حزب تقدم:نحن الأغلبية السنّية ورئاسة البرلمان من حصتنا
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
آخر تحديث: 23 يونيو 2024 - 11:01 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال القيادي في حزب تقدم محمد العلوي، الأحد، إن “قرار رئيس حزب تقدم محمد الحلبوسي وموقفه واضح، فهو مع أية مبادرة تلملم البيت السني، لكن بشرط ان تعطي استحقاق الأغلبية السنية (تقدم) اما أية مبادرة تعمل على اقصاء الأغلبية السنية وتسلب الحقوق، فهذه مبادرة غير مرحب بها”.
وأضاف العلوي في حديث صحفي، انه “في اليومين المقبلين ستظهر اهداف ومقاصد مبادرة لملمة البيت السني، وستكون هناك اجتماعات، لمناقشة فحوى المبادرة، وبعد ذلك سيكون لرئيس حزب تقدم محمد الحلبوسي قرار وموقف رسمي بخصوص هذه المبادرة برفضها أو قبولها”.ويشهد البيت السياسي السني تنافساً حاداً على خلافة محمّد الحلبوسي الذي ألغيت عضويته من مجلس النواب بحكم قضائي، فيما يصر حزبه “تقدم” على الاحتفاظ بالمنصب باعتبار أنه يمتلك الأغلبية البرلمانية ضمن المكوّن السني (43 مقعداً).في السياق، كشف تحالف العزم، أحد أبرز التحالفات السياسية السنية، عن موعد مرجح لانتخاب رئيس مجلس النواب الجديد، بعد مبادرة لملمة البيت السني.وقال النائب عن التحالف نهال الشمري، إن “مبادرة لملمة البيت السني تعتمد على كيفية تعاطي وتعامل حزب تقدم معها، فنجاحها من عدمه مبني على تقبل تقدم هذه المبادرة، أما باقي الأطراف السياسية السنية فهي داعمة لهذه المبادرة من أجل حسم الخلافات”.وأضافت الشمري أن “هناك تواصلاً مع رئيس حزب تقدم محمد الحلبوسي، والساعات المقبلة ستبين نتائج هذه المبادرة، واذا كان هناك تجاوب من قبل الحلبوسي مع مبادرة لملمة البيت السني، فستتم الدعوة لعقد جلسة استثنائية لانتخاب رئيس البرلمان نهاية الأسبوع الجاري”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: حزب تقدم محمد
إقرأ أيضاً:
مصر تنضم إلى مبادرة مسرّع الانتقال الصناعي للمشاريع الخضراء وخفض الانبعاثات
أعلنت مبادرة "مسرّع الانتقال الصناعي" (Industrial Transition Accelerator - ITA) انضمام مصر إلى عضويتها، من خلال توقيع شراكة استراتيجية مع مركز تحديث الصناعة التابع لوزارة التجارة والصناعة، بهدف تسريع جهود خفض الانبعاثات الكربونية وتعزيز نمو المشاريع الصناعية الخضراء في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
شهد توقيع الاتفاقية وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الإماراتي، الرئيس المشارك للمبادرة سلطان بن أحمد الجابر، ونائب رئيس الوزراء المصري للتنمية الصناعية، وزير النقل والصناعة كامل الوزير، ووزير الدولة للتجارة الخارجية في الإمارات ثاني بن أحمد الزيودي.
وقّع الاتفاقية وكيل وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة عمر السويدي، والمدير التنفيذي لمركز تحديث الصناعة في مصر دعاء سليمة.
أكد عمر السويدي وكيل وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة أن انضمام مصر إلى المبادرة يمثل خطوة نوعية نحو تعزيز التعاون الإقليمي في مجال الاستدامة الصناعية، مشيراً إلى الإمكانات الكبيرة التي تمتلكها المنطقة لترسيخ مكانتها كمركز عالمي للصناعات المستدامة.
وأضاف: "المبادرة تدعم بناء بيئة صناعية مرنة من خلال اعتماد حلول وتقنيات متقدمة لتقليل الانبعاثات ورفع الكفاءة، بما يسهم في تعزيز التنافسية الصناعية".
من جانبها، أوضحت دعاء سليمة المدير التنفيذى لمركز تحديث الصناعة أن مذكرة التفاهم تهدف إلى دعم مشروعات خفض الانبعاثات في قطاعي الصناعة والنقل، وهما من أكثر القطاعات إصداراً للانبعاثات. وأضافت أن الشراكة تمثل دفعة قوية لتبادل الخبرات ونقل التكنولوجيا، إلى جانب ضمان توافق الجهود مع الأهداف الوطنية لتحقيق الحياد الكربوني.
وفي السياق ذاته، أكدت المديرة التنفيذية لمسرّع الانتقال الصناعي فوستين ديلاسال أن الشراكة مع مصر تعزز من زخم المبادرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مشيرة إلى أن مصر تمتلك مقومات فريدة تؤهلها لتكون مورداً رئيسياً للسلع الصناعية منخفضة الكربون، لا سيما مع تطورها في مجال الطاقة المتجددة وعلاقاتها القوية مع الاتحاد الأوروبي.
تهدف المبادرة، التي انطلقت عام 2024، إلى تسريع إزالة الكربون من الصناعات كثيفة الانبعاثات مثل الألمنيوم والإسمنت والكيماويات والصلب والطيران والنقل البحري، من خلال التعاون مع الحكومات ومطوري المشاريع والمؤسسات التمويلية. وقد ساهمت المبادرة حتى الآن في تحديد أكثر من 45 مشروعاً قيد التطوير، وتخطط لتقديم دعم عملي يسرّع تنفيذ هذه المشاريع بحلول عام 2030، بما يتماشى مع أهداف اتفاق باريس للمناخ.