حرية التعبير.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts