«شباب الصحفيين»: رئيس شركة مياه البحيرة ينهي أزمة كبيرة لسكان عزبة الشيخ الكبرى
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
رصدت جبهة شباب الصحفيين نموذجاً رائعاً في التفاني والإخلاص في العمل بطله المهندس محمد سعيد نشأت رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحي بمحافظة البحيرة والعضو المنتدب، الذي ضرب أروع الأمثلة في خدمة المواطنين بعد إنهاء معاناة عزبة الشيخ الكبرى مركز كفر الدوار من أزمة ضعف مياه الشرب والتي كانت تؤرق حياتهم منذ سنوات عديدة، إذ حول الألم إلى أمل في غد مشرق ومستقبل أفضل يُبنى بسواعد أبنائه المخلصين.
قال هيثم طوالة رئيس الجبهة في بيان اليوم الاثنين: في ظل ارتفاع درجات الحرارة والاحتياج الشديد للمياه.. أصر المهندس محمد سعيد نشأت رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحي بمحافظة البحيرة، على حل الأزمة من جذورها بعيدا عن المسكنات، حيث إن التزام الشركة بالجدول الزمني لحل المشكلة كان يتسبب في استمرار المعاناة، إذ توجه على الفور فريق عمل إلى مكان المشكلة بقيادة المهندس حكيم البليهي مدير فرع كفر الدوار وتم إصلاح وتجديد خط مياه بطول 800 متر في وقت قياسي لتغذية عزبة الشيخ الكبرى.
أضاف طوالة أن هذه الاستجابة السريعة لمطالب المواطنين أدخلت البهجة والفرحة على كل البيوت، وحرص الأهالي على التوجه إلى مقر الشركة ومقابلة المهندس محمد سعيد نشأت، ووجهوا لة أسمى آيات الشكر والتقدير بعد أن أعاد لهم شريان الحياة من جديد.
أشار رئيس الجبهة إلى أن الأهالي وفي مقدمتهم الشيخ اسماعيل القصاص ومحمد جاب الله وصلاح عامر وسعيد البسطويسي ومحمد عوض وإيهاب طلبة، أكدوا أن سرعة الاستجابة وحل مشاكل المواطنين دليل جديد على حسن اختيار القيادة السياسية للمسؤولين في القطاعات الحيوية والخدمية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شباب الصحفيين جبهة شباب الصحفيين المهندس محمد سعيد شركة مياه الشرب والصرف الصحي شباب الصحفیین
إقرأ أيضاً:
بعد 40 يوماً من العتمة.. اتفاق ينهي أزمة الكهرباء في الولاية الشمالية بالسودان
رام الله - دنيا الوطن
أعلنت شركة كهرباء السودان عن توقيع اتفاق مع الحكومة المصرية لزيادة الحصة الموردة إلى الولاية الشمالية من الطاقة الكهربائية عبر مشروع الربط الكهربائي المصري-السوداني.
يأتي هذا الاتفاق كخطوة حاسمة لمعالجة أزمة انقطاع التيار الكهربائي التي استمرت لأكثر من 40 يوماً في الولاية الشمالية، والتي تسببت في شلل اقتصادي وخسائر فادحة، خاصة في القطاع الزراعي، إلى جانب تأثيرات سلبية على المستشفيات والمراكز الطبية.
وجاء الإعلان عقب زيارة أجراها وزير الطاقة والنفط السوداني، الدكتور محي الدين نعيم محمد سعيد، إلى القاهرة، حيث التقى نظيره المصري محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة.
وأفاد بيان صادر عن شركة كهرباء السودان أن الاتفاق يهدف إلى تعزيز استقرار التيار الكهربائي في الولاية الشمالية من خلال زيادة الإمدادات عبر خط الربط الكهربائي، مع الالتزام بسياسة التوزيع العادل وتفعيل نظام برمجة يضمن استفادة جميع المناطق من الكميات المتاحة.
وتفاقمت أزمة الكهرباء في السودان نتيجة هجمات بطائرات مسيرة استهدفت محطات تحويلية رئيسية، لا سيما سدا ومحطات توليد في دنقلا، في أبريل الماضي.
واتهمت السلطات السودانية قوات "الدعم السريع" بالمسؤولية عن هذه الهجمات، التي أدت إلى تدمير ثلاث محطات كهرباء في مدينة أم درمان، مما تسبب في انقطاع الكهرباء عن أجزاء واسعة من العاصمة الخرطوم والمناطق المجاورة.
ولم تقتصر هذه الهجمات على البنية التحتية، بل امتدت آثارها إلى القطاعات الحيوية، حيث عانت المشاريع الزراعية المروية والمصانع من توقف الإنتاج، وتأثرت المستشفيات بصعوبات في تشغيل المعدات الطبية.
وأكد مدير عام شركة كهرباء السودان، عبد الله أحمد محمد، أن عودة التيار الكهربائي إلى الولاية الشمالية ستتم بشكل تدريجي، مع التركيز على تحقيق توزيع عادل يضمن استدامة الإمدادات.
ويُعد مشروع الربط الكهربائي المصري-السوداني، الذي بدأت مناقشات المرحلة الثانية منه مؤخراً، خطوة استراتيجية لتعزيز التعاون بين البلدين في مجال الطاقة، خاصة في ظل التحديات التي يواجهها السودان جراء الحرب الأهلية المستمرة منذ أبريل 2023 بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع.
تأتي هذه الخطوة في سياق جهود السودان لإعادة بناء البنية التحتية المدمرة، حيث أبرم البلد اتفاقيات مع دول مثل الصين ومصر لإعادة تشغيل المحطات الكهربائية وتوريد معدات الجهد العالي.
ويعكس هذا الاتفاق التزام مصر بدعم السودان في مواجهة أزماته، خاصة في المناطق الحدودية مثل الولاية الشمالية، التي تعتمد بشكل كبير على الزراعة كمحرك اقتصادي. ومع استمرار التحديات الأمنية والاقتصادية، يُنظر إلى هذا التعاون كبادرة أمل لتخفيف معاناة المواطنين واستعادة الاستقرار في القطاعات الحيوية.
وتعاني الولاية الشمالية في السودان من أزمة طاقة حادة تفاقمت بسبب الحرب الأهلية المستمرة منذ أبريل 2023 بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، وأدت الهجمات الممنهجة على البنية التحتية، بما في ذلك محطات الكهرباء وسد مروي، إلى انقطاعات طويلة في التيار الكهربائي، مما أثر سلباً على القطاعات الزراعية والصناعية والطبية بالبلاد.
ووفقاً لتقارير، فإن 60% من السكان في السودان يعيشون بدون كهرباء بشكل دائم أو متقطع، مما يفاقم الأزمة الإنسانية التي تشمل نزوح أكثر من 12 مليون شخص ومجاعة حادة تهدد نصف السكان.