تشييع جثمان موظف من الفيوم انتحر من أعلى مبنى وزارة الزراعة
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
شيع المئات من أهالي قرية طبهار التابعة لمركز أبشواي بمحافظة الفيوم جثمان خالد أحمد عوض، البالغ من العمر 47 عامًا مقيم بقرية طبهار ويعمل سائق بنظام المكافأة الشاملة في مشروع التغذية المدرسية بإدارة التغذية المدرسية بمركز أبشواي التابعة لوزارة الزراعة، والذي ألقى بنفسه من الطابق الـ 15 بمبنى وزارة الزراعة، لمروره بأزمة مالية.
بداية الواقعة عندما توجه الموظف إلى مبنى وزارة الزراعة وطلب لقاء أحد المسئولين لكنه لم يكن متواجدا في ذلك الوقت في مبنى وزارة الزراعة فترك المتوفى هاتفه المحمول وحافظة نقوده، وقام بالجري وخرج إلى طرقة المبنى وقفز من نافذة بالطابق الـ 15 ولم يتمكن أحد من اللحاق به أو منعه.
وأوضحت التحقيقات أن المنتحر يعمل بمشروع التغذية المدرسية التابع للوزارة، وإنه كان في إجازة مرضية منذ عامين والإجازة تنتهي 30 نوفمبر المقبل، ومن المقرر أن يعود للعمل بأحد مصانع المشروع بالفيوم بعد انتهاء الإجازة.
وشيع المئات من أهالي القرية جثمان المتوفي وسط بكاء وصرخات من قبل أسرته وسادت حالة من الحزن الشديد على أهالي القرية فور علمهم بوفاته.
كانت النيابة العامة بالدقي، قد صرحت بتسليم جثمان المتوفي لذويه لدفنه بمقابر العائلة بمسقط رأسه بقرية طبهار بمركز أبشواي بالفيوم وذلك بعد التحقيقات التي أجرتها النيابة والتأكد من عدم وجود أية شبهة جنائية وأن المتوفي هو من أقدم على الانتحار وألقى بنفسه من الطابق الخامس عشر بمبنى وزارة الزراعة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الفيوم مبنى وزارة الزراعة وزارة الزراعة
إقرأ أيضاً:
هيئة الرقابة ومكافحة الفساد تباشر عددًا من القضايا الجنائية
صرّح المتحدث الرسمي في هيئة الرقابة ومكافحة الفساد بأن الهيئة باشرت عددًا من القضايا الجنائية خلال الفترة الماضية، وجارٍ استكمال الإجراءات النظامية بحق مرتكبيها، وكانت أبرز القضايا على النحو الآتي:
القضية الأولى:
في إطار ما تبذله القيادة الرشيدة -رعاها الله- من عناية واهتمام لتنظيم الحج بطريقة منظمة وآمنة، وتسخير الإمكانات كافة لضمان خدمة ورعاية حجاج بيت الله الحرام وسلامتهم ليؤدوا مناسكهم بسكينة وطمأنينة وبالتعاون مع وزارة الداخلية؛ فقد أوقف موظف من منسوبي هيئة الرقابة ومكافحة الفساد، و(26) موظفًا من منسوبي وزارة الداخلية، وموظفان من منسوبي وزارة الدفاع، وموظف من منسوبي وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد؛ لمحاولتهم تمكين مواطنين ومقيمين من أداء فريضة الحج بطريقة غير نظامية من خلال تمريرهم من مراكز الضبط الأمني.
القضية الثانية:
إيقاف موظف سابق في إحدى الجامعات لقيامه في أثناء فترة عمله بالاستيلاء على مبلغ (100.800) مئة ألف وثمان مئة ريال من حساب الجامعة.
القضية الثالثة:
بالتعاون مع وزارة الداخلية أوقف ضابط صف يعمل بالمديرية العامة للجوازات في إحدى المحافظات لحصوله على مبالغ مالية، مقابل تمديده تأشيرات عمل مؤقتة بطريقة غير نظامية.
القضية الرابعة:
إيقاف موظف يعمل بأمانة إحدى المحافظات لحصوله على مبالغ مالية من (رجل أعمال، ومواطن، ومقيمين اثنين) “تم إيقافهم” مقابل إلغاء مخالفات صادرة من إحدى البلديات الفرعية التابعة للأمانة على كيانات تجارية لمخالفتهم للاشتراطات البلدية بطريقة غير نظامية.
القضية الخامسة:
بالتعاون مع هيئة الزكاة والضريبة والجمارك أوقف مقيم لقيامه بعرض مبلغ مالي على موظف الهيئة في أحد المطارات مقابل إخراج شحنة مضبوطة تحتوي على مادة التبغ بطريقة غير نظامية.
القضية السادسة:
بالتعاون مع وزارة الداخلية قُبض على ضابط صف يعمل بالمديرية العامة للدفاع المدني لحظة استلامه مبلغًا مالي من أحد العاملين بالمحال التجارية مقابل التغاضي عن بعض المخالفات وتجديد الرخصة الخاصة بالدفاع المدني.
القضية السابعة:
القبض على موظف يعمل ببلدية إحدى المحافظات لحظة استلامه مبلغ (17.000) سبعة عشر ألف ريال مقابل تمكين أحد المواطنين بإتمام بناء عقار دون وجود صك ملكية للعقار ووعده بإيصال التيار الكهربائي.
القضية الثامنة:
إيقاف موظف، وكاتب ضبط يعملان بالمحكمة الجزائية في إحدى المناطق لحصولهما على مبالغ مالية من المراجعين مقابل متابعة قضاياهم القائمة بذات المحكمة وتزويدهم بمعلومات عنها بطريقة غير نظامية.
القضية التاسعة:
بالتعاون مع وزارة الداخلية أوقف ضابط صف يعمل بمركز شرطة في إحدى المحافظات لقيامه باستخدام لوحة مركبة محجوزة بمقر عمله على مركبته الشخصية وارتكاب عدد من المخالفات المرورية عليها.
القضية العاشرة:
إيقاف موظف يعمل بشركة المياه الوطنية في إحدى المحافظات لحصوله على مبالغ مالية من مقيم يعمل في شركة للعزل المائي مقابل تزويده بقائمة أرقام هواتف عملاء شركة المياه الوطنية الذين يقدمون شكاوى بخصوص وجود تسريبات مياه في منازلهم.
وأكد المتحدث الرسمي للهيئة أنها مستمرة في رصد وضبط كل من يتعدى على المال العام أو يستغل الوظيفة لتحقيق مصلحته الشخصية أو للإضرار بالمصلحة العامة ومساءلته حتى بعد انتهاء علاقته بالوظيفة، لأن جرائم الفساد المالي والإداري لا تسقط بالتقادم، والهيئة ماضية في تطبيق ما يقضي به النظام بحق المتجاوزين دون تهاون.