شاهد بالصور.. سد المال بي إشعار “بنكك” تشعل شبكات التواصل
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
لم تتوقف تفاصيل الحياة المجتمعية في السودان رغم الحرب، ومن تلك التفاصيل طقوس الزواج والتي يعتبر “سد المال” وطريقة تزيين المبلغ وعرضه عند إحضار “الشيلة” أحد العادات والتقاليد المهمة، لكن ماذا حدث بعد الحرب؟
نشرت الإعلامية فاطمة كباشي على صفحتها الرسمية في فيسبوك طريقة تسليم سد المال الجديدة، والتي هي عبارة عن إشعار “بنكك” وهو المستند الذي يحصل عليه مستخدم تطبيق بنك الخرطوم عند تحويل مبلغ من المال إلى حساب مستخدم آخر، وقالت في تعليق على “الإشعار” بأن “الله ريحنا من التعب”.
ووجد المنشور تفاعلاً كبيراً على شبكات التواصل الاجتماعي بحسب رصد محرر “كوش نيوز“، حيث جاءت الردود مثل: “تاني العرس ح يكون كدا بس”، “عشان كدا الله ريحني من القروش جديدة والقروش قديمة”، “مفروض يصور الاشعار الأبيض الاخضر ده ما مضمون”، “القروش كم يا جماعة علشان نعرف نفسنا حا نعرس ولا نمشي لي الله صايمين”، “الناس تحاول تختصر”.
شاهد منشور سد المال “بنكك” والتفاعل:
نقلاً عن – “كوش نيوز”
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الكرملين رداً على الناتو: تصريحات “الاستعداد للحرب ضد روسيا” تعكس نسيان تجارب الحرب العالمية الثانية
الثورة نت /..
علق المتحدث باسم الرئاسة الروسية، ديمتري بيسكوف، اليوم الأحد، على تصريحات أمين عام حلف شمال الأطلسي (الناتو)، مارك روته، بشأن “ضرورة الاستعداد للحرب ضد روسيا”، واصفًا إياها بأنها صدرت عن “فرد من جيل نسي تجارب الحرب العالمية الثانية”.
وكان روته قد دعا خلال مؤتمر صحفي عقده يوم الخميس الماضي مع المستشار الألماني فريدريش ميرتز، الدول الأوروبية إلى “زيادة الإنفاق الدفاعي استعدادًا لمواجهة روسيا”.
وحث أمين عام “الناتو” أعضاء الحلف على “تبني عقلية عسكرية”، مدعيًا أن الناتو هو “الهدف التالي” لروسيا.
ورد بيسكوف، وفق وكالة “سبوتنيك”، على هذه التصريحات قائلاً: “من المحتمل أن يكون هذا التصريح صادرًا عن ممثل لجيل تمكن من نسيان كيف كانت الحرب العالمية الثانية”.
وأضاف: “روسيا تتطلع إلى واشنطن، وليس إلى أوروبا، في قضايا التسوية في أوكرانيا، ونرى موقف واشنطن بشأن حل النزاع بأنه حاسم وواقعي”.
وأشار إلى أن بعض الدول الأوروبية تمارس ما وصفه بـ”لعبتهم في أوكرانيا”، معتبراً أن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي وصل إلى السلطة بشعارات السلام، لكنه استمر في انتهاك اتفاقيات مينسك، بما أدى إلى تقارب الحرب بدلًا من السلام.
وأوضح المتحدث الرئاسي الروسي أن دخول خبراء الناتو إلى أوكرانيا، وتورطهم في بعض الهيئات الحكومية، بالإضافة إلى وصول أولى شحنات الأسلحة، شكّل تهديدًا للشعب الروسي المقيم هناك وأثرًا جيوسياسيًا على أمن روسيا، ما أسهم في قرار موسكو تنفيذ “عملية عسكرية خاصة”.
وبخصوص إمكانية توقيع كييف اتفاقيات سلام ثم تخريبها كما حدث مع اتفاقيات مينسك، أكد بيسكوف أن روسيا لن ترضى بذلك، مؤكدًا الحاجة إلى “نظام ضمانات محدد لضمان امتثال كييف لاتفاقيات التسوية الأوكرانية، ليس فقط للأمن، بل لتنفيذ هذه الاتفاقيات فعليًا”.
يُذكر أن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، كان قد صرح في 11 ديسمبر الجاري بأن روسيا لا تملك أي خطط عدوانية ضد دول الناتو أو الاتحاد الأوروبي، وأنها مستعدة لتقديم ضمانات كتابية بهذا الشأن.