العيضة: الأمصال توفرت بالكفرة خلال موسم نشاط العقارب
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
ليبيا – أرجع رئيس غرفة الطوارئ بوزارة الصحة بالحكومة المكلّفة من البرلمان، الدكتور إسماعيل العيضة، حالات الوفاة التي حدثت بمدينة الكفرة بالسنوات السابقة والعام الحالي، لشدة سُمّية لدغة بعض أنواع العقارب، والتأخر في نقل المصاب للمستشفى وتلقّيه المصل المضاد.
العيضة، مدير مستشفى «الكاسح التعليمي»، قال في تصريح لصحيفة “الشرق الأوسط”، إن الأمصال توفرت بالكفرة مقارنةً بمدن أخرى خلال موسم نشاط العقارب الذي يبدأ تقريباً من نهاية أبريل وحتى بداية نوفمبر كل عام.
وأضاف: “إلا أنّ تأخُّر لجوء الأهالي في نقل المصاب للمستشفى، وتفضيلهم بالبداية تجربة طرق الطب الشعبي كالحجامة، يؤخّر ويقلّل من فرص إنقاذه، بيع الأمصال المضادّة بالصيدليات الخاصة أدّى للتلاعب بها وغشّها، مما يؤثر على فرص نجاة المصاب”.
وعدّ العيضة انقطاع الكهرباء سبباً إضافياً للتعرض للإصابة، موضحاً “العقارب تخرج ليلاً بحثاً عن الرطوبة، وانقطاع التيار ولو لدقائق يمكّنها من التسلل للمنزل، خصوصاً إذا كان داخل إحدى المزارع”.
ولفت إلى أن توافد النازحين السودانيين بكثرة على الكفرة منذ نشوب الحرب ببلادهم دفع السلطات الطبية والمحلية للمطالبة بمضاعفة كمية الأمصال، خصوصاً أن كثيراً منهم يسكن المزارع والأماكن المهجورة.
ورأى أن عدد المستشفيات والعيادات الموجودة بالكفرة “جيد” حيث توجد 3 مستشفيات وأكثر من 6 عيادات عامة، لكنه اشتكى من نقص كبير بعدد الأطباء والفِرق الطبية المساعِدة.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
فلكيًّا ..غداً بدء موسم خريف ظفار 2025م
العُمانية: يبدأ غداً موسم خريف ظفار الذي تتأثر به الولايات الساحلية لمحافظة ظفار تحديدًا من ولاية ضلكوت غربًا حتى ولاية مرباط شرقًا؛ نتيجةً لهبوب الرياح الموسمية وتدفّق السحب القادمة من بحر العرب والمحيط الهندي ويستمر إلى 21 سبتمبر القادم.ويتميز موسم الخريف بأجوائه الغائمة والماطرة ودرجات الحرارة المعتدلة التي تنخفض أكثر في المناطق الجبلية المرتفعة التي يلفها الضباب المصاحب للأمطار الخفيفة، ما يجعل محافظة ظفار مقصدًا للزوار والسياح من داخل سلطنة عُمان وخارجها حيث تكتسي المناطق الجبلية والسهول باللون الأخضر نتيجةً لهطول الأمطار الخفيفة والرذاذ، في حين يزداد تدفّق المياه في العيون المائية المتأثرة بالموسم والمنتشرة في أرجاء المحافظة وتعد من المزارات السياحية المهمة في المحافظة، أبرزها عيون "رزات وحمران وجرزيز وصحلنوت وطبرق" إلى جانب تدفق الشلالات حسب كمية هطول الأمطار خلال الموسم وأشهرها شلالات دربات وأثوم وكور وجوجب، والحوطة.
وتشتهر محافظة ظفار بمعالمها ومزاراتها السياحية الطبيعية نظرًا لتنوع تضاريسها وبيئاتها البحرية والزراعية والجبلية والصحراوية إلى جانب المواقع الأثرية والتاريخية المدرجة ضمن قائمة التراث العالمي، وأبرزها منتزه البليد وسمهرم الأثريان، ومتحف أرض اللبان، والحصون التاريخية بولايات رخيوت وطاقة ومرباط وسدح، هذا إلى جانب الشواطئ الحالمة والخيران الجميلة والمحميات الطبيعية التي تعد ملاذًا آمنًا للعديد من الحيوانات النادرة والبيئات الفطرية المهددة بالانقراض.
وتشهد مراكز التسوّق والمحال التجارية بمدينة صلالة حركة تجارية نشطة خلال هذا الموسم مع إقبال السياح والزوار على المنتجات والصناعات التقليدية خاصة محال بيع اللبان والبخور والصناعات الفضية والفخارية والحلوى العُمانية ومطاعم تقديم المأكولات العُمانية التقليدية.
فيما يتميّز سهل صلالة بالمنتجات الزراعية المتنوعة ومنها الفواكه ذات الطابع الاستوائي وأشهرها النارجيل "جوز الهند" والموز والفافاي وقصب السكر.وفي ظل هذا المناخ الاستثنائي تستعد الجهات الحكومية والخاصة المعنيّة سنويًّا لاستقبال الأفواج السياحية من خلال توفير التسهيلات والخدمات التي تلبي حاجة السائح ومتطلبات ضيوف المحافظة لاسيما مع التوقعات بارتفاع أعداد الزوار والسياح هذا العام على ضوء إعلان عدد من شركات الطيران الإقليمية التي تسير رحلات مباشرة إلى مطار صلالة خلال الموسم.