مباحثات مصرية - أوزبكية للتعاون المشترك فى شتى القطاعات
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
نظم مجلس الاعمال المصرى للتعاون الدولى بالتعاون مع غرفة الصناعة والتجارة باوزبكستان والسفارة الأوزبكية بعثة تجارية إلى اوزبكستان من 3-6 يونيو 2024
كشف المهندس معتز رسلان رئيس مجلسى الأعمال المصرى الكندى والأعمال المصرى للتعاون الدولى، عن مباحثات مصرية - أوزبكية للتعاون المشترك فى قطاعات الصناعة والزراعة والسياحة، والصحة والتعليم العالى، بهدف دفع العلاقات الاقتصادية والتجارية، والاستفادة من الفرص المتاحة بالبلدين وكذلك فتح أسواق جديدة أمام المنتجات المصرية والاستفادة من الخبرات الصناعية الكبيرة لأوزبكستان.
وقال رسلان، أن مجلس الأعمال المصرى للتعاون الدولى، قام بتنظيم بعثة تجارية إلى أوزبكستان، بمشاركة عدد من نواب البرلمان ومجلس الشيوخ ورجال مثل المهندس عبد السلام الجبلي والدكتور هاني نعمة الله ولفيف من كبار رجال الأعمال والمستثمرين الذين يمثلون كبرى الشركات المصرية العاملة فى مختلف القطاعات، ومنها مجموعة رسلان،الشركة الدولية للمحاصيل الزراعية، شركة كوكسوين،شركة لوجيستيكا، مجموعة انفستيا، الشركة المصرية للكابلات، تريدكوا الصياد، الشرق الاوسط للاستشارات، مجموعة عيادات طاووس للتجميل وشركة بوليمير للصناعات، بهدف الترويج لفرص الاستثمار بين البلدين.
وأشار إلى أن تنظيم البعثة التجارية، يأتى فى إطار النشاط الذى تشهده العلاقات المصرية الأوزبكية فى الفترة الماضية، ورغبة قادة البلدين فى دفع العلاقات الاقتصادية والتجارية، حيث قام رئيس أوزبكستان، شوكت ميرضائيف بزيارة مصر العام الماضى، وقبلها زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى طشقند فى سبتمبر 2018، بخلاف الزيارات العديدة الأخرى لمسئولين من البلدين بتهدف تعزيز العلاقات بين البلدين على كافة المستويات.
كما أوضح رئيس المجلس أن حجم التبادل التجارى بين البلدين بلغ نحو 50 مليون دولار عام 2022، موضحا أن هذا الرقم متواضع للغاية ولا يرقى لامكانيات البلدين ويمكن مضاعفته عدة مرات خلال الفترة القادمة، خاصة وأننا لمسنا خلال الزيارة اهتمام كبير من كافة المسئولين ومنظمات الأعمال بفرص الاستثمار فى السوق المصرى بفضل موقعه الجغرافى المتميز وحجم السوق الاستهلاكى الكبير.
وأشار إلى أن الزيارة كشفت خلال اللقاءات مع المسئولين ومنظمات الأعمال، عن فرص هائلة للتعاون المشترك بين البلدين، فى مجالات الصحة والسياحة، وكذلك التعليم العالى من خلال التبادل الطلابى، بالاضافة إلى فرص فى التعاون الزراعى من خلال استيراد الحبوب من أوزبكستان، وكذلك التعاون فى صناعة الجلود والتعدين وخاصة الذهب.
وأضح رئيس مجلس الأعمال المصرى للتعاون الدولى، أن المجلس كان قد تلقى دعوة من السفير الاوزبكي بالقاهره منصوربك كليشيف لتنظيم بعثة تجارية إلى دولة اوزبكستان، فى إطار جهود البلدين لتعزيز العلاقات الثنائية، وتم عقد سلسلة من الاجتماعات مع رئيس غرفة التجارة والصناعة باوزبكستان ونائب رئيس الجمهورية والسفير الاوزبكي، للاتفاق على جدول الأعمال وأجندة الزيارة، موضحا أنه تم تيسير كافة الاجراءات خلال الزيارة التى استمرت على مدى 7 أيام، بالترتيب مع السفير الأوزبكى وغرفة الصناعة والتجارة فى أوزبكستان وسفيرة مصر فى اوزبكستان، حيث تم عقد سلسلة من الفعاليات واللقاءات الهامة مع كبار المسئولين ومنظمات الأعمال.
أضاف أن الزيارة تضمنت عقد منتدى رجال الاعمال الاوزبكي المصري الذى نظمته غرفة التجارة والصناعة، بمشاركة السفيرة أميرة فهمى، وناقش المنتدى فرص تعظيم العلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين، كما شمل المنتدى العديد من اللقاءات الثنائية بين الاطراف المصرية والاوزبكية ذات الاهتمام المشترك.
وقال أنه دعا رجال الأعمال باوزبكستان للاستثمار فى مصر، والاستفادة من المشروعات الضخمة التى تنفذها الحكومة المصرية بمختلف القطاعات والمناطق، كما وجه الدعوة لهم لزيارة مصر للتعرف عن قرب على فرص الاستثمار وزيارة المناطق الواعدة مثل المنطقة الاقتصادية بقناة السويس.
ولفت رسلان إلى أن فعاليات البعثة شملت لقاءات مع غرفة التجارة والصناعة ووزارات التعليم العالي والسياحة والصحة والزراعة والنقل والمواصلات والكهرباء والطاقة والاستثمار وهيئة البحوث الزراعية والبنك الاهلي الاوزبكستاني ومجلس النواب ورئاسة الوزراء وحكومة سمرقند وتم خلالها تقديم عرض عن فرص الاستثمار وأهم الاجراءات الأخيرة التى اتخذتها الحكومة المصرية لجذب الاستثمارات وتهيئة مناخ الأستثمار، وفى المقابل تم إطلاع الوفد المصرى على أهم المزايا التى تقدمها أوزبكستان للمستثمرين، وكذلك أهم المجالات التى يمكن التعاون فيها بين البلدين.
وأشار إلى أنه تم تنظيم زيارة سياحية لأعضاء البعثة للتعرف على معالم مدينة سمرقند التاريخية والمساجد الاثرية، موضحا أن مثل هذه الزيارات تفتح الطريق أمام ابرام الصفقات والاستثمار المشترك، وتعزيز العلاقات التجارية، حيث حرصنا خلال الزيارة على الترويج لفرص الاستثمار والمنتجات المصرية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأعمال المصرى فرص الاستثمار بین البلدین إلى أن
إقرأ أيضاً:
مجلس الأعمال الأميركي الإماراتي: زيارة ترامب تبشر بأفق جديد للتعاون العابر للحدود
أكد مجلس الأعمال الأميركي - الإماراتي، أن زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الإمارات يومي 15 و16 مايو 2025 تمثل لحظة محورية في مسار العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، كونها تؤسس لمرحلة جديدة من التعاون العابر للحدود في مجالات الذكاء الاصطناعي، والتكنولوجيا المتقدمة، والطاقة، والدفاع. وقال داني سيبرايت، رئيس المجلس في تصريح لوكالة أنباء الإمارات «وام»، بمناسبة زيارة الرئيس ترامب إلى الدولة، إن العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات والولايات المتحدة تتمتع بأسس راسخة تقوم على التعاون الوثيق في شتى المجالات لا سيما بالنسبة للشراكة الاقتصادية والاستثمارية التي شهدت تطورات غير مسبوقة.
وأشاد بالشراكات المتنامية بين الشركات الأميركية والإماراتية داخل الدولة، حيث تحتضن الإمارات أكثر من 1800 شركة أميركية تنشط في القطاعات المختلفة. ولفت إلى أن استثمارات الإمارات في الاقتصاد الأميركي، تندرج ضمن رؤية طويلة الأمد لبناء جسور اقتصادية أكثر تماسكًا وتأثيرًا، وقال إن ما يميز الاستثمارات المستقبلية في الولايات المتحدة هي تركيزها على قطاعات المستقبل مثل الذكاء الاصطناعي، وأشباه الموصلات، والطاقة، والصناعات التحويلية.
وتابع: «نحن نتحدث هنا عن مشاريع تُعيد رسم خريطة التصنيع والبنية التحتية للابتكار في الولايات المتحدة، وتخلق عشرات الآلاف من الوظائف النوعية للأميركيين». وأشار إلى الاستثمارات الإماراتية في أميركا، ومن بينها دخول «MGX» الإماراتية في شراكة موسعة مع مايكروسوفت، وإنفيديا، و«xAI» لتأسيس بنية تحتية متطورة للذكاء الاصطناعي في أميركا، عبر مشروع تمت إعادة تسميته إلى «شراكة البنية التحتية للذكاء الاصطناعي»، يهدف إلى تعبئة ما يصل إلى 100 مليار دولار، ومن المتوقع أن يخلق نحو 20 ألف وظيفة جديدة. ونوه رئيس مجلس الأعمال الأميركي - الإماراتي باتفاقية الشركة بين «ADQ» و«Energy Capital Partners» لاستثمار أكثر من 25 مليار دولار في مشاريع توليد الكهرباء الموجهة لتغذية مراكز البيانات، ما يسهم في خلق أكثر من 5 آلاف فرصة عمل إضافية.
وقال إن شركة أدنوك، عززت وجودها في السوق الأميركية من خلال استثمارات في البنية التحتية للغاز الطبيعي والطاقة منخفضة الكربون، بالتعاون مع شركات كبرى مثل ExxonMobil وOMV، إلى جانب الاستحواذ على شركات كبرى مثل كوفيسترو ونوفا كيميكالز، التي تشغل منشآت صناعية ضخمة في عدة ولايات أميركية وتوظف آلاف العمال الأميركيين.
واستعرض سيبرايت كذلك استثمارات شركة الإمارات العالمية للألمنيوم التي أعلنت عن إنشاء أول مصهر ألمنيوم جديد في الولايات المتحدة منذ 35 عامًا، وهي خطوة وصفها بأنها تمثل قفزة نوعية ستعيد تنشيط قطاع الألمنيوم الأميركي، وتوفر آلاف فرص العمل.
وأكد سيبرايت أن الإمارات لم تبدأ استثماراتها في أميركا الآن، بل هي شريك موثوق منذ عقود، حيث تجاوزت الاستثمارات الإماراتية في الولايات المتحدة حاجز التريليون دولار قبل حتى إعلان الإطار الجديد. وأردف: «نحن نتحدث عن استثمارات استراتيجية تقودها جهات مثل جهاز أبوظبي للاستثمار، ومبادلة، ومصدر، وجروب 42، وMGX.وفي ما يخص مشروع Stargate الذي أُعلن عنه في يناير 2025، قال سيبرايت إنه يبرز حجم الطموح المشترك، إذ يهدف إلى استثمار 500 مليار دولار في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي داخل الولايات المتحدة، ومن المتوقع أن يخلق 100 ألف وظيفة، وتشارك فيه شركات رائدة مثل OpenAI وسوفت بنك وأوراكل.
ونوّه سيبرايت باستثمارات«مصدر» في الطاقة النظيفة داخل الولايات المتحدة، والتي تشمل مشاريع رياح شاسعة في تكساس ونيو مكسيكو، ومشاريع طاقة شمسية متقدمة في كاليفورنيا، والتي وفّرت بالفعل أكثر من 2000 وظيفة، فضلا عن مساهمة«غلوبال فاوندريز» ، أكبر استثمار فردي لمبادلة، في خلق 3000 وظيفة مباشرة و15000 وظيفة غير مباشرة في ولاية نيويورك.تطرق سيبرايت إلى الاستثمارات الإماراتية طويلة الأمد مثل«غلفتينر» في ميناء كيب كانافيرال في فلوريدا، و«داماك» التي خصصت 20 مليار دولار لبناء مراكز بيانات تدعم تقنيات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي في أميركا، لافتاً إلى شراكات استراتيجية مثل تعاون Microsoft وG42 بقيمة 1.5 مليار دولار، إلى جانب مشروع مشترك مع Du بقيمة 544 مليون دولار لتطوير مركز بيانات في الدولة.
المصدر: وام