بركة ساكن: رسالة عن قصص الشعوب وقصة شعبنا في محنته إلى الأستاذ المحترم عمر الدقير
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
أولًا أشكرك على تلك الرسالة الطيبة، وأظنها تؤسس لمدرسة في المجادلة بالحسنى اصبحنا نفتقد حكمتها في هذا الزمن الذي شاعت فيه روح العنف في الرد والحوار ، واصبح فيه البعض ادوات للإساءة وابواقا لشتم كل من يخالفهم الرأي، والتنكيل به اعلاميا انتصار لخطهم وتوجههم، وللاسف فهم يتحركون نيابة عن اخرين لم يستطيعوا -للاسف- ان يدركوا انهم لا يمتلكون الحقيقة المطلقة، وان هذا الاستحقاق الذاتي الذي يتوهمونه في انفسهم للحديث باسم شعب كامل وانهم كمشتغلين في العمل العام، فمن حق الناس انتقادهم وتقويمهم بالكلمة والرأي والموقف ومن واجبهم ان ينصتوا ويستمعوا ويقوموا انفسهم.
وايضا لا اظن خافيا عليك ما يُنسب للمحرر الفيتنامي هوشي منه بان السياسي البارع هو من يجد نقاط اتصال بينه وبين اعدائه، بل بين وبين الذين يعتبرنه عدوا لهم أيضا.
ولعل مدخل هذا النقاش الراقي الذي ابتدرته يكون درسا لكل من يحتاجه للنهوض ببلادنا من وهدة زمان الانحطاط الذي غرقنا فيها.
ثانيا:
دعني أقص عليك بعض قصص الشعوب:
يُقال عندما تمكن نابليون بونابرت من هزيمة احد شعوب المتوسط، أتى اليه فرد من ذلك الشعب المهزوم، وكان قد عاونه في احتلال أرض أجداه، وله فضل كبير في يلحق بهم الهزيمة، ومد يده لمصافحة بونابرت المنتصر، إلا أن الأخير رفض أن يصافحه، ورمى إليه بحفنة من النقود على الأرض: (من خان شعبه ليس جديرًا بمصافحتي).
وفي فرنسا ايضا، لا يخفى عليك مصير حكومة فيشي التي تواطأت مع النازيين في احتلال بلادها، خلال الحرب العالمية الثانية، والتي كان على رأسها الماريشال فيليب بيتان، وهو البطل الفرنسي الذي أكرمته الجمهورية الفرنسية أكرم بلقب الماريشال في 1918، ولكنه انحاز الي النازيين والفاشست ضد شعبه ووطنه فكان مصيره ان يمضي مكروها في التاريخ الي الابد وان يُحكم عليه بالاعدام في نهاية الحرب العالمية الثانية، مشيعا بلعنات الاحرار حول العالم.
وقصة أخرى: كنت في بلجيكا قبل أسبوعين، وفي نقاش عن الثورة والثوار والغزاة، تحدثنا عن مقاومة الشعب البلجيكي للغزو الالماني النازي الشنيع، فارتني السيدة التي كنت أحاورها قوائم طويلة تسميها قوائم العار للرجال والنساء من البلجيك الذين كانوا يساندون الالمان، ويمكنونهم من المعلومات التي تفيدهم في حربهم ضد بلحيكا، التي هي موطنهم.
واليوم، يحس احفاد هؤلاء المتعاونين، بالعار.
القصة الأخيرة من قصص الشعوب:
عن الجزائر، حيث قاوم الحزائريون الاستعامر الفرنسي بشراسة، واستشهد ما يقارب المليون من النساء والرجال والأطفال، ولكن كان بعض الجزائريين يساندون المستعمر الفرنسي، عندما خرجت فرنسا بعد استقلال الجزائر، تركت اغلبهم لمصير مجهول، واخذت بعضهم لفرنسا، وضعتهم في مساكن بائسة، ولم يحترمهم الفرنسيون اليوم، (فمن يخون أهله سيخون الغريب)
ما سبق، به حكم ودروس إنسانية ونضالية بل واخلاقية في المقام الاول، هي مما انارت للانسانية ظلمات جب إختيار المواقف الوطنية، خصوصا عندما تتعرض شعوبها للقهر والقمع والاذلال على يد الطغاة.
ولكن فلنتركها جانبًا ليستأنس بها ابن خلدون…
اسمح لي استاذنا الفاضل أن أوجه لك بعض الأسئلة:
السؤال الأول: هل الجنجويد، الذين يُطلق عليهم اسم الدعم السريع، يهدفون الى إعادة الديموقراطية والحكم المدني للسودان، او إنهاء اختلالات دولة ٥٦، كما هو في خطابهم تضليلهم الاعلامي؟
إذا كانت الاجابة بلا: نكون قد اتفقنا كل نقطة مهمة.
اما اذا استشكل الرد على الوضوح وغرق في جب التبرير واللكننة، فيصبح السؤال اذن، ما علاقة تلك الاهداف بحرق القرى وقتل المدنيين ونهب السيارات والبيوت واغتصاب النساء وسرقة المخزون الغذائي، وتدمير البنية التحتية التي هي اصلا آيلة للسقوط ونهب البيوت، ودفن المواطنين أحياء في الجنينة، وتدمير المكتبات العامة والجامعات، وقتل المواطنين في قراهم كما حدث في ود النورة والهدى والتكينة وعسير وغيرها من مئات القرى في كل أنحاء السودان؟ بالاضافة لحصار الفاشر ونهب الجنينة وترويع ود مدني وتدمير الخرطوم. كيف يمكن لشوارع الجنينة التي تغطت شوارعها وازقتها بالدود من اثر تراكم الجثث لشهور طويلة ان تكون في مسار استعادة الديموقراطية والحكم المدني لربوع السودان؟!
بل كيف يمكم ان يكون ذلك في سياق محاربة الكيزان والفلول؟ وهل من كيزان وفلول باكثر من الذين هم في صفوف الجنجويد… من ابواقهم الاعلامية وحتى قياداتهم الموزعين بين تركيا وابوظبي ؟
بل اكثر من ذلك، هل لا يوجد كيزان وفلول في صفوف الحرية والتغيير وتقدم؟ من وزراء سابقين في عهد البشير حتى حكومته الاخيرة، وتجار دم وحروب اغتنوا من فساد نظام البشير وحلفاء سياسيين شدوا من ازر البشير في مواجهة نضالات شعبنا ؟
هل بالفعل تقدم او قحت تحارب الكيزان؟
هل يحارب الجنجويد الكيزان: وقد صنعوهم بايديهم وارضعوهم القبح والشراسة، فبز فيهم التلميذ معلمه؟
هذه الأسئلة تقود الى السؤال الأعظم: هل الجنجويد وطنيون، هل يسعون لخير الشعوب السودانية، أم أنهم مثلهم مثل الغزاة الذين يسعون للنهب والتغنيم والتكسب، تحت شعارات تلمع مثل ذهب جبل عامر؟
لعلي اقصد بوضوح ما هو رأيكم كقائد لتنظيم سياسي في الجنجويد وما يقومون به؟
واذا كان الرد نعم، فاخبرني بالله عليك بماذا تفسر بيان جبهتكم المدنية التي كانت تدعي انها تتداعى لايقاف الحرب، وهي تلفق ادعاءات الاغتصاب وتنسبها للجيش لتصرف النظر عما يرتكبه الجنجويد، ولعلك تذكر الغضبة الشعبية والانتقادات التي وجهت لجبهتكم حتى اضطرتكم لسحب البيان والاعتذار عنه.
او بماذا تفسر تقارير امان الاوضاع في رفاعة التي تداولتها ونشرتها عضويتكم بينما كانت رفاعة تتناوشها مخالب وانياب الجنجويد
او بماذا تفسر انخراط عضوية حزبكم انت شخصيا في ترديد الدعايات الحربية للجنجويد والتسابق لتبرير جرائمهم وصرف النظر عن انتهاكاتهم.
بالله عليك يا استاذنا الفاضل… بماذا تبرر موقفكم العجيب في محاولة التستر على الدول الخارجية التي تواصل اشعال نيران الحرب في السودان وامداد الجنجويد بالسلاح والعتاد تحت ادعاء انهم يحاربون الكيزان والاسلاميين، وهي نفس الدولة التي قامت بطردك انت شخصيا وابعادك عن اراضيها ارضاء لعيون ومطالب الاخوان المسلمين !
يا استاذنا الفاضل…
الموقف من الانتهاكات والجرائم ضد الانسانية هو موقف مبدئي واخلاقي… لا يحتمل التلفيق والتلاعب السياسي ورفع شعارات الحياد الكذوبة. والموقف من شعبنا هو ان ننحاز له، ونوجه بوصلة مواقفنا السياسية والاخلاقية حيثما اتجهت ارادة شعبنا واهلنا، واعتقد ان اتجاه فرارهم من جحيم مناطق سيطرة الجنجويديون الي اي مكان اخر داخل وخارج السودان، يكفي لتحديد من الذي يجب ان نقف ضده بكل وضوح.
فيما يخص ود النورة:
هل تدينون الطرفين؟
وهل اذا كانت بود النورة اسلحة، وشباب يدافعون عن قريتهم، عرضهم واموالهم البسيطة وبيوتهم، هل من حق الجنحويد مهاجمتهم؟
(هل اذا، هاجمتني، لتقتل وتسرق وتنهب وتغتصب، هل من حقك أن تحدد لي الطريقة والكيفية التي علي القيام بها من أجل مقاومتك أو الدفاع عن نفسي، هل تحدد لي كيف ادفع عن ارضي وعرضي وحياتي، وتلك حقوق مشروعة؟)
فيما يخص، موقفي الأخلاقي ضد محاكمتكم، لا أظن أن ذلك يحتاج لتبرير، على كلٍ، كنت دائما افترض حسن النيات وأن تقدم أو قحت ربما تنتبه لتلك الورطة التي تزلق الى هوة ظلماتها، وهي تتلخص في جملة قصيرة ذكرها بيان حزب الأمة في اصلاح المنظمومة ، التي هو من مؤسسيها:(الميل لاحد الأطراف في الحرب) ومعلوم أي طرف يقصده حزب الأمة، ذلك الذي تميلون عليه.
قد اتفق معك في مسألة المتحدث باسم المزارعين، وربما ذلك الحدث سلوكًا فرديا من بعضهم، ولكن السؤال: اليست تقدم هي كما تقولون تحالف عريض، والذين تم جمعهم، اليسوا ضمن هذا التحالف، اذن الذين اعترضوا ادانة الجنجويد، اليسوا منه؟ الم يحدث ذلك ابان مؤتمركم التأسيسي الذي كان يضج ويعج بمن هم يدعمون خط الجنجويد، وكان صوتهم عاليًا جدًا ؟؟
استاذنا:
اليوم اذا استمعت إلى تعليق المتحدث الرسمي باسم تقدم في الحرب التي يديرها الجنجويد في الفاشر، ورأيه في مقاومة ابناء الفاشر للغزو، فانك لا تجد فرقًا ملحوظا ما بين خطاب متحدث الدعم السريع، ومتحدث تقدم!؟
ما السبب؟!
وهذه بعض الأسئلة
التي تحتاج لاجابات صريحة.
في ختام هذه المداخلة ، على قحت أو تقدم أن تكون واضحة جدا وصريحة جدا في موقفها من الحرب، والجنجويد، بالصورة التي تخلو من الالتباس، بالنسبة للمواطن العادي مثلي الذي عليه بما ظهر منها. وما ظهر لنا في مصافحتكم واصطفافكم للسلام الحار على قائد الجنجويد حميدتي في ١ يناير ٢٠٢٤ بينما جنده يصبون العذاب ويفتحون ابواب الجحيم فوق روؤس الامنين من اهل الجزيرة، يستحق تفسيره وتبريره ثم الاعتذار عن خطأ موقفكم فيه.
اتمنى أن نوفق جميعا من أجل خير بلدنا وشعبنا وأن تقف هذه الحرب وينعم الناس بالسلام، والطريق الوحيد الصعب لذلك هو الحوار: ليس الحوار الذي يجري فقط بين الذين هم متفقين في الرؤية والحل، ولكن الحوار الذي يشمل كل من تهمه مصلحة الوطن ويختلف في منظوره للحل.
نعم للسلام
بركة ساكن
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الأمطار ستشتد.. المنخفض الجوي الذي يضرب لبنان مستمر حتى هذا الموعد
ذكرت صفحة Lebanese Daily Weather المُتخصصة بأحوال الطقس أن أمطارا متفرقة هطلت ليلة أمس، وكانت غزيرة في بعض المناطق، خصوصًا الساحلية منها، حيث تركزت بشكل ملحوظ على طول الخط الساحلي السوري كدرجة أولى، ثم امتدت إلى الساحل اللبناني وباقي المناطق.
وأضافت: "يستمر الطقس على حاله حتى مساء اليوم الخميس مع اتساع رقعة الهطولات لتشمل مناطق إضافية حيث ستشتد الأمطار في الساعات المقبلة، يترافق ذلك مع نشاط في الرياح الجنوبية الغربية أحيانًا وانخفاض في درجات الحرارة.
كما يُتوقع تساقط ثلوج خفيفة وعابرة على الجبال العالية، مع بقاء بعض المناطق خارج نطاق الفعالية الجوية.
وتشتد الفعالية الجوية من حين لآخر قبل أن تنحسر مساء اليوم الخميس، لتستقر الأجواء مع بقاء درجات الحرارة قريبة من معدلاتها الموسمية مع نهاية عطلة الأسبوع، وفق ما أشارت الصفحة.
ويتأثر لبنان بمنخفض جوي متوسط الفعالية متمركز شمال غرب تركيا.
مواضيع ذات صلة أمطار غزيرة وعواصف رعدية.. منخفض جوي يضرب لبنان في هذا الموعد Lebanon 24 أمطار غزيرة وعواصف رعدية.. منخفض جوي يضرب لبنان في هذا الموعد 09/10/2025 10:24:30 09/10/2025 10:24:30 Lebanon 24 Lebanon 24 يصل عصر اليوم.. هذه آخر أخبار المنخفض الجوي الأول الذي سيضرب لبنان Lebanon 24 يصل عصر اليوم.. هذه آخر أخبار المنخفض الجوي الأول الذي سيضرب لبنان
09/10/2025 10:24:30 09/10/2025 10:24:30 Lebanon 24 Lebanon 24 سنشهد أولى ثلوج الموسم.. منخفض جوي قد يضرب لبنان في هذا الموعد Lebanon 24 سنشهد أولى ثلوج الموسم.. منخفض جوي قد يضرب لبنان في هذا الموعد
09/10/2025 10:24:30 09/10/2025 10:24:30 Lebanon 24 Lebanon 24 أول "شتوة".. أمطار متفرقة ستضرب لبنان في هذا الموعد Lebanon 24 أول "شتوة".. أمطار متفرقة ستضرب لبنان في هذا الموعد
09/10/2025 10:24:30 09/10/2025 10:24:30 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً
ملاحظتان على هامش إنهاء الحرب في غزة
Lebanon 24 ملاحظتان على هامش إنهاء الحرب في غزة
10:00 | 2025-10-09 09/10/2025 10:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 قوى الأمن تعمم صور مشتبه بهما بسرقة محل هواتف
Lebanon 24 قوى الأمن تعمم صور مشتبه بهما بسرقة محل هواتف
09:59 | 2025-10-09 09/10/2025 09:59:46 Lebanon 24 Lebanon 24 ملتقى التأثير المدني: لبنان يحكم بالدستور لا بثنائيات ولا بترويكا
Lebanon 24 ملتقى التأثير المدني: لبنان يحكم بالدستور لا بثنائيات ولا بترويكا
09:30 | 2025-10-09 09/10/2025 09:30:01 Lebanon 24 Lebanon 24 الأخصائي النفسي في المدارس... حاجة ضرورية لا اختيارية
Lebanon 24 الأخصائي النفسي في المدارس... حاجة ضرورية لا اختيارية
09:30 | 2025-10-09 09/10/2025 09:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 في بليدا.. إصابة شخص بانفجار جسم من مخلفات الحرب
Lebanon 24 في بليدا.. إصابة شخص بانفجار جسم من مخلفات الحرب
09:14 | 2025-10-09 09/10/2025 09:14:26 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة
عن قضية الشيخ حسن مرعب.. ماذا كشفت التحقيقات؟
Lebanon 24 عن قضية الشيخ حسن مرعب.. ماذا كشفت التحقيقات؟
11:40 | 2025-10-08 08/10/2025 11:40:07 Lebanon 24 Lebanon 24 صوت قويّ يُسمع في الضاحية.. ماذا تبيّن؟
Lebanon 24 صوت قويّ يُسمع في الضاحية.. ماذا تبيّن؟
21:15 | 2025-10-08 08/10/2025 09:15:28 Lebanon 24 Lebanon 24 مفاجأة جديدة عن فضل شاكر.. كان سيتعرّض للقصف!
Lebanon 24 مفاجأة جديدة عن فضل شاكر.. كان سيتعرّض للقصف!
19:06 | 2025-10-08 08/10/2025 07:06:27 Lebanon 24 Lebanon 24 فضيحة مدوية.. بالأسماء اعتقال 19 من مشاهير تركيا خلال عمليات دهم فجرا إليكم السبب
Lebanon 24 فضيحة مدوية.. بالأسماء اعتقال 19 من مشاهير تركيا خلال عمليات دهم فجرا إليكم السبب
11:29 | 2025-10-08 08/10/2025 11:29:15 Lebanon 24 Lebanon 24 خبرٌ سار من الأمن العام إلى المواطنين.. بيانٌ مهم جداً
Lebanon 24 خبرٌ سار من الأمن العام إلى المواطنين.. بيانٌ مهم جداً
12:58 | 2025-10-08 08/10/2025 12:58:40 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان
10:00 | 2025-10-09 ملاحظتان على هامش إنهاء الحرب في غزة 09:59 | 2025-10-09 قوى الأمن تعمم صور مشتبه بهما بسرقة محل هواتف 09:30 | 2025-10-09 ملتقى التأثير المدني: لبنان يحكم بالدستور لا بثنائيات ولا بترويكا 09:30 | 2025-10-09 الأخصائي النفسي في المدارس... حاجة ضرورية لا اختيارية 09:14 | 2025-10-09 في بليدا.. إصابة شخص بانفجار جسم من مخلفات الحرب 09:00 | 2025-10-09 خسائر "حزب الله" كبيرة فيديو "الشتاء جايي"... فاستعدّوا للغرق بالنفايات لا بالأمطار!
Lebanon 24 "الشتاء جايي"... فاستعدّوا للغرق بالنفايات لا بالأمطار!
20:30 | 2025-10-07 09/10/2025 10:24:30 Lebanon 24 Lebanon 24 "نجم جنتلمان".. إعلامية وابنة ممثلة سورية بطلة "فيديو كليب" راغب علامة (فيديو)
Lebanon 24 "نجم جنتلمان".. إعلامية وابنة ممثلة سورية بطلة "فيديو كليب" راغب علامة (فيديو)
08:56 | 2025-10-03 09/10/2025 10:24:30 Lebanon 24 Lebanon 24 توقعات ليلى عبد اللطيف.. اغتيالات وانقطاع للانترنت وهذا ما سيحل بالذهب و"واتساب" (فيديو)
Lebanon 24 توقعات ليلى عبد اللطيف.. اغتيالات وانقطاع للانترنت وهذا ما سيحل بالذهب و"واتساب" (فيديو)
22:00 | 2025-09-30 09/10/2025 10:24:30 Lebanon 24 Lebanon 24
Download our application
مباشر الأبرز لبنان فيديو خاص إقتصاد عربي-دولي متفرقات أخبار عاجلة
Download our application
Follow Us
Download our application
بريد إلكتروني غير صالح Softimpact
Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24