«المايسترو» يخلف ناتشو قائداً لـ «الريال»
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
أنور إبراهيم (القاهرة)
بعد أن تأكد رحيل ناتشو فيرنانديز «34 عاماً» قلب دفاع ريال مدريد إلى القادسية السعودي الصاعد حديثاً إلى دوري الأضواء، أصبح النجم الكرواتي لوكا مودريتش «38 عاماً» مايسترو الوسط هو المرشح الأول لخلافته قائداً لـ «الريال»، بحكم إنه كان الثاني في ترتيب «كباتن» الفريق، واستمراره بعد أن جدد عقده لمدة عام آخر حتى نهاية موسم 2024-2025.
ويأتي بعد مودريتش في ترتيب قادة الفريق، الظهيران الإسبانيان داني كارباخال ولوكاس فاسكيز على التوالي، بينما يحتل نجم الوسط الأوروجواياني فيدريكو فالفيردي المركز الرابع في الترتيب، أما المركز الخامس في الترتيب، يشغله حارس المرمى البلجيكي العملاق تيبو كورتوا، ويليه الجناح البرازيلي فينسيوس جونيور.
ويستحق مودريتش عن جدارة ارتداء «شارة الكابتن»، بعد 12عاماً من الخدمة الممتازة، والولاء الحقيقي لـ «الميرنجي»، وتحقيق العديد من الألقاب والبطولات، التي يأمل الكرواتي في زيادتها خلال موسمه الأخير، وفي حال رحيل مودريتش بنهاية الموسم المقبل، يصبح كارباخال هو «كابتن» الفريق.
وفي سياق متصل، ذكرت صحيفة ماركا، أن ناتشو اتفق مع فريقه الجديد على عقد لمدة عامين، مقابل 10ملايين يورو سنوياً ومعفاة من الضرائب.
ويتواجد ناتشو حالياً مع منتخب بلاده في كأس الأمم الأوروبية المقامة حالياً في ألمانيا، والتي يتألق فيها «الروخا» الإسباني، لدرجة جعلت الكثيرين من نجوم الكرة القدامى وخبراء التحليل الكروي، إلى وضعه على قمة الترشيحات للفوز بهذه النسخة من البطولة.
ولعب ناتشو دوراً مؤثراً مع «البلانكوس» خلال الموسم المنتهي، وأسهم بقوة في فوز الريال بالدوري «الليجا»، ودوري الأبطال «الشامبيونزليج»، بعد أن شارك في 46 مباراة في مختلف المسابقات، ورفع رصيده من البطولات إلى 26 بطولة بقميص الريال، منها 6 دوري أبطال أوروبا.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ريال مدريد الدوري الإسباني دوري أبطال أوروبا لوكا مودريتش ناتشو فيرنانديز القادسية
إقرأ أيضاً:
ساعات حاسمة لمليار كاثوليكي.. من يخلف البابا؟ العالم يترقب قرار الكرادلة من قلب الفاتيكان
في لحظة حاسمة من تاريخ الكنيسة الكاثوليكية، يبدأ مجمع الكرادلة أعماله المغلقة في كنيسة سيستينا داخل الفاتيكان لاختيار البابا الجديد الذي سيخلف البابا فرنسيس. يجتمع 133 كاردينالًا تقل أعمارهم عن 80 عامًا وهو السن الذي يمنح حق التصويت في حدث كنسي يحمل طابعًا روحيًا وسياسيًا في آنٍ واحد، بينما يتابع العالم باهتمام مَن سيكون الحبر الأعظم القادم.
ويلاحظ في هذا المجمع تراجع نسبي في التمثيل الأوروبي مقارنة بمجمع عام 2013 الذي أنتخب فيه البابا فرنسيس، ما يعكس تحولات مهمة في توزيع النفوذ داخل الكنيسة الكاثوليكية، التي يزيد عدد أتباعها عن مليار ونصف المليار مؤمن حول العالم.
تراجع النفوذ الأوروبي
رغم أن أوروبا لا تزال تتصدر من حيث عدد الكرادلة المشاركين بـ53 كاردينالًا (39%)، إلا أن ذلك يمثل تراجعًا ملحوظًا عن نسبة 52% في مجمع عام 2013 ويعكس التغيير الجغرافي في التمثيل تحولات في توجهات الكنيسة، لا سيما في ظل توسع الكاثوليكية في إفريقيا وآسيا وأمريكا الجنوبية.
توزيع جغرافي واسع
بعد أوروبا، تحتل آسيا المركز الثاني بـ23 كاردينالًا، تليها أمريكا الجنوبية والوسطى بـ21 كاردينالًا، ثم إفريقيا بـ18، وأمريكا الشمالية بـ16، وأوقيانوسيا بـ4.
ومن حيث الدول، تتصدر إيطاليا القائمة بـ17 كاردينالًا، تليها الولايات المتحدة بـ10، والبرازيل بـ7، بينما تمثل فرنسا وإسبانيا بخمسة كرادلة لكل منهما وتشترك الأرجنتين، الهند، كندا، بولندا، والبرتغال في التمثيل بأربعة كرادلة لكل منها.
أعمار متفاوتة
يبلغ متوسط عمر الكرادلة الناخبين 70 عامًا وثلاثة أشهر، فيما يُعد الإسباني كارلوس أوسورو سييرا الأكبر سنًا بينهم، إذ يقترب من إتمام عامه الثمانين. وعلى النقيض، يُعد الأسترالي ميكولا بيتشوك، رئيس أساقفة ملبورن، أصغر المشاركين سنًا بـ45 عامًا.
البابا فرنسيس رسم الغالبية العظمى من الناخبين
يُعد البابا فرنسيس الشخصية الأكثر تأثيرًا في المجمع الحالي، إذ قام بتعيين 108 من الكرادلة المشاركين، مقابل 22 فقط رسمهم البابا بنديكتوس السادس عشر، وخمسة رسمهم البابا يوحنا بولس الثاني وهذا يعكس رغبة البابا فرنسيس في تشكيل توازنات جديدة داخل الكنيسة، تعكس طابعًا أكثر انفتاحًا وتنوعًا جغرافيًا وثقافيًا.
حضور رمزي للأراضي المقدسة وإفريقيا
تسجّل كوت ديفوار الحضور الإفريقي الأقوى بكاردينالين، بينما يشارك بطريرك القدس، بييرباتيستا بيتسابالا، في المجمع كأحد الممثلين الرمزيين للأراضي المقدسة، وقد احتفل مؤخرًا بعيد ميلاده الستين.