البنك الدولي يُقر تمويلا ميسرا بقيمة 700 مليون دولار للحكومة المصرية
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
وافق مجلس إدارة مجموعة البنك الدولي، على تقديم تمويل بقيمة 700 مليون دولار للحكومة المصرية، في إطار برنامج تمويل سياسات التنمية (DPF)، لتعزيز استقرار الاقتصاد الكلي، وتحقيق مسار نمو يتسق مع التحول الأخضر، ودعم التنافسية وتحسين بيئة الأعمال بما يعمل على تمكين القطاع الخاص.
وقد صُمم برنامج تمويل سياسات التنمية DPF، لمساندة جهود الحكومة لمعالجة التحديات الاقتصادية قصيرة الأجل، والمضي قدما في تنفيذ الإصلاحات الهيكلية لتهيئة بيئة عمل محفزة لنمو القطاع الخاص، وتعزيز استقرار الاقتصاد الكلي، وتسهيل الانتقال الأخضر، من خلال عدد من الإجراءات من بينها توسيع نطاق الطاقة المتجددة، وزيادة الكفاءة في قطاعات الكهرباء، وتعزيز حوكمة إدارة الشركات المملوكة للدولة.
وفي تعليقها صرحت الدكتورة رانـيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي ومحافظ مصر لدى مجموعة البنك الدولي: "تتعهد حكومة جمهورية مصر العربية بتنفيذ إصلاحات اقتصادية وهيكلية طموحة تهدف إلى خلق اقتصاد أكثر تنافسية، يقوده القطاع الخاص ويدعم التحول الأخضر، ويعتبر برنامج تمويل سياسات التنمية أحد آليات البنك الدولي، لدعم الموازنة، كما أنه يسهم في دفع عملية تنفيذ السياسات على مستوى ثلاثة محاور رئيسية هي: بناء القدرة على الصمود وتعزيز استقرار الاقتصاد الكلي، وتعزيز تنافسية الاقتصاد وتحسين بيئة الأعمال، ودعم التحول الأخضر. إن شراكتنا طويلة الأمد مع البنك الدولي تدعم تحقيق جهود التنمية والإصلاح في مصر."
ويعمل البرنامج على دفع إصلاحات رئيسية، بما في ذلك: تعزيز إطار الحوكمة للمؤسسات والشركات المملوكة للدولة من خلال إنشاء أساس قانوني لسياسة ملكية الدولة، وتمكين جهاز حماية المنافسة من مكافحة عمليات الاندماج والاستحواذ غير التنافسية، وتعزيز عملية حشد الإيرادات المحلية عن طريق ضمان التقييم الدقيق للضرائب على الرواتب، والحد من خسائر شبكة توزيع الكهرباء، وتحسين القدرة على التكيف مع المناخ والمالية المستدامة لقطاعي المياه والصرف الصحي، وتوسيع نطاق الطاقة المتجددة، وإنشاء إطار تنظيمي لسوق طوعي لتجارة أرصدة الكربون.
ويعد برنامج تمويل سياسات التنمية، جزءًا من حزمة تمويلات بقيمة 6 مليارات دولار لمدة ثلاث سنوات تعتزم مجموعة البنك الدولي تقديمها للحكومة، والتي تم الإعلان عنها في مارس 2024 للمساعدة في تحفيز نمو القطاع الخاص وخلق فرص العمل، وتعزيز الاستثمار في رأس المال البشري، ودعم القدرة على الصمود في وجه التغيرات المناخية، وتعزيز الإدارة الاقتصادية. ويعتبر الأول من بين ثلاث برامج لتمويل سياسات التنمية ضمن تلك الحزمة، حيث من المقرر تنفيذ برنامجين خلال العامين المقبلين.
من جانبه قال ستيفان جيمبيرت، المدير الإقليمي لمصر واليمن وجيبوتي لدى البنك الدولي، "إن خلق وظائف جيدة ومستدامة وبناء القدرة على الصمود في وجه التغير المناخي أمران بالغا الأهمية لتحقيق الازدهار للمواطنين في مصر، ولا سيما الفقراء والمستضعفين. وتعد الإصلاحات التي يدعمها هذا البرنامج خطوة مهمة نحو اقتصاد أكثر استدامة وشمول".
كما أن البرنامج الجديد يتسق مع إطار الشراكة القُطرية لمصر للبنك الدولي للفترة المالية 2023-2027، والذي يعطي الأولوية لتنمية القطاع الخاص، ويستفيد من الدراسات التشخيصية التي أجرتها مجموعة البنك الدولي بشأن مصر، بما في ذلك الدراسة التشخيصية للقطاع الخاص، وتقرير المناخ والتنمية، ومن إجمالي التمويل البالغ 700 مليون دولار، من المقرر إتاحة 200 مليون دولار من أحد شركاء التنمية الثنائيين.
ويتوافق تمويل سياسات التنمية، مع أولويات التنمية والاستراتيجيات الوطنية في مصر، بما في ذلك رؤية مصر للتنمية 2030، ووثيقة سياسة ملكية الدولة، والاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية 2050، وبرنامج «نُوَفّي» محور الارتباط بين المياه والغذاء والطاقة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البنك الدولي وزارة التعاون الدولي التعاون الدولي الدكتورة رانـيا المشاط برنامج تمویل سیاسات التنمیة مجموعة البنک الدولی القطاع الخاص ملیون دولار القدرة على
إقرأ أيضاً:
بتروجت تساهم في تنفيذ مشروع نقل غاز طبيعي بعمان بقيمة 273 مليون دولار
على هامش مشاركته في النسخة الرابعة من قمة عُمان للهيدروجين الأخضر، عقد المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية لقاءً مع المهندس منصور العبدالي الرئيس التنفيذي لشركة أوكيو لشبكات الغاز العمانية OQGN، وذلك لبحث تعزيز التعاون في تنفيذ الشركات المصرية لمشروعات البنية التحتية للغاز الطبيعي بالسلطنة ، حيث فازت شركة بتروجت بتنفيذ مشروع ضخم لنقل الغاز الطبيعي في سلطنة عمان بطول 193 كيلومتراً بقيمة 273 مليون دولار.
وتم خلال اللقاء التأكيد على استعداد بتروجت للمساهمة بفاعلية في تنفيذ المرحلة الأولى – بطول 400 كيلومتر – من شبكة خطوط الهيدروجين التي تعتزم شركة OQGN تنفيذها بطول إجمالي يبلغ 2000 كيلومتر وبتكلفة 250 مليون دولار، بالإضافة إلى جاهزية الشركة للمشاركة في مشروعات الهيدروجين الأخضر ومشروعات استخلاص السوائل الغازية NGLE القادمة، وذلك لما تمتلكه بتروجت من خبرات وقدرات فنية بمعايير عالمية في تنفيذ مثل هذه المشروعات.
كما تم التطرق لفرص التعاون و المشاركة لشركة إنبي في مشروعات الهيدروجين والطاقة في سلطنة عمان، باعتباره خطوة تعكس ما تمتلكه من خبرات هندسية وتنفيذية كبيرة وقدرتها على المنافسة إقليمياً. وتعمل الشركة حالياً مع شركاء بارزين منهم OQGN والشركة العمانية للصهاريج OTTCO ومصفاة الدقم، حيث تم إدراج إنبي في جميع المناقصات القادمة لهذه المشروعات، حيث تواصل الشركة وكذلك شركة غاز مصر التي تسعي الدخول في السوق العماني ، استكمال إجراءات التسجيل على منصة "توريد" التابعة لشركة OQGN، والمستهدف الانتهاء منه في نوفمبر 2025 ، وقاربت الشركتان من الانتهاء من إعداد ملفات التأهيل الفنية لمشروعي محطتي تخفيض ضغط الغاز بالمصفاة والدقم، تمهيداً للانتهاء منها قبل نهاية العام ، مما يعزز حضور الشركات المصرية في سلطنة عمان .
في لقاءه مع اوكيو العمانية للطاقة البديلة :
وزير البترول والثروة المعدنية يبحث التعاون مع عمان في مجال ترشيد الطاقة والمصادر المتجددة بالمواقع البترولية
وفى سياق متصل استقبل الوزير القائم بأعمال رئيس شركة أوكيو للطاقة البديلة السيد غالب المعمرى ، حيث تم استعراض فرص التعاون الممكنة و امكانية تطوير نموذج عمل يدعم التزام وزارة البترول والثروة المعدنية المصرية بزيادة كفاءة استخدام الطاقة و ترشيد استهلاكها وتوليد الطاقة المتجددة في مواقع عملها .
حضر اللقاءين كل من ياسر شعبان سفير مصر في سلطنة عُمان، والمهندس خالد إبراهيم رئيس شركة إنبي، والمهندس وليد لطفي رئيس شركة بتروجت، والمهندس وائل لطفي وكيل وزارة البترول والثروة المعدنية للمشروعات ، وقيادات شركة أوكيو لشبكات الغاز العمانية OQGN.