التوتر النفسي والازمات تزيد من نسب الطلاق في العراق
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
24 يونيو، 2024
بغداد/المسلة الحدث: كشف رئيس المركز الاستراتيجي لحقوق الانسان فاضل الغراوي، اليوم الاثنين، ان الاشهر الاربعة من عام 2024 سجلت ( 25536) حالة طلاق.
وقال الغراوي، في بيان ورد لـ المسلة، ان شهر كانون الثاني من عام 2024 شهد تسجيل (7453) حالة طلاق في حين شهد شهر شباط تسجيل (6324) وفي شهر اذار تم تسجيل ( 6222) حالة في حين شهد شهر نيسان تسجيل (5537) حالة طلاق.
واضاف ان نسبة الطلاق في فصل الصيف ترتفع عن نسبة الطلاق في الفصول الاخرى وبحسب دراسات علمية، فإن ارتفاع درجات الحرارة يزيد الشعور بالعصبية والتوتر لأن ارتفاع حرارة الجسم يرفع من ضغط الدم ويجعل الإنسان عرضة إلى القلق وعدم الاتزان النفسي لذلك يؤثر فصل الصيف على توافق العلاقات العاطفية والزوجية بشكل عام.
واشار الى اهم اسباب لارتفاع حالات الطلاق هو قلة الثقافة الزوجية وعدم التفاهم بين الزوجين اضافة الى العنف الاسري والتدخلات من قبل الاهل والاصدقاء والزواج المبكر والظروف الاقتصادية وارتفاع معدلات الخيانة الزوجية والاستخدام السيء للاتصالات وضعف الوازع الديني والزيجات المتعددة وضعف منظومة القيم المجتمعية والتفكك الاسري ووجود اكثر من عائلة في بيت واحد مما يزيد المشاكل.
الغراوي طالب الحكومة باطلاق والفعاليات الدينية والمجتمعية والتعليمية ومنظمات المجتمع المدني والاعلام باطلاق حملة وطنية توعوية للحد من ارتفاع حالات الطلاق كما دعى الحكومة بتوفير دور واطئة الكلفة او اراضي سكنية مدعمة بقروض بدون فوائد للمتزوجين حديثا للحد من مشاكل السكن وتوفير فرص عمل والحد من البطالة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع أسعار خام الأورال الروسي بنسبة 15% بعد تصاعد التوتر بين إيران وإسرائيل
سجّل خام الأورال الروسي، وهو المصدر الرئيسي لإيرادات الميزانية الروسية، ارتفاعًا ملحوظًا بنسبة تقارب 15% عقب التصعيد الأخير في التوترات بين إيران وإسرائيل، وفق ما أفادت به صحيفة “موسكو تايمز” اليوم الثلاثاء.
وبحسب التقرير، ارتفع سعر برميل خام الأورال إلى 5،000 روبل (نحو 65 دولارًا) يوم الجمعة الماضي، مقارنة بـ 4،400 روبل (57.20 دولارًا) قبل ثلاثة أيام فقط، وهو أدنى مستوى له منذ عام 2023.
ورغم هذا الارتفاع، تظل أسعار الخام أقل من المستوى الذي بُنيت عليه التقديرات الحكومية للميزانية. فقد تم اعتماد سعر 6،700 روبل (87.10 دولارًا) للبرميل في موازنة 2025، قبل أن تقوم وزارة التنمية الاقتصادية في مايو الماضي بتخفيض تقديراتها إلى 5،300 روبل (68.90 دولارًا).
وخلال الربع الأول من عام 2025، بلغ متوسط سعر خام الأورال نحو 5،900 روبل (76.70 دولارًا)، إلا أن إيرادات روسيا من النفط والغاز تراجعت بنسبة 10% مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق، وازداد التراجع في مايو ليصل إلى 34%. وقد سجلت الحكومة الروسية أدنى إيرادات شهرية من قطاع الطاقة منذ أكثر من عامين عند 512.7 مليار روبل (6.66 مليار دولار)، حسب بيانات وزارة المالية.
وفي سياق متصل، خفّضت الحكومة الروسية توقعاتها لإيرادات الضرائب من النفط والغاز لعام 2025 إلى 8.3 تريليون روبل (107.9 مليار دولار)، بانخفاض 2.6 تريليون روبل (33.8 مليار دولار) عن التقديرات السابقة، مما أدى إلى رفع العجز المالي المتوقع إلى 3.8 تريليون روبل (49.4 مليار دولار)، وهو أعلى مستوى منذ أزمة جائحة كورونا.
وحذّر محللون في مجموعة “بي سي إس” الاستثمارية الروسية من أن أي تصعيد عسكري كبير في منطقة الخليج، خصوصًا في حال إغلاق مضيق هرمز – الذي تمر عبره نحو 20% من إمدادات النفط العالمية – قد يدفع بأسعار النفط إلى مستويات تتجاوز 130 دولارًا للبرميل، وفقًا لتقديرات مؤسسات مالية مثل “جي بي مورغان”.
لكن في حال بقيت التوترات محدودة دون تأثير فعلي على الإمدادات، يرجّح الخبراء أن تقتصر الزيادة في أسعار النفط على نحو 5 دولارات فقط مقارنة بمستويات ما قبل التصعيد.
وفي المقابل، شهدت أسعار خام برنت تراجعًا إلى 73.65 دولارًا للبرميل مساء الإثنين بتوقيت موسكو، منخفضة من ذروتها الأخيرة عند 78.50 دولارًا التي سجلتها يوم الجمعة.