تيك توك تسحب أداة ذكاء اصطناعي أثارت المخاوف
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدرت تيك توك بالخطأ رابطًا لإصدار داخلي من أداة الصورة الرمزية الرقمية المدعومة بالذكاء الاصطناعي دون حواجز حماية، مما أتاح للمستخدمين إنشاء مقاطع فيديو تتحدث عن أي موضوع، وتمكنت شبكة CNN من اكتشاف هذه الأداة واستخدامها لتوليد مقاطع فيديو تحتوي على اقتباسات من هتلر ورسائل تحث على شرب مواد التبييض، من بين عبارات أخرى.
قامت تيك توك منذ ذلك الحين بإيقاف هذا الإصدار من الأداة، بينما لا يزال الإصدار الذي كانت تنوي إطلاقه متاحًا، تسمح الصور الرمزية الرقمية التي أطلقتها المنصة مؤخرًا كجزء من مجموعة Symphony لحلول الإعلانات للشركات بإنشاء إعلانات باستخدام صور تشبه الممثلين المدفوعين.
تستخدم الأداة تقنية الدبلجة المدعومة بالذكاء الاصطناعي، مما يتيح للمعلنين إدخال نصوص لجعل الصور الرمزية تقول ما يريدون ضمن إرشادات تيك توك. ووفقًا للمنصة، يمكن للعلامات التجارية استخدام الصور الرمزية الرقمية للتواصل مع المتابعين وتعزيز جهود تسويق المحتوى.
تدعي تيك توك أن الصور الرمزية الرقمية تسمح للشركات بإضافة لمسة إنسانية إلى محتواها عبر منشئي محتوى من خلفيات وجنسيات ولغات متنوعة. يمكن للمستخدمين الذين لديهم حساب TikTok Ads Manager الوصول إلى هذه الأداة، لكن الإصدار الذي اكتشفته CNN كان يسمح لأي شخص لديه حساب شخصي بتجربتها.
في بيان، أوضحت المتحدثة باسم تيك توك، لورا بيريز، أن المنصة حلت الخطأ التقني الذي سمح لعدد صغير من المستخدمين بتوليد محتوى باستخدام نسخة اختبار داخلية للأداة لبضعة أيام، عندما اكتشفت CNN الأداة الداخلية، تمكنت من استخدامها لتوليد مقطع فيديو يحث الناس على التصويت في اليوم الخطأ.
لم تحتوي مقاطع الفيديو التي أنتجتها CNN على علامة مائية تكشف أن الفيديو مولد بالذكاء الاصطناعي، وهو ما تفعله النسخة الرسمية من الصور الرمزية الرقمية، لم تنشر CNN مقاطع الفيديو التي ولدتها عبر تيك توك، وأشارت بيريز إلى أن المنصة كانت سترفض هذا المحتوى لو جرى نشره لأنه ينتهك سياساتها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تيك توك شبكة CNN الذكاء الاصطناعي تیک توک
إقرأ أيضاً:
غوغل تقدم أداة رائعة لـ«تحرير الصور» بتقنيات الذكاء الاصطناعي
احتفلت شركة التكنولوجيا الأمريكية “غوغل” بالذكرى العاشرة لإطلاق خدمة الصور “Google Photos” عبر الإعلان عن إطلاق أداة تحرير جديدة متقدمة تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي، في خطوة تعزز قدرات المستخدمين الإبداعية وتوسع من نطاق الخدمة التي يستخدمها أكثر من مليار شخص حول العالم.
والأداة الجديدة، التي تحمل اسم “Reimagine and Auto Frame”، كانت سابقاً مقتصرة على هواتف “بيكسل” الذكية التابعة لغوغل، لكنها أصبحت الآن متاحة لشريحة أوسع من مستخدمي أجهزة أندرويد، على أن تصل إلى أجهزة “آي أو إس” لاحقاً هذا العام.
تحرير بصري بذكاء غير مسبوق
تعتمد خاصية “Reimagine” على الذكاء الاصطناعي التوليدي لتعديل الصور بشكل إبداعي عبر أوامر نصية، مما يتيح للمستخدم مثلاً استبدال سماء قاتمة بأخرى زرقاء صافية أو إعادة تشكيل الخلفيات بطريقة ذكية دون المساس بالعناصر الأساسية في الصورة، أما خاصية “Auto Frame”، فتقدم طرقاً مبتكرة لإعادة تأطير الصور من خلال القص، التوسيع، أو حتى استخدام الذكاء الاصطناعي لتوليد أجزاء جديدة من الصورة لملء الفراغات، ما يجعل الصور أكثر تنسيقاً وتكاملاً بصرياً.
كل أدوات التحرير في مكان واحد
تقول “غوغل” إن أدوات التحرير الجديدة تهدف إلى تجميع كل إمكانات تعديل الصور في مكان واحد، مع تقديم اقتراحات ذكية مبنية على تحليل الصورة. ويمكن للمستخدم الآن النقر على أجزاء محددة من الصورة للحصول على تعديلات تلقائية مثل تحسين الإضاءة أو إزالة عناصر غير مرغوب فيها، كما تقدم ميزة “تحسين الذكاء الاصطناعي” تعديلات مركبة بضغطة واحدة تشمل وضوح الصورة وتناسق الألوان.
مشاركة ذكية وعملية
إضافة إلى أدوات التحرير، أعلنت “غوغل” عن ميزة جديدة لتسهيل مشاركة الصور عبر رموز الاستجابة السريعة (QR Codes)، حيث أصبح بإمكان المستخدمين إنشاء رموز لألبومات الصور ومشاركتها مع الآخرين لعرضها أو المساهمة فيها، ويُنتظر أن تُستخدم هذه الميزة على نطاق واسع في المناسبات الاجتماعية، مثل حفلات الزفاف أو الرحلات الجماعية.
التوسّع يبدأ هذا الشهر
ستبدأ غوغل بإطلاق الميزات الجديدة على مراحل لأجهزة أندرويد اعتباراً من يونيو، مع وعود بإتاحتها لمستخدمي iOS لاحقاً خلال العام، وتأتي هذه الخطوة ضمن استراتيجية غوغل لتعزيز مزايا “Google Photos” وتحويله من مجرد تطبيق لتخزين الصور إلى منصة إبداعية شاملة مدعومة بالذكاء الاصطناعي.
وبهذا التحديث، تواصل “غوغل” إعادة تعريف تجربة الصور الرقمية، مستفيدة من قدراتها في الذكاء الاصطناعي لتقديم أدوات مبتكرة تمنح المستخدمين حرية أكبر في سرد قصصهم البصرية بأساليب فنية لا تحتاج إلى خبرة مسبقة في التصميم أو التعديل.