لوبن: ربما يضطر ماكرون للاستقالة للخروج من أزمة فرنسا السياسية
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
باريس-سانا
اعتبرت الرئيسة السابقة لحزب التجمع الوطني الفرنسي مارين لوبن أنه لن يبقى أمام الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سوى خيار “الاستقالة” للخروج من أزمة سياسية أثارها بحله الجمعية الوطنية والدعوة لإجراء انتخابات تشريعية مبكرة في تموز المقبل.
ونقلت وكالة فرانس برس عن لوبن قولها أثناء جولة انتخابية لها في إقليم با دو كاليه الفرنسي: “إنه عندما يكون هناك جمود سياسي، وعندما يكون هناك أزمة سياسية، فثمة احتمالات ثلاثة، هي التعديل الوزاري أو حل البرلمان أو الاستقالة”.
وأضافت: “التعديل الوزاري لا يبدو في هذا الظرف مفيداً جداً، وحل البرلمان قد حصل هذا العام”، لذلك لن يبقى للرئيس سوى خيار الاستقالة” للخروح من الأزمة السياسية.
وأظهر أحدث استطلاع للرأي نشر أمس أن التجمع الوطني بزعامة لوبن سيحصل على 250 إلى 300 نائب في الجمعية الوطنية الفرنسية المقبلة.
وكان ماكرون أشار الأسبوع الماضي إلى أنه يستبعد الاستقالة بغض النظر عن نتيجة الانتخابات التشريعية المقررة في الفترة الممتدة من الـ 30 من حزيران الجاري وحتى الـ7 من تموز المقبل.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
استقالة جماعية من جمعية الأسرّة البيضاء / أسماء
#سواليف
في خطوةٍ استوقفت الأوساط التطوعية والاجتماعية في الأردن، قدّمت هيفاء البشير رئيسة جمعية الاسرّة البيضاء وكامل أعضاء الهيئة الإدارية للجمعية استقالة جماعية إلى وزيرة التنمية الاجتماعية، مُنهين فصلًا من العطاء امتد لأكثر من خمسة وخمسين عامًا من الخدمة المجتمعية النقيّة، التي ارتكزت على الإيمان بالخير، لا على السعي للمكاسب.
وجاء في نص الاستقالة:
“إننا، وبعد مسيرةٍ امتدّت لأكثر من خمسة وخمسين عامًا، من العمل التطوعي الخالص لوجه الله تعالى، حيث قدّم المؤسسون، ومن بقي منهم، ومن عزّز مسيرة الجمعية من التابعين، جهدًا وعرقًا ودمًا ووقتًا، لا طلبًا لشكر، ولا سعيًا وراء جزاء، بل محبةً لهذا الوطن الغالي… نجد أنفسنا اليوم، بكل ألم، مضطرين لأن نضع بين أيديكم قرارنا هذا الذي لا رجعة عنه.”
مقالات ذات صلة الخبير في الثقافة الإسرائيلية أورن شالوم: إسرائيل تتجه نحو الانهيار 2025/05/11الاستقالة الجماعية، التي وُقّعت في اجتماع رسمي للهيئة الإدارية بتاريخ 29 نيسان 2025، جاءت – كما أوضح الأعضاء – نتيجة تراكم ما وصفوه بـ”التعنّت والجور والتضييق على العمل التطوعي”، مؤكدين أنهم “لم يعودوا يجدون في العطاء سكينة، ولا في ميادين الخير فسحة للطمأنينة.”
وأضافت الاستقالة :
“لقد آمنا، طيلة العقود الماضية، أن خدمة الناس شرف، وأن العمل التطوعي هو أرفع درجات المواطنة… لكن حين يُصبح الصدق تهمة، والإخلاص عبئًا، والنّية الطاهرة موضع شك، فلا يبقى إلا أن نغادر ونحن نردّد: قد أدّينا ما علينا… إما أن يُسمع صوتنا أو يُطوى، فتلك ليست معركتنا، وإنما معركة الزمن وأهله.”
وشدّد الأعضاء على أن استقالتهم ليس تراجعًا عن الرسالة، بل تمسّكًا بجوهرها:
“نغادر لا يملأنا ندم، بل اعتزاز، لا نحمل ضغينة، بل دعاءً لهذا الوطن أن يبقى منارةً للحق، وألّا يُطغى فيه الكفّ النقي، ولا يُزاح منه وجه الخير… ما فعلناه كان لله أولًا، وللوطن حبًا، وللحقيقة إيمانًا.”
يشار الى أن الجمعية التي تأسست منذ مطلع السبعينات من القرن الماضي، شكّلت على مدى عقود جسراً إنسانيًا بين الحاجة واليد المعطاءة، وقدّمت نموذجًا في التجرّد من المصالح. واليوم، يطوي أعضاؤها الصفحة ليس انسحاباً، بل كمن قرر أن “الضمير الحي لا يستقيل، وإن غابت أسماؤه عن اللوائح.”